أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، أكدوا   إن حمى الضنك ستمثل تهديدًا كبيرًا في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا ومناطق جديدة من إفريقيا خلال هذا العقد لأن ارتفاع درجات الحرارة يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض الذي يحمل العدوى.

وابتليت معظم أنحاء آسيا وأمريكا اللاتينية بهذا المرض منذ فترة طويلة، ويتسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص كل عام، وارتفعت معدلات الإصابة به بالفعل بمقدار ثمانية أمثال على مستوى العالم منذ عام 2000، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري.

ولا يتم تسجيل العديد من الحالات، لكن في عام 2022، تم تسجيل 4.2 مليون إصابة في أنحاء العالم، وحذر مسؤولو الصحة العامة من أن مستويات عدوى شبه قياسية متوقعة هذا العام، وتشهد بنجلادش حاليًا أسوأ تفشٍ للمرض على الإطلاق مع وفاة أكثر من ألف شخص.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية القاهرة الإخبارية درجات الحرارة منظمة الصحة العالمية توك شو

إقرأ أيضاً:

الحرب الجمركية.. هل تقود سياسات ترامب أمريكا إلى الازدهار أم إلى الانهيار؟

 

منذ أن وطأت قدماه البيت الأبيض مجددًا، لم يتردد دونالد ترامب في إشعال فتيل حرب تجارية شرسة، ضاربًا بعرض الحائط الالتزامات الأمريكية تجاه النظام التجاري العالمي. سياساته التصادمية، التي ألهبت المواجهات الاقتصادية خلال ولايته الأولى، تعود اليوم بزخم أعنف، مستهدفة القوى الكبرى بلا هوادة. لكن هذه المرة، يبدو أن المخاطر أكبر والنتائج أكثر كارثية، مع احتمالية أن يكون الاقتصاد الأمريكي نفسه أول الضحايا!

لم يمضِ وقت طويل حتى تهاوت أولى تداعيات قرارات ترامب، حيث هبّت العواصم العالمية بردود نارية. رئيس الوزراء الكندي مارك كارني صرّح بلهجة حاسمة: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه العربدة الاقتصادية”، مشيرًا إلى إجراءات انتقامية تهدد المصالح الأمريكية في الصميم.

أما في أوروبا، فقد أطلقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تحذيرًا ناريًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن أوروبا لديها خطة جاهزة للرد في حال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق. وفي جزء من خطابها، شددت قائلة: “لدينا كل ما نحتاجه لحماية شعبنا وازدهارنا. لدينا أكبر سوق موحدة في العالم. لدينا القوة للتفاوض، ولدينا القدرة على الرد. وليعلم شعب أوروبا أننا معًا سندافع دائمًا عن مصالحنا وقيمنا، وسندافع دائمًا عن أوروبا”.

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الصين واليابان وكوريا الجنوبية توحيد صفوفها في تحالف اقتصادي استراتيجي للرد على السياسات الحمائية الأمريكية، في تطور يرسم ملامح جبهة آسيوية قوية قادرة على قلب موازين القوى التجارية. فهل يدرك ترامب أنه يدفع أمريكا نحو عزلة اقتصادية خانقة؟

يراهن ترامب على أن هذه السياسات ستجبر الشركاء التجاريين على الخضوع لإرادة واشنطن، لكن السؤال الحاسم: هل يستطيع الاقتصاد الأمريكي تحمّل عواقب هذه المواجهة الضارية؟ مع ارتفاع الأسعار، تصاعد الغضب الشعبي، وانسحاب الاستثمارات، تبدو الولايات المتحدة على شفا أزمة غير مسبوقة قد تعيدها عقودًا إلى الوراء.

إعلان البيت الأبيض: صدمة تهز الأسواق

بلهجة حازمة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن فرض الرسوم الجمركية الجديدة “لحظة تاريخية”، مؤكدة أن أمريكا لن تسمح بعد الآن بأن تكون “ضحية للاستغلال الاقتصادي”. ترامب، كعادته، صعّد الموقف قائلًا: “لقد بدأ عصر التحرر الاقتصادي… إما أن تلتزموا بقواعدنا، أو تتحملوا العواقب!” لكن السؤال الحقيقي: هل يقود هذا التحرر أمريكا إلى الازدهار أم إلى الهاوية؟

بين رهان ترامب على تحقيق “التوازن التجاري” وواقع التصعيد المتسارع، تقف الولايات المتحدة على مفترق طرق خطير. هل تكون هذه الحرب الجمركية بوابة لنفوذ اقتصادي غير مسبوق، أم أنها ستُدخل أمريكا في نفق من الأزمات والانتكاسات؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف إن كان ترامب قد أحسن اللعب… أم أنه أشعل نارًا لن يستطيع إخمادها!

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
  • وفاة طيار سوداني في أمريكا وبيان مهم من مجلس السيادة
  • منظمة التجارة العالمية: نتوقع انخفاض حجم التجارة بين أمريكا والصين بنسبة 80%
  • الصين تهدد أمريكا بالقتال حتى النهاية في حرب التعريفات الجمركية
  • بنك دولي كبير يعتمد الليرة التركية والريال القطري في تحويلاته العالمية
  • أزمة الصحة العالمية.. حين تتراجع أمريكا وتتردد الصين
  • الحرب الجمركية.. هل تقود سياسات ترامب أمريكا إلى الازدهار أم إلى الانهيار؟
  • وفاة متسلقين برتغاليين اثنين في إحدى قمم أوروبا الواقعة بشمال إسبانيا
  • دمار كبير وممنهج للمباني والمعدات والاثاثات بمستشفيات الخرطوم
  • كندا تشكو أمريكا أمام "التجارة العالمية" بسبب الرسوم على السيارات