روسيا ترفع الحظر المفروض على صادرات الوقود عبر خطوط الأنابيب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الجمعة، رفع الحظر المفروض على صادرات الوقود عبر خطوط الأنابيب من الموانئ، مما أدى إلى إزالة الجزء الأكبر من القيود المفروضة في 21 سبتمبر. ولكن لا تزال القيود المفروضة على صادرات البنزين سارية.
والديزل هو أكبر صادرات المنتجات النفطية في روسيا، حيث بلغ حوالي 35 مليون طن في العام الماضي، وتم شحن ما يقرب من ثلاثة أرباعها عبر خطوط الأنابيب.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الحكومة في بيان: "رفعت روسيا القيود المفروضة على صادرات وقود الديزل الذي يتم تسليمه إلى الموانئ البحرية عن طريق خطوط الأنابيب، شريطة أن توفر الشركة المصنعة ما لا يقل عن 50 في المائة من وقود الديزل المنتج إلى السوق المحلية".
وعززت القيود المفروضة على صادرات الوقود من روسيا، أكبر مصدر للوقود عن طريق البحر في العالم قبل الولايات المتحدة مباشرة، الأسعار العالمية وأجبرت بعض المشترين على التدافع للحصول على مصادر بديلة للبنزين والديزل.
وبعد أن حظر الاتحاد الأوروبي واردات الوقود الروسية بسبب إجراءات موسكو في أوكرانيا، حولت روسيا صادرات الديزل وأنواع الوقود الأخرى المتجهة إلى أوروبا إلى البرازيل وتركيا والعديد من دول شمال وغرب أفريقيا ودول الخليج في الشرق الأوسط.
وتقوم دول الخليج، التي لديها مصافيها الرئيسية الخاصة بها، بإعادة تصدير الوقود.
وعالجت روسيا النقص وارتفاع أسعار الوقود في الأشهر الأخيرة، مما أضر بالمزارعين بشكل خاص خلال موسم الحصاد.
ومنذ فرض الحظر، انخفضت أسعار الديزل بالجملة في البورصة المحلية بنسبة 21٪، في حين انخفضت أسعار البنزين بنسبة 10٪.
ولم يترجم ذلك بعد إلى نفس حجم انخفاض أسعار التجزئة، على الرغم من أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الذراع الأيمن للرئيس فلاديمير بوتين في مجال النفط، قال إن الحظر بدأ في تحقيق نتائج إيجابية.
وقالت الدائرة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار يوم الخميس إنها أرسلت تعليمات إلى شركات النفط تأمرها بخفض أسعار المنتجات النفطية.
كما رفعت الحكومة يوم الجمعة رسوم تصدير الوقود للبائعين، الذين لا ينتجون الوقود، إلى 50000 روبل (495.63 دولارا) للطن الواحد من 20000 روبل.
وأكدت الدائرة الفيدرالية أنه "تقوم الحكومة بإحباط محاولات البائعين لشراء الوقود مقدما للتصدير اللاحق بمجرد رفع القيود الحالية حيث يمنعهم هذا أيضا من تصدير ... الوقود تحت ستار المنتجات الأخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الوقود الروسي الولايات المتحدة تصدير الوقود رفع الحظر شركات النفط صادرات الوقود صادرات الديزل مكافحة الاحتكار وقود الديزل القیود المفروضة خطوط الأنابیب على صادرات
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدر قائمة المشترين لزيت الوقود وغاز التفريغ من روسيا
كشف متعاملون وبيانات مجموعة بورصات لندن، أن السعودية كانت الوجهة الأولى لصادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، المنقولة بحرا خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأظهرت حسابات لرويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن أن إجمالي صادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية الشهر الماضي، ارتفع ستة بالمئة مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 4.26 مليون طن.
وصارت دول آسيوية الوجهة الرئيسية لإمدادات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، منذ سريان الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية في شباط/ فبراير 2023.
وارتفعت الشحنات المباشرة من زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية إلى السعودية في نوفمبر، 29 بالمئة على أساس شهري إلى 0.85 مليون طن.
وتراجعت شحنات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية إلى الهند الشهر الماضي، بواقع خمسة بالمئة إلى نحو 0.47 مليون طن، في حين انخفضت إمدادات منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية إلى الصين 25 بالمئة إلى 0.32 مليون.
وذكرت مصادر بالسوق أن إمدادات زيت الوقود إلى الصين تتراجع بسبب تعديل ضريبي متوقع، وهو ما سيرفع تكاليف المنتجات النفطية المستوردة.
وتستورد الصين والهند زيت الوقود وزيت غاز التفريغ المنتجين عبر التقطير المباشر، لاستخدامها في تغذية معامل التكرير بوصفها بديلا أرخص من خام الأورال.
وتتجه ناقلات محملة بنحو 0.6 مليون طن من منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية، مشيرة إلى أن وجهتها هي سنغافورة، لكن بعض هذه الشحنات قد تصل إلى الصين أيضا.
وتعد سنغافورة أكبر مركز للتزود بالوقود في العالم، وغالبا ما تستخدمها ناقلات النفط نقطة توقف في طريق طويل إلى الموانئ الصينية، ولا سيما البضائع التي تُنقل عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس.
وتستند جميع بيانات الشحن المذكورة أعلاه إلى تاريخ مغادرة الشحنات.