«استشاري الشارقة» و«مجلس الشباب» يناقشان منظومة العمل البرلماني
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الشارقة: الخليج
استقبل المجلس الاستشاري بالشارقة وفداً من مجلس الشارقة للشباب، برئاسة ماجد خالد الحمادي رئيس مجلس الشارقة للشباب؛ وذلك في مقره بمدينة الشارقة، وأطلعه على منظومة العمل البرلماني ضمن أعمال المجلس الاستشاري واختصاصاته.
حيث كان في استقبالهم أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري إلى جانب مديري الإدارات وعدد من رؤساء الأقسام والمعنيين.
وضم وفد مجلس الشارقة للشباب كلاً من حميد خلفان الكندي نائب رئيس المجلس، وعبيد صالح السويدي عضو المجلس، وخالد إبراهيم الريسي عضو المجلس.
وأبدى أحمد سعيد الجروان ترحيبه الكبير بزيارة وفد مجلس الشارقة للشباب، مشيداً بجهودهم وأهمية عطاء الشباب ودورهم في مواصلة عجلة التقدم والبناء والازدهار في كافة المجالات.
فيما قدم ماجد خالد الحمادي رئيس مجلس الشارقة للشباب، تحياته وتحيات المجلس إلى الأمين العام للمجلس، وكافة كوادر المجلس، مشيداً بدور المجلس الاستشاري وما يحققه من دور حيوي في تمثيل مجتمع الشارقة ومناقشة كافة الموضوعات الحيوية لافتاً إلى أن مجلس الشارقة للشباب حريص على توطيد التعاون، والاطلاع على سياسات الأمانة العامة للمجلس الاستشاري، ودورها في تحقيق منظومة أعمالها البرلمانية.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي توضح عمق الشراكة بين الجانبين، بما يخدم المصلحة العامة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لهذا التعاون، وتمكين مجلس الشارقة للشباب من الاستفادة من خبرات الأمانة العامة للمجلس الاستشاري وأدوارها في خدمة الوطن.
وتم إطلاع مجلس الشارقة للشباب على أدوار المجلس من خلال العروض التي قدمت وشملت الجوانب التشريعية ودور الإدارة البرلمانية في المجلس بهذا الشأن علاوة على دور إدارة الاستراتيجية في تحقيق أفضل الممارسات وتطبيق السياسات الرامية إلى تطوير الأداء في بيئة العمل ضمن أروقة المجلس، بما يحقق سرعة الأداء وقوة المخرجات وحسن الأداء.
بعدها جرى اصطحاب مجلس الشارقة للشباب في جولة شملت إدارات وأقسام المجلس إلى جانب زيارة قاعة المجلس، والتعرف إلى آليات سير الجلسات العامة مع زيارة مكتبة المجلس وما بها من دراسات وعناوين متخصصة في كافة المجالات.
وتوجه ماجد خالد الحمادي بجزيل الشكر للأمين العام للمجلس وللكوادر البشرية على ما يقومون به من أدوار عملية ملموسة على مختلف الصعد، وحرصهم على رعاية مصالح الوطن والمواطنين ضمن أدوار المجلس الاستشاري الرقابية والتشريعية.
وفي نهاية اللقاء، أثنى أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري، على الجهود المستمرة والممتدة لمجلس الشارقة للشباب، على كل ما يقدم من قبلهم من مبادرات وفعاليات، تخدم شريحة الشارقة والتي تتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة، الرامية إلى تمكين الشباب، وتعزيز دورهم في خدمة الوطن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة مجلس الشارقة للشباب المجلس الاستشاری العام للمجلس
إقرأ أيضاً:
إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»