معارك عتق .. خلافات واختراقات تعصف بفصائل موالية للإمارات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
YNP / شبوة -
اقتحمت عناصر مسلحة مقر المجلس الانتقالي في عتق مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن , بعد اشتباكات مسلحة بين قوات رئيس انتقالي شبوة وقائد عسكري آخر موال للإنتقالي .
وقالت مصادر محلية ان مسلحين يتبعون القيادي العسكري اصيل رشيد اقتحموا مقر المجلس الانتقالي في عتق بعد اشتباكات مع مسلحين يتبعون رئيس إنتقالي شبوة علي الجبواني .
موضحة ان الاشتباكات جاءت بعد خلافات سابقة بين القياديين وتطورت الى احتكاكات بين مسلحي الطرفين أدت الى اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين .
وأضافت المصادر ان قوات دفاع شبوة أعلنت الحياد وانسحبت من شوارع مدينة عتق ما سهل مهمة اقتحام مقر المجلس الإنتقالي .
وأشارت المصادر ان انسحاب قوات دفاع شبوة تكشف عن استفحال الخلافات بين فصائل الانتقالي الموالية للإمارات في ظل استمرار شراء الولاءات بين القوى الإقليمية المتصارعة في المحافظة النفطية , وكذا البعد القبلي .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.