الصلاة على النبي ألف مرة.. رددها بنية تفريج الكروب وقضاء الحوائج
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فضل الصلاة على النبي ألف مرة بنية تفريج الكروب وقضاء الحوائج.
الصلاة على النبي ألف مرةوقال علي جمعة، في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك، عن الصلاة على النبي ألف مرة، إن هناك صيغة للصلاة على النبي يستحب ترديدها والإكثار منها وهي (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ عَلَيْهِ، وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِي أَمْرِى، وَأَرِنِى سِرَّ جَمِيلِ صُنْعِكَ فِيمَا آمَلُهُ مِنْكَ يَا رَبَّ الْعَالِمَيْنَ).
وأشار علي جمعة، إلى أنه قد ورد في شرح هذه الصيغة، في كنوز الأسرار: من ذكرها ألف مرة فرّج الله كربه ، وقضى حاجته كائنة ما كانت.
وتابع: قال الذي أفادني بها : وكذا من يذكر اسمه تعالى السريع ألف مرة بأن يقول يا سريع ، ونسبها بعضهم إلى السيد عبد الله العلمي بلفظ : " اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أهل الأرضين وأجرِ يا رب لطفك الخفي في أمري والمسلمين. قال : وقد لقنها النبي مشافهة له -رضي الله عنه-.
فضل الصلاة على النبيقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإمام مالك عندما كان يصلي على النبي كان يحدث له أمر عجيب.
وأوضح جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإمام مالك عندما كان إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - يتغير لونه، وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يوما في ذلك، فقال: لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون، ولقد كنت أرى محمد بن المنكدر، وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يبكي حتى نرحمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل الصلاة على النبي الصلاة على النبي علي جمعة قضاء الحوائج علی جمعة
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.
وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.
وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم).
ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.
وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.
وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.
في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.
وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.