بعدما أثارت قضيته الرأي العام.. الكشف عن أسباب اعتقال زوجة هشام عبدالله في تركيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أوضحت تقارير إعلامية أسباب قبض السلطات التركية على الناشطة السورية الأصل غادة نجيب، زوجة الفنان المصري هشام عبد الله الموالي لجماعة “الإخوان المسلمين” وقد أعلن هشام عبد الله أن سبب التوقيف هو أسباب سياسية.
ووفقًا للمصادر، تم توقيف زوجة الفنان المصري للتحقيق في صلاتها بمنظمات أجنبية خارج تركيا وهناك شكوك حول علاقتها الغامضة بصحافية فرنسية تم اعتقالها مؤخرًا من قبل السلطات الفرنسية بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر والسلطات المصرية.
كما تشير المصادر إلى شكوك بشأن تورط زوجة الفنان المصري في قص شرائط فيديو للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتحريف محتواها بشكل مسيء وترجمتها إلى عدة لغات لتقديمها إلى منظمات دولية وأوروبية بهدف الإساءة إلى السيسي وإثارة الغرب ضد نظام مصر.
بعد اعتقالها، تم نقل زوجة الفنان المصري من قبل السلطات التركية إلى سجن ملاطية، الذي يبعد عن إسطنبول مسافة ألف كيلومتر وهذا يزيد من الشكوك حول نية السلطات التركية لترحيلها خارج البلاد.
بينما تواصل جماعة الإخوان المسلمين ضغوطها على السلطات التركية للإفراج عن الناشطة، أصدر مجلس الجالية المصرية في تركيا، الذي يقوده القيادي الإخواني الهارب عادل راشد، بيانًا يناشد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإفراج عن غادة نجيب لأسباب إنسانية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اردوغان السيسي تركيا الآن زوجة الفنان المصری السلطات الترکیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. الإعدام والمؤبد لقتلة مينا موسى بعد جريمة هزّت الرأي العام
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً للمتهم الأول، والسجن المؤبد للمتهم الثاني، في قضية قتل الممرض المصري مينا موسى، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الديار المصرية.
وجاء الحكم عقب تحقيقات موسعة كشفت تفاصيل الجريمة المروعة، التي هزّت الرأي العام المصري على مدار الأشهر الماضية.
تفاصيل قضية مينا موسىبدأت الواقعة عندما استجاب الشاب مينا موسى، البالغ من العمر 21 عاماً، لإعلان وهمي عن وظيفة ممرض منزلي، حيث تم استدراجه إلى شقة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وعند وصوله، فوجئ بوقوعه في فخ مدبر، إذ قام المتهمان بالاعتداء عليه وتوثيقه، قبل أن يجبراه على تسجيل رسائل صوتية تطلب فدية مالية من أسرته، بلغت 120 ألف جنيه.
ومع تعذّر الحصول على المبلغ، أقدم الجناة على قتله بطريقة وحشية، حيث قاما بتقطيع جثمانه إلى أشلاء، والتخلص منها في ترعة الإسماعيلية، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وبعد اختفاء مينا لعدة أيام، أبلغت أسرته الجهات الأمنية التي كثّفت جهودها لكشف ملابسات الحادث. وخلال عمليات البحث، تمكّنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين، والقبض عليهما، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن بعض أجزاء الجثمان التي تم العثور عليها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاما بنشر الإعلان الوهمي لاستدراج ضحايا بغرض الحصول على أموال من ذويهم، وأن مينا لم يكن الضحية المستهدفة تحديداً، بل وقع فريسة لخطة شيطانية أعدها الجناة مسبقاً.
أثار الحادث غضباً واسعاً بين أهالي مركز ملوي بمحافظة المنيا، الذين أطلقوا هاشتاج "#حق_مينا_لازم_يرجع" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة. وعند العثور على أجزاء من جثمانه، نُظمت جنازة مهيبة حضرها الآلاف، وسط مشاعر مختلطة من الحزن والغضب، مع ترديد الأهالي لعبارات تطالب بإنزال أشد العقوبات على الجناة.
وفي 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 27 يناير (كانون الثاني) للنطق بالحكم.
وجاء حكم اليوم ليؤكد الإعدام للمتهم الأول والسجن المؤبد للثاني، وسط حالة من الارتياح لدى أسرة الضحية وأهالي قريته.