قال لبنانيون يقيمون في الإمارات، إن استقبال رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، والاتفاق على إعادة افتتاح سفارة الدولة في بيروت، يعطي اللبنانيين بارقة أمل، في الخروج من الأزمة الخانقة التي يعيشونها في بلادهم.

وفي هذا السياق قال اللبناني الدكتور صلاح الدين عيسى، إن لبنان يواجه تحديات كبرى  اقتصادية، وأمنية، وسياسية، ولذلك ستكون لقرار إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت، تبعات إيجابية على الوضع الداخلي وعلى اللبنانيين أنفسهم، ويؤكد حرص  الإمارات الدائم على لبنان ومواطنيه.

 
ومن جهته قال اللبناني ياسين عبدالله، إن هذه الخطوة تظهر التزام الإمارات بدعم استقرار لبنان، ومساعدته على تجاوز أزماته المزمنة، مضيفاً أن اللبنانيين سارعوا للترحيب بهذه الخطوة، التي تعكس مكانة الإمارات قيادة وشعباً لديهم، والتي يعتبرونها داعماً أولاً  للاستقرار في بلادهم. بارقة أمل

أما المستثمر اللبناني عمرو عيسى، فاعتبر أن القرار، سيخدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي  في لبنان، بما يؤكد الدور الإماراتي الفاعل في دعم الدول العربية، وتعزيز قيم الإنسانية والتسامح، في إطار النهج الثابت لدى قيادة الإمارات.


من جانبه اعتبر اللبناني محمد الجاروش، أن القرار يمثل بارقة أمل للبنان، وللبنانيين الذي يكافحون في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات، ويعزز تفاؤلهم بالمستقبل، وفي تحسن الأوضاع في لبنان. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات بيروت

إقرأ أيضاً:

موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية

علق  نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه لايمكن البناء  على الانتخابات الأمريكية  سواء نجحت هاريس أو نجح ترامب، مضيفا "هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا و نحن لا نعول على الحراك السياسي العام  ولا على أن نتنياهو اكتفى ببعض المكتسبات نحن سنعول على الميدان.

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني ان حزب الله هو حزب يقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي الداخلي  وفي كل المؤسسات التي ترتبط بهذا الواقع

وقال الشيخ قاسم في كلمة له : المقاومة في هذا الحزب أساس متين عدداً وقوةً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً وتحدياً لأعتى الأعداء
وأضاف الشيخ قاسم قائلا : نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان فالحرب على لبنان بدأت منذ شهر وعشرة أيام تقريباً بعد حرب الإسناد التي نشأت بعد طوفان الأقصى الذي أوجد مساراً منذ سنة يختلف تماماً عن الواقع الذي كانت فيه المنطقة وكان فيه الكيان الإسرائيلي

وتابع: فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر وأحيي كل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضاً على رأس هؤلاء جميعاً الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية المباركة والحرس الثوري الإسلامي الذين قدموا في سبيل نصرة فلسطين

وأردف الشيخ قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط فخطوات هذا المشروع هي أولاً إنهاء وجود حزب الله و الخطوة الثانية احتلال لبنان ولو عن بعد في الجو والتهديد وجعل لبنان شبيه بالضفة الغربية و الخطوة الثالثة هي العمل على خارطة الشرق الأوسط

وزاد: نحن منذ عام 2006 بعد عدوان يوليو نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريباً وتسليحاً وعديداً وإمكانات في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها

وواصل قاسم: نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أفرادها وكنا نتوقع أن تحصل الحرب في يوم من الأيام ولذلك استعدينا

الشيخ قاسم:  توقع العدو أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم  نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان
ولكن العدو الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني


وأردف الشيخ قاسم قائلا : الجيش الإسرائيلي يقف على الحدود لا يستطيع أن يقترب حيث وجد الإسرائيلي أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً،  وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة

وأضاف الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمراً واحداً فقط هو الذي يوقف هذه الحرب العدوانية وهو الميدان بقسميه وبالنسبة للحدود يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات

واكمل الشيخ قاسم: الإمكانات متوفرة سواء في المخازن أو أماكن التموضع وكذلك بطرق متعددة و الإمكانات موجودة وهي قابلة لأن تمدنا لفترة طويلة إن شاء الله تعالى وبالنسبة للجبهة الداخلية ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات  وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ
وصرح كذلك: نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي،  ولن نستجدي لإيقاف العدوان بل سنجعل العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان
وختم الشيخ قاسم: الاستشهاديون الذين باعوا جماجمهم وأنفسهم لله تعالى لا يمكن إلا أن ينتصروا و هؤلاء سيبقوا في الميدان فالثمن الغالي من الدماء والشهداء وصمود المقاومة، والناس هذا الثمن لابد من دفعه من أجل أن نصل إلى الانتصار

هل يواجه نعيم قاسم نفس مصير حسن نصر الله بعد التهديدات الإسرائيلية؟| محلل لبناني يعلق وجدى العريضى: تصريحات يوآف جالانت عن نعيم قاسم تحمل دلالة من الكراهية

مقالات مشابهة

  • سفارة الإمارات في ليما تنظم ندوة "العلوم والتكنولوجيا"
  • «التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
  • صدمات كهربائية تلاحق اللبنانيين... ما علاقتها بالعدوان الاسرائيلي؟


  • صغيرة الأحبابي تحضر حفل سفارة دومنيكا كومنولث بيومها الوطني
  • افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة
  • وزير النقل اللبناني: مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي
  • مكتوبٌ على اللبنانيين أن ينتظروا...فهل يقدرون؟
  • هذا ما سيفعله نوابٌ لبنانيون غداً
  • نقيب الصحفيين اللبنانيين: تأتينا أيام عجاف وجولات من العنف تحت قيادة ترامب
  • موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية