ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف مبنى الكلية الحربية التابعة للنظام السوري في محافظة حمص وسط البلاد خلال حفل لتخريج دفعة من الضباط بحضور قيادات كبيرة من الجيش.

وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، الجمعة، إن "أعداد القتلى ارتفعت إلى 89 قتيلا بينهم 31 من النساء و5 أطفال" في حصيلة مرشحة للارتفاع.

وأضافت الوزارة عبر قناتها الرسمية في تطبيق "تلغرام" أن حصيلة المصابين جراء الهجوم الذي وصفته بـ "الإرهابي" بلغت 277 جريحا"، بحسب وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا".



من جهته، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "سقوط 112 قتيلا بينهم 21 مدنيا، إضافة إلى إصابة 120 بجروح بعضها خطير".

والخميس، استهدفت طائرة مسيرة مجهولة المصدر مبنى الكلية الحربية في مدينة حمص خلال حفل تخريج دورة جديدة من الضباط ما تسبب بأعداد كبيرة بين قتيل وجريح.


وأصدرت وزارة الدفاع التابعة للنظام في دمشق بيانا قالت فيه "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت"

وكان المرصد السوري أفاد بأن الهجوم على الكلية الحربية "وقع أثناء وجود وزير الدفاع وعدد من قيادات الجيش".

في المقابل، نفت وكالة "سبوتنيك" الروسية تواجد الوزير لحظة وقوع الهجوم على حرم كلية العلوم الحربية في حمص، وفقا لما وصفته بـ "مصدر أمني رفيع المستوى". 

وأكد المصدر أن وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية فور انتهاء مراسم الحفل، قبل وقوع الهجوم بنحو 21 دقيقة.

وبعد الهجوم، كثفت قوات النظام هجماتها على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة شمالي البلاد، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في ريفي إدلب وحلب.


وأعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 15 مدنيا بينهم 6 أطفال وامرأتان ومتطوع في صفوف جراء قصف صاروخي عنيف شنه النظام على مدينة دارة عزة غربي حلب بعد منتصف ليل الجمعة - الخميس.

واستهدف القصف على المدينة الأحياء السكنية، والسوق الشعبي، ومسجدا ومحطة وقود.

وذكرت "الخوذ البيضاء" عبر صفحته في منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن فرقها هرعت على الفور إلى مواقع القصف وقامت بإسعاف عدد من المصابين وانتشلت جثمان أحد القتلى، وتفقدت الأماكن المستهدفة.

يشار إلى أن الهجمات المتصاعدة على المناطق السكنية شمال البلاد تهدد استقرار المدنيين الذين يرزحون تحت أزمة إنسانية حادة، فاقم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا مطلع العام الجاري من حدتها بشكل كبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكلية الحربية حمص سوريا سوريا حمص الكلية الحربية مناطق المعارضة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.

واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.

وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".

وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".

وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".

ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.

وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.

وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.

ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.

وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.

وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.

وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.

مقالات مشابهة

  • باكستان.. ارتفاع حصيلة الهجوم المسلح على قافلة حافلات إلى 42 قتيلاً
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على تدمر إلى 92
  • مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة قتلى الحرب الـ44 ألفا
  • المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 92 شخصًا
  • قذيفة هاون تردي جنديا للاحتلال في جباليا.. ارتفاع حصيلة القتلى
  • ارتفاع قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية إلى 79 قتيلا
  • ارتفاع عدد قتلى إعصار الفيليبين إلى 12 شخصا
  • ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
  • ‏المرصد السوري: ارتفاع عدد القتلى في الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 11
  • ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية