تستمر أزمة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية في مصر في قدرتهم على جمع التوكيلات اللازمة لاعتماد أوراقهم، وسط اتهامات لسلطات الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي بوضع عراقيل أمام مكاتب الشهر العقاري التي يتم من خلالها جمع التوكيلات.

وقال أعضاء من الحركة المدنية الديمقراطية في مصر إن من يحاول تحرير توكيلات لدعم مرشحين آخرين غير السيسي لا يستطيع القيام بذلك في مكاتب الشهر العقاري التي يحيط بها نشطاء أو "بلطجية" يدعمون النظام، بحسب قولهم.



وقالت الصحفية رانيا الشيخ خلال المؤتمر، "حاولت تحرير توكيل لدعم عضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي، لكن بلطجية افتعلوا شجارا في مكتب الشهر العقاري وقامت امراة بشد شعرها فيما تعرض زميل لها للضرب على كتفه"، بحسب ما نقلت عنها وكالة فرانس برس.

وأضافت، أن "عرقلة التوكيلات تصدر حتى من الموظفين، الذين يتذرعون في كل مكان بتعطل نظام العمل، أو قطع الكهرباء والانترنت أو أن البطاقة لا تظهر بياناتها لدى الموظفين".



هجوم حاد
شنت وسائل إعلام مصرية موالية للسيسي هجوما حادا على المرشح أحمد الطنطاوي، الخميس، مع ربطه بجماعة الإخوان المسلمين.

وانبرى الإعلامي والنائب السابق مصطفى بكري لتصدر الهجمة الشرسة ضد الطنطاوي، زاعما أن انتخاب الأخير يعني القبول بعودة الإخوان.

وقال بكري في حلقة جديدة من برنامجه "حقائق وأسرار" على "صدى البلد"، إنه يرجو "من كل مواطن مصري قبل أن تعمل توكيل، أو تعطي صوتك لأحد، أن تقف على موقفه من جماعة الإخوان وتحتسب ذلك جيدا".

وأضاف بكري "من يريد إعادة الإخوان إلى الساحة مرة أخرى فليعمل توكيل لأحمد الطنطاوي، إذا لم يدن الطنطاوي جماعة الإخوان فهو خارج على القانون ومعاد للدستور".

بدورها، نشرت شبكة قنوات "سي بي سي" المصرية، بيانا هاجمت فيه الطنطاوي، واتهمته بـ"تجيشش المؤسسات الدولية ضد مصر".

وحول بيان البرلمان الأوروبي الذي حذر من الانتهاكات ضد المرشحين وأنصارهم، قالت "سي بي سي": "تحرص دوما الدولة المصرية ذات السيادة على احترام دستورها وقانونها وشؤون الآخرين، وقد رفضت الكثير من القوى السياسية والبرلمانية التدخل السافر من قبل البرلمان الأوروبي في العملية الانتخابية التي تجري في مصر".

أحمد الطنطاوي يجيّش المؤسسات الدولية ضد مصر.. وشبهة في بيان البرلمان الأوروبي

تحرص دوما الدولة المصرية ذات السيادة على احترام دستورها وقانونها وشؤون الآخرين، وقد رفضت الكثير من القوى السياسية والبرلمانية التدخل السافر من قبل البرلمان الأوروبي في العملية الانتخابية التي تجري في… pic.twitter.com/i3Uo6NbhHH — CBC Egypt (@CBCEgypt) October 5, 2023
يشار إلى أنه يتعين على المرشحين المحتملين الحصول على دعم ما لا يقل عن 25 ألف ناخب من 15 محافظة مختلفة أو 20 نائبا بالبرلمان وتقديم أوراق الترشح قبل 14 تشرين الأول/أكتوبر  حتى يتسنى لهم خوض الانتخابات التي ستجرى في الفترة من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وكان عبد الفتاح السيسي أعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية قبل أيام، واضع نصب عينيه الظفر بولاية جديدة، وسط اتهامات وتشكيك بنزاهة الانتخابات من قبل طيف واسع من المصريين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر السيسي الانتخابات مصر السيسي الانتخابات سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الأوروبی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن زيارة رئيس كينيا أتاحت المجال لعقد مباحثات ثنائية بناءة جرى خلالها التأكيد على استمرار العمل لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وموضوعات المياه والثقافة والتعليم وتبادل الخبرات وبناء القدرات.

وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: «لقد أكدت خلال هذه المباحثات على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الكينية لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بأولوية لدى الجانب الكيني وتتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة وأهمها البنية التحتية والصحة والزراعة والري بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك نحو بناء الكوادر الكينية في شتى المجالات».

وتابع الرئيس: «كما اتفقت وأخي فخامة الرئيس على استمرار توطيد أواصر الحوار السياسي والتنسيق في القضايا ذات الأولوية سواء على المستوى الإقليمي أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقي المشترك تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولا سيما في مجالات التكامل الإقليمي وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية والإصلاح المؤسسي والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية».

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: نشكر الرئيس السيسي على توجيهه بحل أزمة الدولار
  • برلمانية تشيد بالإجراءات الحكومية لحل أزمة طلاب المنح الدراسية
  • «مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
  • الجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال
  • بعد رفض السيسي مجددا تهجير الفلسطينيين.. مصطفى بكري: هذا هو القائد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم
  • الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين 
  • رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي تدين بيان البرلمان الأوروبي
  • هل تؤثر قضية صنصال على اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي؟
  • أزمة المياه الجوفية.. استمرار عمليات الشفط والتصريف
  • رئيس لاليغا يهاجم برشلونة مجددًا بسبب أزمة تسجيل اللاعبين