مدرب إنكلترا يتحفظ على جوانب تنظيمية لكأس العالم 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال مدرب منتخب إنكلترا الأول لكرة القدم، غاريث ساوثغيت، إن قرار الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بإقامة كأس العالم 2030 في ست دول عبر ثلاث قارات ربما يتسبب في "بعض المشكلات على مستوى النزاهة الرياضية".
وفي إعلان مفاجئ قبل عام من الموعد المنتظر منح الفيفا حقوق استضافة نسخة كأس العالم في 2030 إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف أول ثلاث مباريات من هذه الدورة احتفالا بمئوية البطولة.
وفي الأرجنتين، الخميس، قال مسؤولون حكوميون والاتحاد المحلي للعبة إن بلادهم ستسعى لاستضافة "المزيد من مباريات البطولة" ما قد يضيف مزيدا من أعباء السفر والانتقال بالنسبة للمنتخبات والجماهير على حد سواء.
وقال ساوثغيت للصحفيين "المشكلة الكبيرة بالنسبة لي هي أنني لا أرى بوضوح تطبيقا للنزاهة في البطولة، فعلى حد فهمي فإن ثلاث مباريات ستقام في أميركا الجنوبية وبعدها سيتعين على هذه الفرق السفر عبر الكرة الأرضية والانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة مرة أخرى بينما ستستفيد بعض الفرق من مزية اللعب على أرضها في حين ستحرم فرق أخرى من ذلك".
وأقيمت النسخة الماضية من بطولة أوروبا في عدة دول عبر القارة لكن ساوثغيت لا يرى أي وجه للمقارنة بين الحالتين.
وأضاف مدرب إنكلترا "مما عرفته فإنني لا أؤيد هذه الترتيبات، مواجهة الأرجنتين في بوينس أيرس لن يكون بالأمر الممتع.. هناك فارق كبير بين مواجهة الأرجنتين في بوينس أيرس ومواجهتها في الدار البيضاء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي يتحفظ على إلغاء التعصيب والتوارث بين المسلم وغير المسلم والنسب
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم إن المجلس العلمي الأعلى تخفظ على ثلاثة قضايا رفعت إليه لابداء رأيه وهي: استعمال الخبرة الجينية للالحاق النسب، بالنسبة للعلاقة غير الشرعية لكن وافق على تحميل مسؤولية النفقة للرجل المعني، كما تحفظ على إلغاء العمل بقاعدة التعصيب، لكنه فتح باب الهبة و أيضا تحفظ على التوارث بين المسلم وغير المسلم مع إمكانية الهبة.
المجلس أبدى موافقته الشرعية على عدة تعديلات أخرى، إمكانية عقد الزواج، بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، دون حضور الشاهدين المسلمين في حال تعذر ذلك.
طما وافق على تخويل الأم الحاضنة النيابة “القانونية” عن أطفالها.
واعتبار عمل الزوجة المنزلي مساهمة في تنمية الأموال المكتسبة خلال قيام العلاقة الزوجية.
ووجوب النفقة على الزوجة بمجرد العقد عليها.
وإيقاف بيت الزوجية عن دخوله في التركة، وجعل ديون الزوجين الناشئة عن وحدة الذمة على بعضهما، ديونا مقدمة على غيرها بمقتضى الاشتراك الذي بينهما، وبقاء حضانة المطلقة على أولادها بالرغم من زواجها.
وقال وزير الأوقاف ان العلماء فوضوا للملك النظر في ما أبدوه من الآراء وذلك من زاوية “المصلحة” التي هي المقصد الأسمى للدين، والتي يعتبر ولي الأمر أحسن من يقدرها، لثقتهم بالتبصر الذي يميز الإمامة العظمى، وحرص أمير المؤمنين على التوفيق في المسيرة الإصلاحية التي يقودها، بكل حكمة وبعد نظر، بين المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية، والسعي لتحقيق المزيد من الكرامة والعزة والإنصاف لرعاياه الأوفياء، في مراعاة للتطورات التي يعرفها المجتمع المغربي.
كلمات دلالية المغرب مدونة الأسرة