النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس رغم ارتفاعه اليوم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تتجه أسعار النفط نحو أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ مارس رغم ارتفاعها، اليوم الجمعة، مدفوعة بمخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول إلى تباطؤ النمو العالمي ويضر بالطلب على الوقود.
وكان الخامان القياسيان قد صعدا إلى أعلى مستوياتهما لعام 2023 الأسبوع الماضي، لكن برنت انخفض 11.6% وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 9% هذا الأسبوع.
وتزامن تراجع أسعار النفط مع انخفاض حاد في أسعار سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في 17 عاما، بفعل مخاوف من أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وتزايد المخاوف بشأن الإنفاق الحكومي وتضخم عجز الميزانية في الولايات المتحدة، أكبر دولة في العالم. مستهلك النفط.
وصباح اليوم ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا، بما يعادل 0.3 بالمئة، إلى 84.32 دولارا، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 82.63 دولارا، لتتعافى قليلا من انخفاض اثنين بالمئة يوم الخميس.
الوسومأسعار النفط العالميةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أسعار النفط العالمية
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع إغلاق مؤشر S&P 500 للسنة الثانية
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ، بشكل طفيف قبل جلسة التداول النهائية لعام 2024، بعد عام مزدهر آخر في وول ستريت الذي رفع مؤشر S&P 500.
وعزز ستاندرد أند بورز 500 مكسبه السنوي الثاني على التوالي بما يتجاوز 20%، مدفوعاً بالحماس لخفض أسعار الفائدة والقوة الاقتصادية والذكاء الاصطناعي.
وانخفضت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 40 نقطة، كذلك خسرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك-100 ما يقارب 0.3%.
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية وسط سيولة ضعيفة في الجلسة ما قبل الأخيرة من عام حافل بالأحداث سجلت فيه المؤشرات الثلاثة مكاسب قوية في خانة العشرات.
ساهمت مواقف الضرائب في نهاية العام، والتقييمات، وارتفاع عائدات الخزانة وعدم اليقين بشأن عام 2025 في معنويات العزوف عن المخاطرة.
تتجه المؤشرات الرئيسية إلى نهاية العام بهدوء بعد دورة من المستويات القياسية، مع ارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز بأكثر من 25% و14% على التوالي، وهما في طريقهما لتحقيق أفضل عام منذ عام 2021. وربح مؤشر ناسداك أكثر من 31% في عام 2024.
ومع ذلك، تزايدت بعض المخاوف من أن السوق قد يفقد زخمه، مع جني بعض الأرباح في نهاية العام بعد أن سجلت المتوسطات الرئيسية جلسات خاسرة يوم الجمعة.
تعتبر الأيام المقبلة فترة هادئة للبيانات الاقتصادية، حيث يغلق السوق يوم الأربعاء احتفالاً برأس السنة الميلادية. ولكن يوم الإثنين، خالف مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو لشهر ديسمبر التوقعات، حيث وصل إلى 36.9. وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز يتوقعون قراءة تبلغ 42.2.