قال، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن كل محافظات مصر لها عيد قومي تخليدا لإنشاء المحافظة، ولكن محافظة شمال سيناء لها عيدان قوميان الأول للاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، والعيد القومي الثاني هو عيد تحرير سيناء والذي يتحرر في 25 أبريل، ويحتفل أهالي محافظة سيناء بالعيدان مرتان في العام.

محافظ شمال سيناء يتحدث عن الخداع الأستراتيجي لحرب أكتوبر

وتحدث شوشة خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على فضائية “الأولى”، من محافظة شمال سيناء، أن مصر أستاطعت تنفيذ الخداع الأستراتيجي فى حرب أكتوبر وأستطاعت تنفيذه بحرفية تامة، لافتا إلى أنه فى داخل الخداع الاستراتيجي كان هناك خداع تعبوي وتكتيكي تقوم به وحدات القوات المسلحة، وكان يتم على مستوي الدولة فهو تخطيط على مستويات الدولة.

توقيت بدء الحرب هو أحد الأسرار الكبيرة لنجاح حرب اكتوبر “ التخطيط التعبوي التكتيكي والاستراتيجي”

وذكر، محافظ شمال سيناء، أنه عندما شارك بحرب أكتوبر المجيد فإنه كان فى وحدات الصاعقة، فكان من ضمن التخطيط التعبوي التكتيكي التى نفذت، كانت وحدته تتواجد بمنطقة العامرية وصدرت حينها أوامر بالأنتقال إلى منطقة الزعفرانة وتم تدريبهم بدوريبات وأشكال معينة، مؤكدا أن توقيت بدء الحرب هو أحد الأسرار الكبيرة، وهى أحد وسائل النجاح لحرب أكتوبر، وبالفعل تم نقل الضباط فى شهر أكتوبر إلى منطقة الزعفرانة وتم تكرير خطة النقل أيضا فى شهر أبريل ، ثم تم نقلهخمم إلى زعفرانة في شهر أكتوبر مرة اخري، مضيفا أن العدو الأسرائيلي أعتبر عملية التنقل للوحدات مرات عديدة ماهى إلا مناورات، ولم يتخيل لهم الحرب، فالعدو تعود ان شهر أبريل وشهر أكتوبر يتم نقلهم بالشكل الطبيعي، وهذا أيضا من ضمن الخداعات للعدو الأسرائيلي.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء الذكرى الخمسين حرب أكتوبر المجيد حرب اكتوبر محافظ شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّه جوليان بورغر، نقل فيه عن مسؤول أمريكي استقال بسبب غزة، أن هناك حربا مدمّرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، قد تجرّ الولايات المتحدة إليها. 

وقال هاريسون مان، الميجر في وكالة الاستخبارات الدفاعية الذي ترك العمل في الجيش، الشهر الماضي، بسبب الدعم الأمريكي غير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة، إن "الحرب التي يريدها بنيامين نتنياهو مع حزب الله، هي سياسية، وتهدف إلى  الحفاظ على مستقبله السياسي". 

ورغم إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، عن استكمال تحضيراتها لغزو لبنان واللّغة الدّاعية للحرب التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يقولون في أحاديثهم الخاصة إن "حكومة نتنياهو تعي خطورة الحرب مع حزب الله، ولهذا لن تخاطر أو تبحث عن فرصة للمواجهة العسكرية".

وكان مان، وهو من بين أبرز الضّباط العسكريين الأمريكيين، قد قدّم استقالته بسبب الحرب على غزة، حيث قال إن هناك مخاطر عالية من دخول دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب على حدودها الشمالية، لأغراض سياسية داخلية، ومن أجل تحصين نتنياهو من اتهامات الفساد. 

وأضاف: نعرف بشكل محدّد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يريد إطالة أمد حياته السياسية، وليظل بعيدا عن المحكمة، فإن الدّافع موجود".

وتابع بأن أي حكومة إسرائيلية ستكون حسّاسة للضغط السياسي من عشرات الألوف من الإسرائيليين الذين شُرّدوا من المناطق الحدودية، هربا من صواريخ والقصف المدفعي لحزب الله.  

كذلك، إن القيادة العسكرية العليا لجيش الاحتلال الإسرائيلي يجب عليها مواجهة الجماعة الشيعية الموالية لإيران، إما عاجلا أو آجلا، إلا أن الإسرائيليين أساءوا تقدير ثمن الحرب الجديدة في لبنان، وفقا لما قال مان. 

وأردف: "لا أعرف مدى واقعية تقييماتهم عن الدمار الذي ستلحقه إسرائيل بحزب الله، إلا أنني متأكد بأنه ليست لديهم فكرة حول مدى نجاحهم ضد حزب الله".


وجادل ضابط الإستخبارات السابق بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، واع تماما بأنه  غير قادر على توجيه ضربة حاسمة ضد ترسانة حزب الله، من خلال غارات وقائية، حيث تم تحصين  الصواريخ والمقذوفات الصاروخية والمدفعية في الجبال اللبنانية. 

وبدلا من ذلك ستلجأ دولة الاحتلال الإسرائيلية إلى اغتيال قادة حزب الله وضرب التجمعات السكنية الشيعية لقتل الروح المعنوية، ضمن التكتيك المعروف بعقيدة الضاحية، على اسم  حرب الـ33 يوما التي كانت في تموز/ يوليو 2006. 

وقال مان: "هذه ليست عقيدة حقيقية مكتوبة، لكنني أعتقد أنه لدينا قدرة على تقييم ضرب المراكز المدنية. كوسيلة لإجبار العدو، وهذا اعتقاد واضح ومقبول داخل قيادة الجيش والقيادة الإسرائيلية. 

واسترسل بالقول: "رأيناهم يفعلون خلال الأشهر التسعة الماضية في غزة". مؤكدا أن "خطة كهذه سترتد سلبا. ويعتقدون أن شنّ غارة وقائية ستكون ناجحة في ردع حزب الله، وجعل إسرائيل آمنة أكثر، وهو ما يظهر محدودية التفكير الإستراتيجي والتخطيط بشكل عام". 

وتوقّع مان، قيام حزب الله  بهجمات صاروخية مكثّفة، وبخاصة لو شعر أن وجوده مهدّد، ومن المحتمل أن لديهم القدرة، على الأقل جزئيا، لإغراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضرب البنى التحتية المدنية حول البلد، والتسبّب بمستويات من الدمار على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مبرزا: "لا أعتقد أن إسرائيل جرّبته في تاريخها القريب". 

وأبرز بأنه نظرا لعدم قدرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على تدمير ترسانة حزب الله من الجو، فإنها سوف تجبر على شنّ هجوم بري في جنوب لبنان، والذي سيكون بثمن باهظ وضحايا إسرائيليين كُثر.

كذلك، حذّر مان، من أن ضرب حزب الله المدن الإسرائيلية سوف يُجبر إدارة بايدن، في عام انتخابي، على تقديم المزيد من الدعم لحكومة نتنياهو. ولن تكون قادرة على تجاهل  مطالبه بتدخل الولايات المتحدة في الحرب. 

وأضاف: "مشاركتنا في الحد الأدنى ستكون ضرب خطوط الإمدادات أو الأهداف المرتبطة بها في العراق وسوريا والمساعدة في قطع خطوط الاتصالات والتسليح التي تنقل إلى حزب الله، ولكن هذا يعد مخاطرة في حد ذاته، لأننا لو بدأنا بعمل هذا فإنّنا قد نضرب بعض مقاتلي حزب الله، وربّما كانوا من  الحرس الثوري الإيراني".


ويعتقد أيضا، أن "إدارة بايدن ستحاول تجنّب حربا مباشرة مع إيران، إلا أن مخاطر الحرب الإقليمية ستكون عالية"، متابعا: "أثق بأن الإدارة لن تفعل هذا، لكنّني أعتقد أنه بيننا أو بين الإسرائيليين فإن ضرب  أهداف إيرانية خارج إيران ستحمل مخاطر تصعيد عالية". 

وقدّم مان استقالته، في تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما أصبحت سارية المفعول في حزيران/ يونيو. وفي أيار/ مايو نشر رسالة الإستقالة على منصة التواصل الاجتماعي "لينكدين" وقال فيها: "إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حرب غزة "ساعد وساهم في عملية قتل وتجويع عشرات الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين".

وتابع مان، الذي ينحدر من أصول يهودية أوروبية، عبر الرسالة نفسها: "نشأت في مناخ غير متسامح، وعندما يتعلق الأمر بتحمل مسؤولية التطهير العرقي؛ إن ردّة الفعل من زملائي ومنذ الاستقالة، كانت إيجابية بشكل عام؛ وتواصل معي الكثير من الناس الذين عملت معهم وعدد من الناس الذين لم أعمل معهم وقالوا إنهم شعروا  بنفس الطريقة؛ والأمر ليس جيليا بل هو أمر واضح  بين الكبار الذين يشعرون بنفس الطريقة".

مقالات مشابهة

  • مشايخ القبائل والعواقل والموظفين يودعون محافظ شمال سيناء
  • حركة المحافظين 2024.. السيرة الذاتية للواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء
  • حركة المحافظين 2024.. من هو اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء الجديد؟
  • جيمي فوكس يكشف آخر تطورات حالته الصحية
  • لحماية مصالحه السياسية.. هل يجر نتنياهو بايدن لحرب مدمرة مع حزب الله؟
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة دهب حتى 2050
  • اللواء سمير فرج يكشف أهم مكاسب ثورة 30 يونيو (فيديو)
  • محافظ شمال سيناء يستقبل السفيرة الأمريكية بالعريش
  • تقرير يكشف: أوروبا تخزن الحبوب والسلاح تحسبا لوقوع حرب عالمية ثالثة