الكشف عن السبب الحقيقي حول انقطاع الإنترنت يوم 11 أكتوبر في جميع انحاء العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أشارت الأخبار المتداولة إلى انقطاع الإنترنت يوم 11 أكتوبر في جميع انحاء المعمورة، بسبب ظاهرة العاصفة الشمسية، وسط تسائل الملايين: هل خبر انقطاع النت 2023 صحيح؟ وما هو سبب تعطل النت؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه هنا.
تداولت بعض المعلومات على مواقع التواصل أن هناك عاصفة شمسية ستضرب الأرض ما يتسبب في مشكلات وأعطال تؤثر على جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية بجانب الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، مضيفة أن العالم يستعد لانقطاع خدمات الإنترنت يوم 11 أكتوبر، وذلك بعد أن أوضح خبراء تقنيون أن الشركة المسئولة عن توريد الإنترنت ستغير ما يعرف بمنطقة الجذب وذلك بحسب ما جاء في صحيفة The Mirror البريطانية.
وكالة ناسا للفضاء تعلق على العاصفة الشمسية التي ستضرب الأرض: وفي ظل المعلومات المتداولة حذرت وكالة ناسا بشأن العاصفة الشمسية التي سوف تضرب الأرض يومي 10 و11 أكتوبر مباشرة بعد هذا التحذير، واستندت هذه الادعاءات إلى ما شاهده العالم عام 1859 عندما ضربت عاصفة شمسية الأرض وفي مرة أخرى عام 1921 وتسببت كلتا العاصفتين في أضرار جسيمة للكوكب وقت حدوثهما. وعلقت وكالة ناسا للفضاء في بيان رسمي مشيرة إلى أن كل الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة وتأتي في إطار الشائعات التي يتداولها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أنه لا يوجد دليل أو بيانات أو علامات أخرى تشير إلى أن العالم سيواجه أي مشاكل مع خدمات الإنترنت في الفترة المقبلة بسبب عاصفة شمسية ستضرب الأرض، ووفقا لبيانات ناسا فلا يوجد تهديد واضح للإنترنت.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت في العالم انقطاع الإنترنت ناسا
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
#سواليف
أجرى #تلسكوب #جيمس_ويب الفضائي (JWST) أول عمليات رصد مخططة للكويكب الخطير “2024 YR4″، الذي من المتوقع أن يقترب بشكل كبير من #الأرض و #القمر في ديسمبر 2032.
وتمكن التلسكوب الأقوى في التاريخ من جمع ملاحظات استثنائية حول هذا الكويكب، الذي أُطلق عليه لقب ” #قاتل_المدائن “. وكشفت النتائج أن حجمه أكبر قليلاً، وطبيعته أكثر صخرية مما أشارت إليه الدراسات السابقة باستخدام التلسكوبات الأرضية.
كما أكدت البيانات أن الكويكب لم يعد يشكل خطراً على الأرض، واستُبعدت أي احتمالية لاصطدامه بكوكبنا في 2032. ومع ذلك، لا يزال هناك احتمال لاصطدامه بالقمر.
مقالات ذات صلةفي ليلة 27 ديسمبر 2024، رصدت التلسكوبات في تشيلي نقطة ضوئية صغيرة تتحرك بسرعة في السماء، والتي تبين أنها الكويكب “2024 YR4”. سرعان ما جذب هذا الاكتشاف اهتمام العلماء حول العالم، وأظهرت الحسابات الأولية أن هناك احتمالية بنسبة 3% لاصطدامه بالأرض، مما دفع ناسا إلى تصنيفه كجسم “خطير محتمل”.
ومع مرور الوقت وزيادة البيانات، بدأت تتضح صورة أكثر دقة عن الكويكب. وفي فبراير 2025، أعلنت ناسا أن الحسابات الجديدة أظهرت أن احتمالية اصطدامه بالأرض تكاد تكون معدومة، مما أدى إلى إزالته من قائمة الأجسام الخطيرة. لكن المفارقة كانت في التفاصيل الدقيقة: بينما أصبح الاصطدام بالأرض مستبعداً، ظل احتمال اصطدامه بالقمر قائماً.
وفي مارس 2025، وجه العلماء تلسكوب جيمس ويب نحو الكويكب، ورصدوه وهو يدور حول نفسه كل 20 دقيقة على مدى خمس ساعات متواصلة. وأظهرت هذه الملاحظات أن الكويكب أكبر قليلاً مما كان متوقعاً، حيث يبلغ قطره نحو 60 متراً، كما أن سطحه الصخري أكثر برودة من الكويكبات المماثلة في الحجم والمسافة من الشمس.
لكن السؤال الأهم بقي: ماذا لو اصطدم هذا الكويكب فعلاً بالقمر؟ وفقاً لحسابات ناسا، فإن طاقة هذا الاصطدام ستكون هائلة، تعادل نحو 8 ميغا طن، أي أكثر من 500 مرة من قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما.
ومثل هذا الحدث سيكون فرصة علمية نادرة لدراسة كيفية تشكل الفوهات الصدمية على القمر مباشرة، مما قد يساهم في فهم أفضل لتاريخ النظام الشمسي العنيف.
اليوم، بينما يبتعد الكويكب عن #الأرض، يخطط العلماء لمواصلة مراقبته. ففي مايو 2025، سيعود تلسكوب جيمس ويب لدراسة هذا الجسم الفضائي مرة أخرى، في محاولة لجمع المزيد من البيانات حول خصائصه الحرارية ومداره الدقيق.