ترامب: جمهوريون طالبوني برئاسة مجلس النواب مؤقتا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نقلت شبكة فوكس نيوز عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قوله إنه مستعد لتولي رئاسة مجلس النواب مؤقتا حتى يقرر الجمهوريون من سيتولى رئاسته بعد إقالة كيفن مكارثي.
وقال ترامب "لقد سألوني بشأن ما إذا كان بوسعي تولي المنصب لفترة قصيرة من أجل الحزب الجمهوري، حتى يتمكنوا من إيجاد حل".
وأضاف أنه سيكون بمثابة الموحد للحزب الجمهوري ليتولى رئاسة المجلس لفترة تتراوح بين 30 و90 يوما، لكنه لم يحدد من طلب منه بالضبط تولي هذه المسؤولية.
وكان مجلس النواب الأميركي قد عزل الثلاثاء الماضي رئيسه الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا كيفن مكارثي، في سابقة هي الأولى في تاريخ أميركا بعد تقديم إجراء ضده يتهمه بالإخلال بوعوده.
وشدد ترامب في حديثه لفوكس نيوز على أنه لا يرغب في تولي هذه المسؤولية، لكنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر وفشل الجمهوريون في الاتفاق على خليفة لمكارثي.
ومنذ إقالة مكارثي أعلن جمهوريان ترشحهما لمنصب رئيس مجلس النواب، هما رئيس اللجنة القضائية بالمجلس عن ولاية أوهايو جيم جوردان، والنائب عن ولاية لويزيانا ستيف سكاليز.
وفي حين لم يتحدث ترامب عمن سيدعمه من المرشحين لخلافة مكارثي، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس السابق مقرب جدا من جوردان كما أن له علاقة قوية مع سكاليز أيضا.
ويتصدر ترامب الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024 بفارق كبير، حيث يظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة فوكس نيوز أن 60% من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يدعمون ترامب لترشيح الحزب الجمهوري، بعد أن كانت هذه النسبة 53% في أغسطس/آب الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".