دعاء الرزق يوم الجمعة مستجاب .. كلمات من السنة النبوية مجربة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الأرزاق مقسمة ومقدرة من قِبل الله عز وجل ، إلا أن هذا لا يمنع ان يدعو الإنسان بـ دعاء الرزق يوم الجمعة مستجاب لأن الدعاء يغير القدر ، بالإضافة الى ان الدعاء يوم الجمعة من أفضل العبادات التي يحبها الله وقد خص عز وجل ساعة يستجاب فيها الدعاء ، فلا مانع ان يستعين الإنسان بـ دعاء الرزق يوم الجمعة ، ويتضرع به الى الله عزوجل .
اللهم رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين. يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا وفرجا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم إني أسألك رزقا واسعا طيبا من رزقك. يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا المصطفى محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين. اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالم كل خفية، يا صارف كل بلية، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، و تداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئا يقول له: كن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.
الحمد لله الذي ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه.
أدعية مستجابة لجلب الرزق بسرعة
من الأدعية المستجابة لجلب الرزق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والشكر الدائم على النعمة وكثرة الاستغفار ومن أدعية جلب الرزق قول: اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين.
اللهم إني أحمدك حمدا كثيرا وأشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ارزقنا رزقا حلالا طيبا مباركا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الرزق يوم الجمعة دعاء الرزق أدعية يوم الجمعة مستجابة أفضل دعاء يوم الجمعة الرزق یوم الجمعة الحمد لله الذی أرحم الراحمین وإن کان کل شیء
إقرأ أيضاً:
الملتقى الأسبوعي في الجامع الأزهر يناقش موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية
عقد اليوم الثلاثاء، الملتقى الأسبوعي "ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة" في الجامع الأزهر، حيث تمحور النقاش حول موضوع "الفكر الحداثي والسنة النبوية".
شهد الملتقى حضور مجموعة من الشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية والدينية، من بينهم أ.د. عبد الفتاح العواري، العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، وأ.د. ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بينما أدار الحوار د. أحمد الطباخ، عضو المكتب الفني بالجامع الأزهر الشريف.
افتتح الدكتور عبد الفتاح العواري الملتقى بتسليط الضوء على موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية، حيث وصف هذا الموقف بأنه "موقف عداء وكراهية".
وبيّن أن الفكر الحداثي يروج لأفكار تحمل الحقد والخبث تجاه السنة، محذراً من "السموم القاتلة" التي تسعى لتجريد الشباب من هويتهم ودينهم. وأكد العواري على ضرورة تحصين العقول من هذه الهجمات عبر الملتقيات والندوات العلمية التي يقيمها الأزهر الشريف.
وأضاف العواري أن أغلب هؤلاء الذين يهاجمون السنة النبوية ليس لديهم المؤهلات اللازمة للحديث في الدين، حيث يسعون لتجريد السنة من قدسيتها، معتبراً أن السنة هي وحي معصوم يأتي من نفس المصدر الذي جاء منه القرآن الكريم. وذكر أن "الوحي نوعان: وحي متلو وهو القرآن، ووحي غير متلو وهو السنة، التي تفسر وتعزز ما جاء في القرآن".
في ختام كلمته، أشار العواري إلى أن هناك من ينظر إلى السنة على أنها عائق أمام تقدم الأمم، وهذا تصور خاطئ، مشدداً على أن التفريط في السنة يعني التفريط في أصول الإسلام.
أوضح أن السنة تمثل التطبيق العملي للقرآن، وأن اتباعها يسهم في صلاح المجتمع وكسب رضا الله.
من جانبه، تطرق أ.د. ربيع الغفير إلى المحاولات المستمرة من أعداء الإسلام للنيل من القرآن والسنة، وكذلك من شخصية النبي محمد ﷺ. وأشار إلى أن هذه المحاولات تتضمن التشكيك في صحة السنة النبوية، وذلك من خلال التشكيك في رواة السنة وصحابة رسول الله، ظناً منهم أنهم بذلك يستطيعون التأثير على مكانة السنة.
وحذر الغفير من المخططات التي تهدف إلى النيل من سنة النبي محمد ﷺ، مشدداً على أهمية وعي الأمة الإسلامية بمثل هذه المخططات، وأن يكونوا حذرين لكي لا تتحقق أهدافهم الخبيثة.
وأكد أن النبي محمد ﷺ تنبأ بهذه المؤامرات، مما يستوجب على الأمة أن تكون في حالة استعداد وحذر لحماية دينها.
اختتم الملتقى بتأكيد الحضور على ضرورة تعزيز الفكر الديني الصحيح ونشر الوعي بين الشباب لحمايتهم من التأثيرات السلبية للفكر الحداثي، مما يسهم في الحفاظ على الهوية الإسلامية والتقاليد النبوية.