نبض السودان:
2024-11-23@16:41:27 GMT

مخاوف من انتقال الصراع الى ولاية الجزيرة

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

مخاوف من انتقال الصراع الى ولاية الجزيرة

رصد – نبض السودان

عبرت مسؤولة أممية، عن مخاوفها من احتمال انتشار النزاع المسلح في السودان إلى ولاية الجزيرة- جنوبي العاصمة الخرطوم و”التي تعد سلة غذاء السودان”.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان،نائبة الممثل الخاص للأمين العام كلیمنتین نكویتا سلامي إن “هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة على الأمن الغذائي”.

وأضافت أن العنف قد أدى بالفعل إلى شل القطاع الصحي في السودان، إذ أصبحت 70% من جميع المستشفيات عاطلة عن العمل.

ومع استمرار القتال العنيف، قالت كلیمنتین نكویتا سلامي خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، الخميس، إن الصراع قد خلق أزمة النزوح الأسرع نموا في العالم بما يهدد بتجاوز أقصى الجهود التي تبذلها المنظمة لمساعدة المحتاجين للدعم.

وأضافت أن الأشهر الستة المنصرمة تسببت في معاناة لا توصف وأجبرت أكثر من 5.4 مليون شخص على مغادرة ديارهم.

وأشارت إلى أن ما يقرب من 30 ألف شخص يفرون يوميا بسبب القتال “بعضهم بدون أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها”.

وقالت نكويتا سلامي إنها التقت أمهات في السودان أخبرنها بأنهن “لا يعرفن كيف سيجدن الوجبة التالية لأطفالهن”.

كما قابلت عائلات تقيم في “أماكن إيواء مؤقتة تكافح من أجل الحصول على الطعام والماء، غير قادرة على الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم لأطفالها وبدون فرص عمل لمعيلها”.

وقالت المسؤولة الأممية إن نصف سكان السودان- البالغ عددهم 24.7 مليون شخص- يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

وقد قامت الأمم المتحدة وشركاؤها الشهر الماضي، بتوصيل 3000 طن من إمدادات المساعدات المنقذة للحياة على متن 66 شاحنة إلى ست ولايات.

ولكن مسؤولة الشؤون الإنسانية في السودان شددت على الحاجة إلى تقديم مزيد من الدعم بشكل آمن ومتكرر وسريع. وأشارت إلى ضرورة الوصول إلى 18 مليون شخص وأكدت أن الأمم المتحدة لن تتخلى عن هذا الهدف.

ويبدي العاملون في المجال الإنساني القلق إزاء التقارير التي تفيد بتزايد حالات العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، والاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحقوق الطفل.

وبالإضافة إلى الخسارة في الأرواح والدمار بسبب الحرب، واجه الشعب السوداني مزيدا من الصدمات في الأسابيع الأخيرة حيث أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على أكثر من 70 ألف شخص في 7 ولايات، مما أثار المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه.

وقد تم الإعلان عن تفشي الكوليرا في ولاية القضارف بشرق البلاد، ويتحقق العاملون في المجال الإنساني فيما إذا كان المرض قد انتشر إلى الخرطوم وجنوب كردفان.

ودعت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان الأطراف المتحاربة إلى إعادة الالتزام بتعهداتها السابقة بوقف تصعيد القتال، وتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين، والامتناع عن أي هجمات غير متناسبة.

وقالت إن تقديم المساعدات في مناطق الحروب أمر معقد للغاية وخطير ويستغرق وقتا طويلا، وغالبا ما يتضمن مفاوضات مع مجموعات مسلحة مختلفة للوصول إلى المجتمعات النائية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، قالت إن فرق الإغاثة تكثف جهودها للوصول إلى المجتمعات الأكثر ضعفا في السودان. وقالت إن الفريق الإنساني على الأرض ملتزم بمواصلة العمل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجزيرة الصراع الى انتقال مخاوف من ولاية الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو

أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس أن الدول التي تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية بموجب نظام روما الأساسي ملزمة بتنفيذ قراراتها.

وقال لورانس ردا على سؤال من وكالة "ريا نوفوستي" حول مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن نحترم استقلالية وكفاءة المحكمة الجنائية الدولية وفقا لنظام روما الأساسي في جميع الحالات والقضايا التي تقع ضمن اختصاصها، وندعم بشكل كامل عملها في محاسبة مرتكبي أخطر الجرائم الدولية".

وأضاف: "إن الدول الأطراف في نظام روما الأساسي ملزمة باحترام وتنفيذ قرارات المحكمة".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.

يشار إلى أن الجرائم المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".

وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ120 الموقعة على "معاهدة روما" التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.

وتأتي هذه المذكرات بعد طلب مدعي عام محكمة الجنايات الدولية كريم خان أواسط سبتمبر الماضي بتسريع إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وحينها أوضح خان أنه تعرض لضغوط من بعض قادة العالم من أجل عدم إصدار مذكرة الاعتقال.

من جانبه أكد مكتب نتنياهو في بيان له رفض مذكرتي الاعتقال واتهم المحكمة الجنائية الدولية بأنها "متحيزة سياسيًا وتمييزية"، واصفا الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها "أعدل حرب".

ولفت البيان إلى أن "القرار المعادي للسامية الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية يعادل محاكمة دريفوس الحديثة.. وسوف تنتهي مثلها أيضا".

الجدير ذكره أن الإحصائيات الرسمية في قطاع غزة تشير إلى أن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على القطاع بلغت 44095 قتيلا منذ 7 أكتوبر 2023، بعد مقتل 110 فلسطينيين بالقصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة في القطاع منذ أمس وحتى وقت سابق من اليوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
  • سودانيون يوثقون رحلة نزوحهم الصعبة من ولاية الجزيرة
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • الأمم المتحدة توثق تقارير مروعة عن الانتهاكات بولاية الجزيرة السودانية
  • بالفيديو.. رجل أعمال يتبرع بمئتي رأس من الإبل مناصفة بين القوات المسلحة ونازحي ولاية الجزيرة
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة