إدراج 11 باحثا بصيدلة عين شمس ضمن قائمة ستانفورد لأفضل علماء العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة ستانفورد، وهى جامعة أمريكية بحثية خاصة بكاليفورنيا، اختيار 11 باحثاً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة جامعة عين شمس ضمن أفضل 2% من الأكثر تأثيرا في العالم في عام 2022 وضمن التصنيف علماء العالم.
وهم د. عبد الناصر سنجاب، د. خالد أبو زيد، د. إبتهال الدمرداش، د. أميمة الدهشان، د. محمد عاشور، د.
أعربت د. أمانى كامل عميد الكلية عن سعادتها وشرفها لوجود 8 % من أعضاء هيئة التدريس لدى كلية الصيدلة في هذه القائمة، كما أشادت بجهود هؤلاء العلماء في النهوض بالبحث العلمي والعملية التعليمية ورفع مكانة جامعة عين شمس على المستويات الإقليمية والدولية وهذا يشير إلى مدى الجهد لمبذول من هيئة التدريس في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دولياً، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين .
وقالت إن ترتيب جامعة ستانفورد مرموق و يضم العديد من العلماء من مجالات العمل المختلفة و القائم على عدد المخطوطات العلمية الدولية المنشورة من العام الأول للنشر العلمي للباحث إلى عام إعلان نتيجة التقييم، و أيضا يعتمد على عدد الاستشهادات الكلية و النوعية في كل تخصص، علاوة على عدد الاستشهادات من المراجع و الأبحاث المرجعية و الكتب،علاوة على عدد المخطوطات العلمية التي تم تحكيمها عالمياً و دولياً.
وأضافت أن هناك معلومات موحدة عن الاستشهادات، مؤشر h، مؤشر hm المعدل المشترك واستشهادات للمقالات في مناصب التأليف المختلفة، ومؤشر مركب و يتم عرض البيانات بشكل منفصل لتأثير هؤلاء العلماء في عام واحد وفي حياتهم المهنية بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على عدد
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر: الإلحاد خطر ويؤدي إلى انعدام المسؤولية الأخلاقية
قال الدكتور مختار محمد عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإلحاد يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو الأسر أو الدول، موضحا أن الإلحاد لا يعترف بوجود الله الذي يحاسب الناس على أعمالهم، بل يعتمد فقط على الجوانب المادية واللذات الحسية، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأخلاق والقيم المجتمعية.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال احد البرامج الدينية، أن الفكر الإلحادي يروج لإنكار الخالق والاستهزاء بالأديان والشرائع السماوية، ويعتبر الأخلاق مجرد أمور نسبية تشكلها الظروف الاجتماعية والتربية، بعيدة عن أي مرجعية دينية أو إلهية، لافتا إلى أن الإلحاد يساهم في غياب المسؤولية الشخصية، حيث يمكن للملحد أن يتصرف بناءً على المصلحة الفردية دون أي اعتبار للخير العام أو قيمة الحياة.
وأشار إلى أن الإلحاد قد يؤدي إلى انعدام الأمان الاجتماعي، حيث لا توجد مرجعية لثواب أو عقاب في الدنيا أو الآخرة، مشيرا إلى أن العديد من الجرائم البشعة ارتكبها ملحدون، مثل السفاحين الذين لا يشعرون بأي ذنب أو ندم على جرائمهم، بل ينظرون إليها باعتبارها أفعالًا تنبع من المتعة واللذة الشخصية.
وأوضح أن الفكر الإلحادي يعارض تمامًا الفكر الديني الصحيح الذي يقوم على احترام الحياة، والحفاظ على الأرواح، وتعليم الأخلاق الفاضلة، والتأكيد على أن الإنسان محاسب على أفعاله في الدنيا والآخرة، مضيفا أن الإسلام يعزز من قيمة الرحمة والعدالة، ويحث المسلمين على إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وآمن.
وشدد على أن الإيمان بالله يبعث الطمأنينة والثقة في عدل الله تعالى، مشيرًا إلى أن الإلحاد لا يقدم للإنسان سوى الفراغ الروحي والأخلاقي، بينما يمنح الإيمان بالله الحياة الطيبة والمطمئنة في الدنيا والآخرة.