إدراج إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي ضمن برامج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي في 6 أكتوبر / وام/ عززت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رؤيتها الاستراتيجية ومبادراتها العلمية الخاصة بنشر ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، من خلال إدراج مادة " إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي " ضمن برامجها ومساقاتها الأكاديمية، وذلك للدراسة والبحث في الرؤى والأفكار التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الحضاري والإنساني، ووضع اللبنة الأولى لقيم التعايش المشترك في الدولة، حتى أصبحت الإمارات رائدة إقليميا ومتقدمة عالميا في هذا الصدد.
وتفردت الجامعة بتدريس هذه المادة العلمية لإلقاء المزيد من الضوء على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المتفردة، والتعرف على مواقفه التاريخية من العديد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية والعالم باعتباره أحد صناعها، إلى جانب دوره الرئيسي في تأسيس دولة الإمارات وبناء نهضتها وتقدمها، وتعزيز نسيجها الاجتماعي ووحدتها وإحياء موروثها الشعبي والمحافظة عليه.
وحرصت الجامعة على تكون مادة " إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي " فريدة في مضمونها ومحاورها، لإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم، وتغطي جميع الجوانب التي ميزت شخصية الشيخ زايد عن غيرها، منذ النشأة ومرورا بكل مراحل حياته العامرة بالكثير من المواقف التي خلدها التاريخ، وأصبحت نبراسا لقيادة الدولة الرشيدة للسير على هديها واقتفاء أثرها، حيث تحفل مسيرة المغفور له الشيخ زايد بالكثير من المواقف الخالدة محليا وإقليميا ودوليا، والتي أسهمت في تعزيز جهود التنمية محليا، والتأثير إيجابا في أغلب التحديات التي واجهت الأمتين العربية والإسلامية، فيما شكلت مواقف المغفور له على الصعيد العالمي منهاجا لدبلوماسية دولة الإمارات.
وهدفت الجامعة أيضا من خلال تدريس هذه المادة، إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ آل نهيان الكرام، والتحديات التي واجهت قيام دولة الإمارات والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتذليلها بحكمته وحنكته وإرادته القوية وإيمانه الذي لم يتزعزع بأن الاتحاد هو المصير المحتوم لشعب الإمارات، حتى تحقق حلم الدولة وأصبحت واقعا معاشا في الثاني من ديسمبر 1971، ومن يومها انطلقت الإمارات لتحقيق الريادة والتميز، حتى أصبحت واحدة من الدول التي تحقق أعلى معدلات النمو والتطور في مختلف المجالات.
دينا عمر/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: آل نهیان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق «مهرجان الشيخ زايد» اليوم
تامر عبدالحميد (أبوظبي)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، تنطلق اليوم فعاليات «مهرجان الشيخ زايد 2024 - 2025» في منطقة الوثبة بأبوظبي، تحت شعار «حياكم»، برؤية وهوية جديدتين، ويستمر حتى 28 فبراير المقبل.
يشهد المهرجان في نسخته الجديدة لهذا العام تغيرات في الشكل والمضمون، عبر تجديد الفعاليات التي كانت تُقام سنوياً، واستحداث وإقامة فعاليات وأنشطة للمرة الأولى، انطلاقاً من رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز رسالة المهرجان، وإتاحة الفرصة للاطِّلاع على مزيد من حضارات وثقافات العالم في أجواء من الثقافة والمتعة والترفيه، وذلك من خلال تقديم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض، بمشاركة أكثر من 30 ألف عارض، لاستقطاب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.
27 دولة
تشارك أكثر من 27 دولة بعروضها في المهرجان، من بينها دول تشارك للمرة الأولى في الأجنحة المخصصة بين أروقة المهرجان، والتي تسهم في تعزيز التواصل والتعرف على حضارات وثقافات العالم، ومن أبرز العروض، «مسيرة الاتحاد»، التي تُعتبر رسالة تأكيد على قوة وتماسك أبناء الإمارات باتحادهم، وحفاظهم على الموروث والقيم الوطنية الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
7 مهرجانات
ينظِّم المهرجان هذا العام 7 مهرجانات تقام للمرة الأولى داخل أقسامه وأجنحته أسبوعياً، وهي: «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد» الذي يستمر لمدة 14 يوماً، «مهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية»، «مهرجان الفنون والزهور والنباتات»، «مهرجان شرق آسيا»، «مهرجان المأكولات والحلويات»، و«مهرجان رمضان شهر الخير»، و«مهرجان احتفالات رأس السنة الميلادية»، على مدى أسبوعين، ويتضمن عروض الألعاب النارية التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة «غينيس»، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي تزين سماء منطقة الوثبة وفعاليات مسارح النافورة.
النافورة الموسيقية
يحظى الزوار للمرة الأولى في دورة هذا العام من المهرجان بفرصة الاستمتاع بفعالية «النافورة الموسيقية» التي تقدم عروضاً مائية متنوعة، وعروضاً أخرى موسيقية متناغمة مع حركة المياه، لمنح الزوار عيش أجواء من السعادة والبهجة.
«سكلز»
ويستضيف المهرجان للمرة الأولى برنامج «سكلز»، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتعاون مع شركة «أبوظبي للإعلام»، ويقدم فعاليات ومسابقات لإبراز مهارات الطلاب، وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية، وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
القرية التراثية
وتشهد «القرية التراثية» هذا العام تنظيم فعاليات أبرزها: الأسواق الشعبية والحِرف اليدوية، والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى «مطعم الخيمة الإماراتي» لاستكشاف أبرز المأكولات التراثية.
مسابقات
ينظِّم مهرجان الشيخ زايد هذا العام عدداً من المسابقات، منها: «مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، «سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية»، «مسابقات مهرجان الشيخ زايد التراثي للصيد بالصقور»، «جائزة زايد الكبرى - سباق الهجن»، و«مسابقة المأكولات الشعبية».
التميّز الزراعي
ويشهد المهرجان إقامة «جائزة الشيخ منصور بن زايد التميّز الزراعي»، إحدى المبادرات الهادفة إلى تحفيز الابتكار الزراعي، والاحتفاء بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المميزين على مستوى دولة الإمارات.
مدينة الألعاب
تمنح «مدينة الألعاب الترفيهية» للزوار العديد من الألعاب المعزّزة بتقنيات الواقع الافتراضي التي تناسب مختلف الأعمار، إضافة إلى مغامرة تشويقية داخل بيت الرعب، ويحظى الأطفال بفرص الاستمتاع بفعاليات جديدة في «مدينة ومسرح الأطفال».
تجارب جديدة
لعشاق التجارب الجديدة، ينظِّم المهرجان فعالية سوق الوثبة العائم «سيام براديس»، التي تقدم فعاليات آسيوية، و«فعالية الهليكوبتر» للاستمتاع بمغامرات الطيران عن طريق الواقع الافتراضي.
أمسيات فنية
يقدم «مهرجان الشيخ زايد» أمسيات فنية مميزة ضمن حفلات «ليالي الوثبة»، التي يحييها نخبة من كبار المطربين العرب، وتتنوع بين الغنائية والتراثية والوطنية والفلكلورية، لعيش أجواء من الثقافة والفن والطرب الأصيل في الهواء الطلق.
«اقرب»
تحت شعار «اقرب»، يقدم المهرجان في نسخته لهذا العام العديد من الفعاليات التي توفر مجموعة متنوعة من المطاعم الشعبية والعالمية، وعربات الطعام المتنقلة.
هواة السيارات
لهواة السيارات، تمنح مسابقات «الوثبة كاستم شو» فرصة فريدة للزوار للتعرف على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية، وسيارات الدفع الرباعي.