أبوظبي في 6 أكتوبر / وام/ عززت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رؤيتها الاستراتيجية ومبادراتها العلمية الخاصة بنشر ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، من خلال إدراج مادة " إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي " ضمن برامجها ومساقاتها الأكاديمية، وذلك للدراسة والبحث في الرؤى والأفكار التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الحضاري والإنساني، ووضع اللبنة الأولى لقيم التعايش المشترك في الدولة، حتى أصبحت الإمارات رائدة إقليميا ومتقدمة عالميا في هذا الصدد.

وتفردت الجامعة بتدريس هذه المادة العلمية لإلقاء المزيد من الضوء على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المتفردة، والتعرف على مواقفه التاريخية من العديد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية والعالم باعتباره أحد صناعها، إلى جانب دوره الرئيسي في تأسيس دولة الإمارات وبناء نهضتها وتقدمها، وتعزيز نسيجها الاجتماعي ووحدتها وإحياء موروثها الشعبي والمحافظة عليه.

وحرصت الجامعة على تكون مادة " إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي " فريدة في مضمونها ومحاورها، لإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم، وتغطي جميع الجوانب التي ميزت شخصية الشيخ زايد عن غيرها، منذ النشأة ومرورا بكل مراحل حياته العامرة بالكثير من المواقف التي خلدها التاريخ، وأصبحت نبراسا لقيادة الدولة الرشيدة للسير على هديها واقتفاء أثرها، حيث تحفل مسيرة المغفور له الشيخ زايد بالكثير من المواقف الخالدة محليا وإقليميا ودوليا، والتي أسهمت في تعزيز جهود التنمية محليا، والتأثير إيجابا في أغلب التحديات التي واجهت الأمتين العربية والإسلامية، فيما شكلت مواقف المغفور له على الصعيد العالمي منهاجا لدبلوماسية دولة الإمارات.

وهدفت الجامعة أيضا من خلال تدريس هذه المادة، إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ آل نهيان الكرام، والتحديات التي واجهت قيام دولة الإمارات والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لتذليلها بحكمته وحنكته وإرادته القوية وإيمانه الذي لم يتزعزع بأن الاتحاد هو المصير المحتوم لشعب الإمارات، حتى تحقق حلم الدولة وأصبحت واقعا معاشا في الثاني من ديسمبر 1971، ومن يومها انطلقت الإمارات لتحقيق الريادة والتميز، حتى أصبحت واحدة من الدول التي تحقق أعلى معدلات النمو والتطور في مختلف المجالات.

دينا عمر/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: آل نهیان

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية والهجرة المصري

هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي الدكتور بدر عبد العاطي بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وبحث الوزيران - خلال اتصال هاتفي اليوم - العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.

أخبار ذات صلة نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون «الإمارات للدراجات» يحافظ على صدارة «طواف فرنسا»

وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تمنياته لمعالي الدكتور بدر عبد العاطي التوفيق والنجاح في مهام عمله، مؤكداً تطلعه للعمل مع معاليه بما يسهم في تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية في المجالات كافة.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتور بدر عبد العاطي، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الأمنية والإنسانية؛ والجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في القطاع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحتفي بالهجرة النبوية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رؤساء الجزائر وفنزويلا والرأس الأخضر بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى استقلال بلاده
  • شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا عن وسطية الإسلام: الحوار مفتاح التعايش السلمي
  • ذياب بن محمد بن زايد: إرث زايد الخير مستمر في العمل الإنساني
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير الخارجية والهجرة المصري
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بجهود نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية في رعاية الموهوبين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بيلاروسيا بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بيلاروسيا بذكرى استقلال بلاده