غزة - صفا

افتتحت المؤسسات القرآنية العاملة في قطاع غزة يوم الخميس مشروع "حفاظ الوحيين القرآن والسنة" وذلك في حفل نظمته  في مسجد الحساينة على شاطئ بحر غزة.

جاء ذلك بحضور وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور عبد الهادي الأغا ومدير المشروع مفيد الحسنات والشيخ الدكتور نافذ حسن حماد أستاذ الحديث الشريف وعلومه ولفيف من ممثلي المؤسسات القرآنية والدعاة وطلبة العلم الشرعي.

 

وأشار الحسنات إلى أهمية المشروع وأهدافه مبينا أن حفظ السنة لا تقل أهمية عن حفظ القرآن.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى تخريج دعاة يحملون في صدورهم الكتاب والسنة يمثلون مرجعية شرعية تنشر السنة النبوية المطهرة. 

وبالنيابة عن المؤسسات الشريكة أكد الأغا أهمية التعاون بين المؤسسات الدعوية والعلمية في تبني المشاريع العليمة الشرعية والقرآنية التي من شأنها أن تعيد للأمة مجدها والتي كان مشروع صفوة الحفاظ باكورة عمل متصل تلاها مشروع مبارك ألا وهو مشروع حفظ الوحيين.

وقال الأغا إن المؤسسات القرآنية تبذل قصارى جهدها في خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في قلوب الناس والعمل على بناء جيل قرآني يقود الأمة لتحرير المسجد الأقصى ويسمع الحفاظ محفوظهم على في ساحاته وباحاته.

ومن ناحيته تحدث الشيخ نافذ حماد عن مكانة السنة النبوية الشريفة كمصدر من مصادر التشريع الذي تستقيم به حياة المجتمع المسلم، مؤكدا على ضرورة الاعتناء بحفظها وتعليمها.

وفي نهاية الحفل شرعت إدارة المشروع بتوزيع الطلاب على الحلقات للمباشرة في حفظ المنهج المقرر وتم توزيع المجلد الأول من كتاب الجمع بين الصحيين البخاري ومسلم على جميع الطلاب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة القرآن الكريم الحديث الشريف السنة النبوية

إقرأ أيضاً:

السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي

مشروع الجزيرة وسط السودان يعاني أربع مشكلات رئيسية تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي- وفق بيان لمؤتمر الجزيرة.

مدني: التغيير

طالبت اللجنة الزراعية بمنظمة مؤتمر الجزيرة- كيان طوعي بوسط السودان، الجهات المسؤولة بالإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، وأحصت عدداً من التحديات التي تقف حائلاً أمام نجاحه.

وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن مشروع الجزيرة والمناقل تعرض في السنوات الأخيرة إلى الكثير من المشاكل التي أقعدت أكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط عن الدور الذي يلعبه في الحياة الاقتصادية للبلاد.

وأضافت أن المشكلات تنوعت بين الإهمال في أحيان وأزمات التمويل التي ظلت أكبر العقبات التي اعترضت نجاح المشروع في عروتيه الصيفية والشتوية.

ونوهت إلى الأهمية العظمى لمشروع الجزيرة وامتداد المناقل بالنسبة لأهل السودان قاطبة، ولمواطني ولاية الجزيرة على وجه الخصوص، “فهو الحبل السري الذي يمدّهم بأسباب الحياة، حيث يعتمد غالب السكان على زراعة وفلاحة الأرض”.

تحديات رئيسية

وأوضحت اللجنة أنها تضم العديد من الخبراء الذين عملوا لسنوات طويلة بالمشروع ومنهم أصحاب المصلحة الرئيسية من مرشدين ومزارعين وملاك، وأنهم عكفوا جميعاً على توضيح التحديات الراهنة التي تواجه المشروع والتي تقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.

وبحسب اللجنة تمثلت التحديات في أن نظام الرّي بالمشروع يعاني من انقطاع الصيانة الدورية، والوقائية، لمدة عامين، وبذلك أصبح يحتاج إلى صيانة اسعافية عاجلة، لتمكين المساحات المستهدفة بالزراعة من الرّي.

وأضافت أن المشروع فقد آليات الهندسة الزراعية بنسبة تفوق الـ70% من قوتها، وما تبقى منها تمت سرقته ونهبه جزئياً، لذلك يحتاج الموسم الصيفي لآليات لهندسة الأراضي الزراعية.

وثالثاً تقف مسألة توفير البذور كتحدّي أمام العروة الصيفية، حيث كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسّنة والمجازة من قبل مجموعة من الشركات، والتي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، ولم تتمكن من إنتاج بذور كافية تغطي مساحة المشروع، خاصّة في عينات الذرة كمحصول أمن غذائي، والقطن كمحصول نقدي.

وتابع البيان: رابعاً تقف بقية مدخلات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومبيدات كتحدّي آخر أمام الموسم الصيفي بالمشروع، فلم تفتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة، مثلما كان يحدث قبل بداية الموسم.

وزاد: أما فيما يتصل بمبيدات الحشرات والحشائش فهي من المعضلات الكبيرة التي تواجه الموسم الصيفي، فالشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر  قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.

مناشدة

وأشارت اللجنة إلى المعاناة الكبيرة التي ظل يعانيها مزارع مشروع الجزيرة في السنوات الماضية والتي تضاعفت وتعاظمت عقب اجتياح الدعم السريع للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طالت كل أرجاء الولاية “مما أفقد إنسانها كل مدخراته برغم قلتها والتي ظل يكافح بها عناء الحياة وأزمات البلاد الاقتصادية، كما لا يمكننا نسيان أنه لازال العديد من مواطني الولاية نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار”.

وناشدت اللجنة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مجلس السيادة، وزارة المالية، وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، للإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع مطلوباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين.

وأعلنت اللجنة الزراعية لمؤتمر الجزيرة استعدادها التام للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.

الوسومالتمويل الدعم السريع السودان العروة الصيفية مؤتمر الجزيرة مجلس السيادة مشروع الجزيرة وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • عودة مشروع الشعب الزراعي بمنطقة الفكي هاشم لدائرة الإنتاج
  • السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب
  • تفقد تنفيذ مشروع شق ورصف طريق المرهنة في خب والشعف
  • فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية
  • الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية