الري: مشروعات كبرى في مجال الموارد المائية لتحقيق التنمية الشاملة بسيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
صرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية، يأتي ذلك في ضوء إحتفال المصريين اليوم بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأوضح الدكتور سويلم، في بيان اليوم، أنه تم تنفيذ محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمسجلة في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف 5.
وقال سويلم إنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ (556) منشأ متنوع عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات.
وأشار إلى ما تمثله هذه الأعمال من أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، وحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.
وأضاف الوزير أنه في محافظة شمال سيناء، تم الإنتهاء من أعمال حماية وادى الجرافى بمركز نخل من أخطار السيول بتكلفة 32 مليون جنيه، ونهو تنفيذ (10) خزانات أرضية على روافد وادي الجرافى بتكلفة تتجاوز 2 مليون جنيه، وعملية إنشاء سد أم البارد بمنطقة التمد بمركز نخل، كما يتم حاليا تنفيذ عملية إنشاء (18) خزان أرضي بوسط سيناء على مرحلتين بتكلفة تصل إلى 19 مليون جنية وبنسبة تنفيذ تزيد عن 91 %، كما تم الإنتهاء من تنفيذ عملية إنشاء بحيرة صناعية وحاجز وإنشاء عدد (5) أحواض تهدئة بمنطقة أولاد على بوادى العريش لحماية مدينة العريش .
وتابع أنه محافظة جنوب سيناء، جرى الإنتهاء من تنفيذ عملية حماية وادى غرندل ووادي وردان بمدينة رأس سدر، وتم نهو عملية إنشاء قناة صناعية لتصريف المياه في الجزء الأسفل من وادى بعبع بتكلفة تتجاوز 48 مليون جنيه، ونهو تنفيذ معبر أيرلندى على الطريق الساحلى (النفق – شرم الشيخ) بمخرج وادى بعبع بتكلفة 15 مليون جنيه، ويجرى حاليا تنفيذ عملية إنشاء عدد (2) بحيرة صناعية وحاجز توجيه عند مخرج وادى بعبع بتكلفة 132 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ تزيد عن 25 %.
وقال سويلم إن الوزارة إنتهت أيضا من تنفيذ مجموعة من الأعمال الصناعية لحماية مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء والمناطق المحيطة بها من أخطار السيول تمثلت في تنفيذ (4) بحيرات صناعية و(11) قناة و(44) حاجز توجيه و(2) حوض تهدئة و(4) حاجز إعاقة بتكلفة نحو 132 مليون جنيه، والتى تمكنت من حماية المنشآت الحيوية والإستراتيجية والسياحية في طابا.
كما تم نهو تنفيذ أعمال لحماية مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء من أخطار السيول وهى عبارة عن (5) بحيرات صناعية و(3) سدود بتكلفة 245 مليون جنيه.
كما تم الإنتهاء من تنفيذ منظومة حماية لمدينة شرم الشيخ تتالف من 15 بحيرة صناعية و9 سدود تخزينية وحزمة من حواجز التوجيه والبرابخ وشبكة قنوات صناعية لتصريف مياه الأمطار يناهز طولها الـ 60 كم.. ويعد هذا المشروع هو الأضخم من نوعه في مجال الحماية من أخطار السيول علي صعيد كافة محافظات مصر، وتم تنفيذه بالتنسيق بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تناهز الـ 1.50 مليار جنيه.
وأكد الوزير أن هذه المنشآت واجهت بكفاءة كبيرة العواصف المطيرة التى تعرضت لها مدن محافظتي شمال وجنوب سيناء خلال الفترات الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيناء الري التنمية بسيناء 50 عاما على حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر شبه جزيرة سيناء الموارد المائية والري انتصارات أكتوبر المجيدة من أخطار السیول تنفیذ عملیة الإنتهاء من ملیون جنیه من تنفیذ
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 5 مشروعات في قطاع التعليم العالي بالبحيرة بتكلفة 4 مليارات
تشهد جامعة دمنهور تنفيذ خمسة مشروعات كبرى ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي، بإجمالي تكلفة تبلغ 4 مليارات و416 مليون جنيه، تشمل «تصميم وتنفيذ مشروع كلية الطب والمستشفى الجامعي - استكمال الأعمال المتبقية لإنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعي - رفع كفاءة كلية العلوم بالمجمع العلمي بدمنهور - تجهيز مبنى الخدمات الرقمية - إنشاء كلية طب الأسنان بدمنهور»
طفرة في قطاع التعليم العالي بالبحيرةومن جهتها أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن قطاع التعليم العالي في المحافظة يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، باعتباره محوراً رئيسياً لتطوير الكوادر البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت محافظ البحيرة في بيان، أن الاستثمارات في جامعة دمنهور تؤكد مدى التزام الدولة بتطوير قطاع التعليم العالي، ودعم الجامعات والمؤسسات التعليمية بالبنية التحتية والموارد المالية والتقنية اللازمة.
وأشارت المحافظ إلى أن هذا التطور يأتي انعكاساً لحرص الدولة على تعزيز البيئة التعليمية وتحسين بنيتها التحتية، مشيرة إلى أن زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لقطاع التعليم العالي ساهمت في توفير فرص تعليمية متميزة ترتقي بجودة التعليم، وتعزز من مكانة المحافظة على خريطة التنمية الوطنية.
كما أكدت «عازر»، أن الطفرة التي يشهدها هذا القطاع تفتح آفاقا واسعة لمستقبل مشرق للأجيال القادمة، حيث يظل التعليم ركيزة أساسية للتنمية الشاملة ويعزز من قدرة الأجيال على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.