هل يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.
ومن مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي..
ومن أجل هذه الفضائل فقد اختصَّ يوم الجمعة بعدة وظائف يستحب للمسلم أن لا يغفل عنها، ومن ذلك الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.
يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية؛ فقد ورد في الحديث الشريف: «أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» متفق عليه واللفظ لمسلم.
كما أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الجمعة رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم یوم الجمعة ال ج م ع ة
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الطاعة.. أمور تؤكد أنك في الطريق الصحيح
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن علامات قبول الطاعة، منوها أن منها، أن يستمر المسلم في المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
علامات قبول الطاعةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن علامات قبول الطاعة، أن أن علامة قبول الطاعة هي الطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه، مشيرا إلى أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
وتابع أن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها بأن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
علامات قبول العمل الصالحوقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء إن الحج يكفر جميع الذنوب فيجب على الحاج بعد عودته من حجه أن يداوم على فعل الطاعات والبر والتقوى وكثرة الأعمال الصالحة و يتحلى بمكارم الأخلاق، فمن حج ولم يعد إلى بيته واقفا على حدود الله فما حج ولا اعتمر ولا استفاد بحج، فمن علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن من علامات قبول الطاعة، الطاعة المترتبة عليها، منوها أن الله كريم بعباده ويقبل الحج ، فالحج يغفر جميع الذنوب ولكن الأهم من أن الله يقبل الحج أن يكون حال الحاج بعد عودته كيوم ولدته أمه فيجب عليك بعد عودتك أن تداوم على الذكر والدعاء والقرآن والفرائض ومعاملة الناس معاملة حسنة طيبة والكف عن اللغو والكذب والنميمة والابتعاد عن الشرور والآثام وإتقان العمل.
وينبغي على الحاجّ عند عودته من الحج المداومة على الطاعات لأنها مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
ويُسَنُّ لمن قدم من السفر أن يأتي المسجد ويصلي ركعتين؛ لما روي عن كعب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قَدِم من سفرٍ ضُحًى دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس" أخرجه البخاري في "صحيحه".