دار الموضة الإيطالية "برادا" تشارك في تطوير البزات الفضائية لبعثة "أرتميس – 3"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تشارك دار الموضة الإيطالية Prada في تطوير البزات الفضائية التي سيستخدمها رواد الفضاء في بعثة " أرتميس – 3" القمرية التابعة لـ"ناسا" والتي يخطط لتحقيقها عام 2025.
وأفادت وكالة ANSA الإيطالية بأن اتفاقية بهذا الشأن وقعتها "برادا" مع Axiom Space، بصفتها إحدى الشركات الرائدة في مجال السياحة الفضائية والتكنولوجيات.
ويشار إلى أن الشركتين ستتعاونان في عملهما على التصميم والبحث عن حلول ابتكارية واختيار المواد التي تضمن الحماية وتتصدى لتحديات الفضاء الكوني والبيئة القمرية على حد سواء.
وحسب Prada فإنها ستستفيد من الخبرات متعددة الأعوام للعلامة التجارية وتكنولوجياتها في البحث عن حلول ابتكارية تصميمية واستخدام المواد.
يذكر أن البزات الفضائية سيتم تطويرها على أساس نموذج Exploration الخاص بالعمل في الفضاء المكشوف. ومن شأنها ضمان مرونة أكثر ووقاية في أثناء العمل في البيئة القاسية. وسيتم تجهيز البزات بالأدوات اللازمة لدراسة التربة والتجارب العلمية.
يذكر أن برنامج "أرتميس–3" يقضي بأن تطلق عام 2025 مركبة "أوريون" الأمريكية المأهولة بواسطة صاروخ Space Launch System فائق الثقل. ويتوقع أن يهبط طاقم المركبة الذي يضم رائدة فضاء ضمنا على سطح القمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا موضة ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".