طلبت بريطانيا من الإمارات شرح كيف ستضمن حرية التعبير حول قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" التي ستعقد في دبي، وذلك بعد أن رفضت الدولة تغيير قوانينها التقييدية.

ويأتي ذلك بعد مراجعة الأمم المتحدة لسجل حقوق الإنسان في الإمارات على مدى 4 سنوات، وفقا لما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقالت بريطانيا في بيان صدر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "تعتقد المملكة المتحدة أن حرية التعبير هي حق إنساني عالمي، ولذلك نشعر بخيبة أمل لأن دولة الإمارات لم تقبل توصيتنا بضمان الحق في حرية الرأي وحرية التعبير والتجمع السلمي، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".



وأضافت أنه "في العام الذي ستستضيف فيه دولة الإمارات العربية المتحدة كوب28، نطلب منهم مشاركة كيف سيضمنون للمواطنين والمقيمين والزوار في دولة الإمارات هذه الحقوق الآن وفي المستقبل".


وأصدرت الإمارات في آب/ أغسطس الماضي بيانا مشتركا مع الأمم المتحدة تعهدت فيه على نطاق واسع بضمان حرية التعبير، ردا على بيان صادر عن أكثر من 200 منظمة من منظمات المجتمع المدني "تخشى من تكميم الأفواههم في القمة".

وقالت الإمارات في وقت لاحق إنه سيتم السماح لجميع زوار كوب28 "بالتجمع السلمي لسماع أصواتهم في مناطق محددة".

وأضافت أنها "واحدة من أكثر الدول تسامحا وتنوعا، والحق في التحرر من التمييز محمي بموجب دستور دولة الإمارات العربية المتحدة".

وفي ذلك الوقت، شككت منظمة العفو الدولية في عدم وجود تفاصيل محددة في البيان المشترك بين الإمارات والأمم المتحدة، ويبدو أن حكومة بريطانيا تسعى أيضا للحصول على مزيد من الضمانات، بحسب الصحيفة.


وقالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف: "لا يزال من غير الواضح على وجه التحديد ما ستسمح به السلطات الإماراتية، وما إذا كانت هناك مظاهرة عامة للمشاركين، كما يحدث تقليديا في منتصف عطلة نهاية الأسبوع لاجتماعات الشرطة في الإمارات". 

وأضافت مرايف "في اجتماع الشرطة السابق في مصر العام الماضي، كانت المساحة المخصصة للاحتجاج غير كافية على الإطلاق، وسبق الاجتماع حملة قمع واعتقالات من قبل قوات الأمن".

وقالت جماعات حقوق الإنسان في اجتماع مجلس حقوق الإنسان إن رفض الإمارات التوقيع على أي من العهدين الدوليين لحقوق الإنسان قبل قمة مؤتمر الأطراف أرسل "إشارة مشؤومة"، مضيفة أن ما لا يقل عن 26 من سجناء الرأي ما زالوا في سجون الإمارات.

يذكر أن قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة تجتمع سنويا وتتناوب مهام الاستضافة بين الدول الأعضاء، ومن المقرر عقد المؤتمر في الفترة ما بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر و12 كانون الأول/ ديسمبر في دبي وسيرأسه سلطان أحمد الجابر، الوزير والمدير التنفيذي للنفط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الإمارات كوب28 حقوق الإنسان قمة المناخ بريطانيا الإمارات حقوق الإنسان قمة المناخ كوب28 سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة دولة الإمارات حقوق الإنسان حریة التعبیر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب «الحوثيين» بإطلاق سراح الموظفين الأمميين

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات غزة حمدان بن زايد: حضور استثنائي من فريق الهلال الأحمر الإماراتي في منتدى الأمم المتحدة

دعت الولايات المتحدة، أمس، جماعة «الحوثيين» في اليمن إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفي البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، نشرته سفارة واشنطن في اليمن عبر منصة «إكس».
ودعا ميلر الحوثيين إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وموظفي البعثات الدبلوماسية، الذين تم اعتقالهم الشهر الماضي».
وأدان المتحدث الأميركي «الاعتقالات غير المشروعة التي يقوم بها الحوثيون»، مشيراً إلى أنه «ليس لهؤلاء المحتجزين علاقة بأي نزاع»، واعتبر أن «مثل هذه التصرفات تنفِّر المجتمعَ الدولي، وتعقّد عملية تقديم المساعدات الإنسانية، وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب في 11 يونيو الماضي بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن».
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر إعلامية يمنية في عدن، أمس، أن عناصر إرهابية شنت هجوماً في محافظة شبوة، بقذائف «آر بي جي» والهاون، مستهدفةً أحد المواقع العسكرية اليمنية.
وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة زُرعت في إحدى الطرقات، انفجرت بمركبة عسكرية تابعة للقوات اليمنية كانت قادمة للتعزيز، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود وإصابة آخرين.
وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية استخدمت في الهجوم قذائف الهاون و«آر بي جي» وأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة، قبل أن تلوذ بالفرار تحت وطأة ضربات القوات اليمنية التي أدت إلى مصرع وجرح عدد من الإرهابيين المهاجمين.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتَها عن الهجوم، لكن عناصر من «القاعدة» يوجدون في عدد من محافظات اليمن، ويشنون من حين إلى آخر هجمات ضد قوات الجيش والأمن.

مقالات مشابهة

  • اعقتال أكثر من ٢٠٠ مسيحي في إريتريا خلال عام واحد
  • واشنطن تطالب «الحوثيين» بإطلاق سراح الموظفين الأمميين
  • أمينة محمد: الإمارات داعم دولي ومساهم رئيسي في تحويل أهداف التنمية المستدامة إلى واقع
  • واشنطن تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة
  • اخلاء قسري .. ونزوح يبدأ ولا ينتهي
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى الإفراج الفوري عن موظفين أمميين محتجزين لدى الحوثيين
  • الأمم المتحدة تطالب تونس وليبيا برد سريع بشأن مقبرة جماعية في الصحراء
  • الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين
  • باكستان تطالب الأمم المتحدة بإيجاد حل دائم لأزمة اللاجئين الأفغان
  • بايدن يلتقي رئيس وزراء بريطانيا الجديد ستارمر في البيت الأبيض