منذ عام 1901 وحتي عام 2022، مُنحت جائزة نوبل للسلام 103 مرات لـ 140 شخصًا. وهي واحدة من ست جوائز أنشأها الكيميائي السويدي ألفريد نوبل -مخترع الديناميت أيضًا- في عام 1895. وتكرم فئات الجوائز الأخرى الأدب والفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب والعلوم الاقتصادية.

في هذا التقرير، نرصد أهم المرشحين لجائزة نوبل للسلام لعام 2023 والتي من المنتظر الكشف عنها خلال ساعات قليلة.

مُنحت جائزة السلام العام الماضي للمدافع عن حقوق الإنسان البيلاروسي أليس بيالياتسكي، بالإضافة إلى منظمتين لحقوق الإنسان: المجموعة الروسية ميموريال والمركز الأوكراني للحريات المدنية.

يقول دان سميث، مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام لمجلة تايم البريطانية: “من الصعب محاولة التنبؤ بما ستقرره اللجنة في أي وقت من السنة”. 

وأضاف: "إنه أمر مسلي ولكن من الصعب للغاية الحصول على نتيجة جيدة."

يتم اختيار الفائز في النهاية من قبل لجنة نوبل النرويجية المكونة من خمسة أشخاص، والتي يعينها البرلمان النرويجي. وتبني اللجنة قرارها على الترشيحات التي تم تقديمها بحلول 31 يناير من أعضاء اللجنة الحاليين والسابقين والبرلمانات الوطنية والحكومات والحائزين السابقين على جائزة السلام والأساتذة في بعض التخصصات ومديري مراكز أبحاث السلام والشؤون الدولية وأعضاء المحاكم الدولية.

1.فولوديمير زيلينسكي
على غرار العام الماضي، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حصل على لقب شخصية العام في مجلة TIME لعام 2022، هو المفضل. ولدى الرئيس الأوكراني حتى كتابة هذه السطور احتمالات كبيرة.

وكان زيلينسكي لاعبا رئيسيا على المسرح العالمي، حيث حشد الحلفاء الدوليين لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، والتي بدأت في فبراير 2022.

وبينما ترجح احتمالات وكلاء المراهنات زيلينسكي، فإن الخبراء يشككون في فرصه. 

ويقول الخبير أوردال لصيحفة التايم: "هذا لن يحدث أبداً.. على الرغم من حقيقة أن زيلينسكي وأوكرانيا يخوضان حربًا عادلة، ونحن نتعاطف تمامًا مع قضيتهما، سيكون من الصعب للغاية، بل من المستحيل، على لجنة نوبل أن تمنح الجائزة لشخص ما وسط حرب بين الدول."

2. أليكسي نافالني
أليكسي نافالني محامٍ وناشط وزعيم معارضة روسي يبلغ من العمر 47 عامًا. قاد احتجاجات كبيرة في الشوارع ضد بوتين وكان زعيمًا لحزب روسيا المستقبل – قبل أن يتم حله في عام 2021 – وأسس مؤسسة مكافحة الفساد. ونجا نافالني من محاولة اغتيال عندما تعرض للتسمم بغاز أعصاب في عام 2020، وهو مسجون في مستعمرة جزائية روسية بتهمة الاحتيال وتهم أخرى منذ عام 2021.

3. الهام توهتي
ووفقا للمراهنين، فإن إلهام توهتي هو الفائز الآخر المحتمل بجائزة السلام. قبل سجنه، كان توهتي أستاذًا للاقتصاد في جامعة مينزو في بكين، حيث تخصص في القضايا المتعلقة بمجتمع الأقلية الأويجورية في الصين. وأسس موقع UyghurOnline، وهو موقع باللغة الصينية مخصص لتوثيق القمع والتمييز الذي تواجهه الأقلية المسلمة. 

وبعد مرور عامين، أغلقت السلطات الموقع. اختفى توهتي بعد أعمال الشغب التي وقعت عام 2009 في شين جيانج بين الأويجور والصينيين. 

تم إطلاق سراح توهتي بعد فترة وجيزة، ولكن حُكم على الأكاديمي والناشط الأبرز في مجتمع الأويجور بالسجن مدى الحياة في يناير 2014 بتهمة التحريض على الانفصال.

4. سفياتلانا تسيخانوسكايا
تتمتع زعيمة المعارضة البيلاروسية المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا باحتمالات ليست بقليلة. وترشحت تسيخانوسكايا للرئاسة في عام 2020 ضد ألكسندر لوكاشينكو، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 1994؛ وتقدمت بنفسها بدلاً من زوجها سيرجي تيخانوفسكي، الذي حكم عليه عام 2021 بالسجن لمدة 18 عاماً بتهم متعددة بما في ذلك تنظيم أعمال شغب. 

وكانت تسيخانوسكايا، وهي صوت رائد من أجل الديمقراطية، صريحة بشأن التلاعب بالأصوات والفساد في بيلاروسيا، ودعت في بعض الأحيان إلى فرض عقوبات.

5. محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة - لديها احتمالات كبيرة جدًا، وهي الثالثة في قائمة أوردال الذي يقول إن المحكمة يمكن الاعتراف بها لدورها باعتبارها "الآلية الرئيسية لحل النزاعات بين الدول". ويضيف أن مثل هذا الاختيار من جانب اللجنة من شأنه أن يشير إلى محكمة العدل الدولية باعتبارها مؤسسة "يجب حمايتها واحترامها".

6. نرجس محمدي ومحبوبة سراج
في قائمته المختصرة لعام 2023، يقترح أوردال أن محمدي، الناشط الإيراني في مجال حقوق الإنسان ونائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، يمكن أن يكون منافسًا قويًا بالاشتراك مع الصحفية الأفغانية والناشطة في مجال حقوق المرأة محبوبة سراج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوبل نوبل للسلام المرشحين بوتين حقوق الإنسان فی عام

إقرأ أيضاً:

أرباح "تينسنت" الصينية تقفز بـ 90% مع إعلانها عن زيادة إيرادات الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت Tencent الصينية عن ارتفاع أرباحها بـ 90% في الربع الأخير، وذلك بدعم من ارتفاع إيرادات الألعاب والإعلانات.

هذا وزادت الشركة من إنفاقها الرأسمالي بأكثر من 3 أضعاف في عام 2024، وذلك مع سعيها لتعزيز تركيزها على الذكاء الاصطناعي في ظل منافسة شديدة من منافسين صينيين مثل علي بابا.

هذا وأعلنت Tencent عن زيادة في الإيرادات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الحوسبة السحابية والإعلانات.

الأداء خلال الربع الأخير من 2024

وسجلت الشركة الصينية إيرادات بـ 172.4 مليار يوان صيني، أي ما يعادل 23.9 مليار دولار أميركي، وذلك مقابل توقعات عند 168.9 مليار يوان، وبلغت الأرباح العائدة على مساهمي الشركة 51.3 مليار يوان، مقابل توقعات عند 46.03 مليار يوان.

هذا وارتفعت الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي، بينما ارتفعت الأرباح بنسبة 90% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية الثامنة عشرة قائد الثورة : أمير المؤمنين علي – عليه السلام- هو النسخة الأصلية للإسلام بصفائها من كل الشوائب
  • بين سبعة مرشحين.. "الأولمبية الدولية" تختار الرئيس العاشر
  • ماكرون: الشراكة الاستراتيجية مع السعودية تزيد من فرص السلام في المنطقة
  • وزير الصحة ناقش تأثير تخفيض المساعدات الدولية على لبنان
  • أرباح "تينسنت" الصينية تقفز بـ 90% مع إعلانها عن زيادة إيرادات الذكاء الاصطناعي
  • الإستعدادات لإطلاق مهرجانات بعلبك الدولية انطلقت
  • زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام
  • زيلينسكي يدين هجمات روسيا على أوكرانيا
  • ناغلسمان يعتمد على حارس هوفنهايم أمام إيطاليا
  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدولية