الدولار يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني عشر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يتجه الدولار اليوم الجمعة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني عشر لكنه تحرك في الغالب في نطاق محدود مع ترقب الأسواق لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم بحثا عن دلائل على ما إذا كانت مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيغير مساره بشأن أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر الدولار في أحدث التعاملات عند 106.
ويتجه الدولار أيضا صوب تحقيق رقم قياسي من المكاسب على مدى 12 أسبوعا على التوالي أمام اليورو الذي انخفض في أحدث التعاملات 0.07 بالمئة إلى 1.0541 دولار.
ويصدر تقرير الوظائف الأميركية، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، الجمعة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية التي عززت تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول ودفعت العملة الأميركية وعوائد سندات الخزانة الأميركية إلى الصعود.
واستقرت أيضا عمليات بيع كبيرة للسندات الحكومية اليوم الجمعة مع تسجيل عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاما 4.8836 بالمئة في أحدث التعاملات بعد ارتفاعها فوق خمسة بالمئة للمرة الأولى منذ 2007 في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتتحرك عوائد السندات عكس اتجاه الأسعار.
واستقرت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.7151 بالمئة في أحدث التعاملات، كما استقرت عوائد السندات لأجل عامين عند 5.0244 بالمئة.
وتوقف الدولار الجمعة عن الارتفاع بمثابة استراحة للين الذي سجل 148.73 للدولار في أحدث التعاملات.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.02 بالمئة إلى 0.6369 دولار، كما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.04 بالمئة إلى 0.59605 دولار أميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار الدولار تقرير الوظائف الأميركية الفيدرالي الفائدة العملة سندات عوائد سندات الخزانة الأميركية الأسعار الدولار الدولار سعر الدولار قوة الدولار عملات سلة عملات سعر العملات سوق العملات مؤشر الدولار الدولار تقرير الوظائف الأميركية الفيدرالي الفائدة العملة سندات عوائد سندات الخزانة الأميركية الأسعار الدولار عملات
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: الدولار القوي يضغط على ديون الأسواق الناشئة
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن تصاعد قوة الدولار، المرتبط بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، يشكل تحديا كبيرا لأسواق ديون الاقتصادات الناشئة.
وحسب تقديرات جيه بي مورغان، شهدت صناديق الاستثمار في السندات المقومة بالدولار والعملات المحلية في الأسواق الناشئة تدفقات خارجة بلغت 5 مليارات دولار خلال نوفمبر/تشرين الثاني، ليصل إجمالي التدفقات الخارجة هذا العام إلى أكثر من 20 مليار دولار، بعد تسجيلها 31 مليار دولار في 2023 و90 مليار دولار في 2022.
السياسات الأميركية الجديدةبحسب التقرير، فإن التوقعات بسياسات اقتصادية جديدة تشمل تخفيضات ضريبية وفرض تعريفات جمركية كبيرة قد تدفع إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى تعزيز قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من 4.29% إلى 4.39% منذ إعلان نتائج الانتخابات بفوز ترامب، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 30 عاما من 4.45% إلى 4.58%.
ويشير الخبراء إلى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى انخفاض قيمة العملات في الأسواق الناشئة. على سبيل المثال، تراجع الراند الجنوب أفريقي بنسبة 4%، في حين انخفض كل من البيزو المكسيكي والريال البرازيلي بنحو 2%.
وأوضح بول ماكنمارا، مدير ديون الأسواق الناشئة في شركة "غام" للصناديق الاستثمارية للصحيفة، أن "كل هذا سيؤثر سلبا على الأسواق الناشئة، ولم يتم تسعيره بالكامل بعد".
تحديات للاقتصادات الناشئةأحد أبرز التحديات المصاحبة هو تأثير قوة الدولار على تكاليف الاقتراض في الأسواق الناشئة، مما يدفع البنوك المركزية في تلك الدول إلى رفع أسعار الفائدة لجذب رؤوس الأموال.
على سبيل المثال، رفعت البرازيل وتيرة زيادات أسعار الفائدة هذا الشهر، في حين تبنت جنوب أفريقيا سياسة أكثر حذرا، رغم خفضها أسعار الفائدة من مستوياتها المرتفعة تاريخيا.
وأشارت فايننشال تايمز إلى أن مؤشر "جيه بي مورغان" لعوائد السندات المحلية في الأسواق الناشئة انخفض بنسبة 1% هذا العام، مما يعكس تأثير هذه التحديات على المستثمرين.
ضعف الدولار قد لا يظهر قريبا بما يكفي لتجنب الضغوط الحالية على الاقتصادات الناشئة (رويترز)ورغم هذه التحديات، يرى بعض المحللين أن قوة الدولار قد تكون مؤقتة. فوفقا لكارثيك سانكاران من معهد كوينسي، فإن التباين بين السياسات المالية والنقدية الأميركية قد يؤدي إلى ضعف الدولار على المدى الطويل.
ومع ذلك، أكد سانكاران أن تأثير ضعف الدولار قد لا يظهر قريبا بما يكفي لتجنب الضغوط الحالية على الاقتصادات الناشئة.
تغير إستراتيجيات الاستثماروفي ظل هذا السياق، أوصت شركة بمكو، إحدى أكبر مديري ديون الأسواق الناشئة، باستخدام السندات في الأسواق الناشئة كأداة للتنويع بدلا من مصدر للبحث عن عوائد مرتفعة، وفقا للصحيفة.
وأشارت الشركة إلى أن سياسات مثل التعويم الحر للعملات، التي كانت فعالة في بداية العقد الأول من القرن الحالي، لم تعد تحقق نفس النتائج الإيجابية.