أكثر من 110 قتلى بهجوم على كلية عسكرية بحمص والنظام يقصف ريفي إدلب وحلب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قُتل 110 أشخاص الخميس في هجمات بمسيّرات استهدفت حفل تخرج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان. في الأثناء قصف النظام السوري مدن وبلدات ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب وأوقع 8 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأدّى الهجوم بمسيّرات على الكلية الحربية في حمص والذي اتّهم الجيش السوري "تنظيمات إرهابية" بالوقوف وراءه، إلى "سقوط 112 قتيلا بينهم 21 مدنيا من ضمنهم 11 امرأة وطفلة، إضافة إلى إصابة 120 بجروح بعضها خطير"، وفق آخر حصيلة للمرصد.
وكانت مديرية الصحة التابعة لحكومة النظام السوري في حمص أفادت في وقت سابق بوقوع 81 قتيلا، و240 جريحا في تلك الهجمات.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن بيان لجيش النظام، أن تنظيمات وصفتها بالإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، استهدفت الحفل "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما أن فصائل من المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية، وتستخدم أحيانا الطائرات المسيّرة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
وأعلنت الحكومة الحداد الرسمي لمدة 3 أيام بدءا من اليوم الجمعة.
هجمات النظام
في الأثناء، أفاد الدفاع المدني السوري أن الحصيلة الأولية لضحايا القصف المدفعي والصاروخي المكثف والمستمر من قبل قوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب، بلغت 5 قتلى بينهم طفل وامرأة، و38 جريحا بينهم 8 أطفال و8 نساء.
وأضاف الدفاع المدني أن القصف استهدف أيضا قرى وبلدات "النَيرب" و"كفرلاتة" و"مَعارة النعسان" و"محمبل" و"آفس"، وغيرها في ريف محافظة إدلب.
في الأثناء أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 3 مدنيين في قصف صاروخي شنته قوات النظام على مدينة دارة عزة غربي حلب.
وقال الدفاع المدني في شمالي سوريا إن قوات النظام استهدفت سيارة إسعاف تابعة له أثناء توجهها لإنقاذ جرحى سقطوا في قصف سابق على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأظهرت صور بثتها مواقع تابعة للمعارضة السورية قصفا استهدف مدينة إدلب شمال غربي سوريا مساء أمس الخميس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا حمص الكلية الحربية نظام الأسد طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف مواقع عسكرية وإسرائيل تعلن اعتراض 4 مسيّرات
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 4 أشخاص قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة بالبقاع شرقي البلاد، وأعلن حزب الله أنه قصف وحدة مراقبة جوية و4 مستوطنات شمالي إسرائيل، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد ميداني في الحزب واعتراض مسيّرات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية -اليوم الاثنين- مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مشغرة بقضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال مراسل الجزيرة إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات صباح اليوم الاثنين على بلدتي صديقين وزوطر الشرقية في جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدتي القليلة وعين بعال، ومحيط بلدات ياطر ورشكنانيه وجبشيت في جنوب البلاد أيضا.
اعتراض 4 مسيّراتفي غضون ذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد إطلاق ما لا يقل عن 25 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الاثنين- اعتراض 4 طائرات مسيّرة انطلقت من لبنان والشرق باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وشمال إسرائيل، تزامنا مع انطلاق صفارات الإنذار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض هدفا جويا مشبوها عبر من الشرق تسبب في تفعيل الإنذار في جنوب الجولان. كذلك قال إنه اعترض هدفا مشبوها آخر كان في طريقه نحو الأراضي الإسرائيلية وأطلق من الشرق.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض 4 مسيرات أطلقت من لبنان والشرق باتجاه شمال إسرائيل خلال نصف ساعة.
كما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار بشكل متواصل في جنوب الجولان بعد رصد تسلل مسيرة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في روش بينا وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ.
من جهتها، أفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل.
كما أكدت انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية من جنوب لبنان.
الحزب يقصف مواقع عسكرية
من جانبه، أعلن حزب الله -اليوم الاثنين- أنه استهدف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.
وقال الحزب إنه قصف بدفعات صواريخ وحدة مراقبة جوية و4 مستوطنات شمالي إسرائيل.
كذلك قال -في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام- إن مقاتليه قصفوا وحدة المراقبة الجوية بقاعدة ميرون برشقة صاروخية.
واستهدفوا بدفعات من الصواريخ مستوطنات شاعل وحتسور ودلتون وإييليت هشاحر، بعد إنذار وجهه الحزب لإخلاء مستوطنات شمال إسرائيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -بينها حزب الله- بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا لجنوبه.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقارّ استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات. وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية لديها تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وخلف التصعيد الإسرائيلي في لبنان 2897 قتيلا و13 ألفا و150 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مع نزوح نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم منذ بدء العمليات الموسعة، وفق البيانات اللبنانية.