سرايا - حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من أنه لا فرصة لنجاة “أعداء” بلاده إذا شنت موسكو “ضربة نووية انتقامية؛ لأن إمكاناتنا لا مثيل لها”.
 


وفي كلمة ألقاها أمام منتدى “فالداي” الدولي بمدينة سوتشي الروسية، قال بوتين: “اسمحوا لي أن أذكركم بأنه في العقيدة العسكرية الروسية هناك سببان لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية.

الأول هو استخدامها ضدنا، أي ردا على ذلك، فيما يسمى الضربة المضادة”.
 

والسبب الثاني “هو التهديد الوجودي للدولة الروسية، حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا، ولكن وجود روسيا كدولة معرض للخطر”.
 


وأضاف: “حتى الآن، لن تكون هناك فرصة للمعتدي للبقاء على قيد الحياة في حالة ردنا.. وبالتالي لن يفكر أي شخص عاقل في استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا”.



وشدد الرئيس الروسي على أنه لا يرى ضرورة لخفض العتبة النووية في العقيدة الروسية، مشيرا إلى أنه لا يوجد اليوم مثل هذا الوضع الذي يهدد وجود الدولة الروسية.
 

وصرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، بأن الدرع الصاروخي النووي الوطني يجعل اليوم أحلام عدد من الساسة الغربيين في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، غير واقعية.
 


وحول النزاع في منطقة “قره باغ” الأذربيجانية، قال الرئيس الروسي إن “الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن ترسي أذربيجان النظام الدستوري في قره باغ، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت الشهر الماضي في منطقة جنوب القوقاز”.
 

كما أعرب بوتين عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدة لأرمينيا التي ستبقى شريكا لروسيا.
 

وفي إشارة إلى تصريحات الزعماء الأرمن هذا الصيف، قال بوتين: “أصبحت قره باغ رسميًا جزءًا من أذربيجان، وهذا هو موقف الدولة الأرمنية الحديثة”.
 


وأضاف: “بعد الاعتراف بسيادة أذربيجان على قره باغ، كانت مسألة وقت فقط، متى وبأي طريقة ستعيد أذربيجان النظام الدستوري هناك في إطار دستور الدولة الأذربيجانية”.
 


وأشار إلى أن روسيا اقترحت مراراً على أرمينيا إيجاد حل وسط مع أذربيجان بشأن قره باغ، وتحديداً من خلال إعادة 5 مناطق حول قره باغ إلى باكو، وبالتالي الحفاظ على الاتصال بين أرمينيا وقره باغ، لكن يريفان قالت إن هذا سيخلق تهديدات للبلاد.
 

وأضاف أنه بموجب الاتفاق الذي أنهى صراع خريف 2020 في المنطقة، فإن قوات حفظ السلام الروسية في منطقة قره باغ لها حق واحد فقط، وهو مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وليس التدخل.


إقرأ أيضاً : البنتاغون يعلن إسقاط مسيّرة تركية فوق سورياإقرأ أيضاً : بايدن يستأنف عمليات الطرد المباشرة للمهاجرين غير الشرعيين إلى فنزويلاإقرأ أيضاً : الاحتلال يفشل في عمليته العسكرية بطولكرم


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس موسكو روسيا الثاني روسيا الرئيس اليوم الوضع الدولة اليوم الرئيس بوتين الدولة الدولة روسيا روسيا المنطقة الوضع اليوم الدولة بايدن الاحتلال الثاني بوتين الرئيس موسكو قره باغ

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يبحث مع نظيرته الروسية تعزيز التعاون المشترك

كتب- عمرو صالح:

التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع اوكسانا لوت وزيرة الزراعة بروسيا الاتحادية، لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين.

جاء ذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الرابع عشر لوزراء الزراعة لتجمع بـريكس بالعاصمة الروسية موسكو.

وقدم القصير، التهنئة إلى الوزيرة الروسية لتوليها حقيبة وزارة الزراعة بجمهورية روسيا الاتحادية في مايو الماضي متمنياً لها التوفيق متطلعا للتعاون معها لتعزيز التعاون المصري الروسي في قطاع الزراعة.

كما أشار القصير إلى العلاقات المتميزة بين البلدين على مستوى القيادتين السياسيتين بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس الروسي بوتين و التوافق في الرؤى السياسية بالقضايا الإقليمية والدولية، الأمر الذي أدي ترفيع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي بين الدولتين.

وأشار "القصير" أيضا إلى الدعم الذي قدمته روسيا من أجل انضمام مصر لـ تجمع البريكس، مضيفا إلى أن مصر وروسيا بينهما علاقات زراعية متميزة خاصة في مجال تبادل السلع الزراعية مشيرا الى تطلعه في زيادة حجم وكميات الصادرات الزراعية المصرية إلى الجانب الروسي حيث أن المنتجات المصرية حاليا تتميز بجودتها و تنافسيتها عالميا في ضوء احتياج الجانب الروسي لاستيراد كميات كبيرة من السلع الزراعية من الخارج خاصة الموالح والخضر وغيرها.

كما أكد القصير على دعم مصر للمبادرة الروسية المتعلقة بإنشاء تحالف لتجارة الحبوب.

من جانبها رحبت الوزيرة الروسية باللقاء مع "القصير" خاصة أن قطاع الزراعة هو قطاع مهم بالنسبة للبلدين، مشيرًا إلى حجم التبادل الزراعي بين البلدين والذي وصل في عام ٢٠٢٣ إلى أكثر من ٣ مليار دولار وأنها تأمل في زيادته ونموه بالاعوام القادمة

كما أشارت "اوكسانا" أيضا إلى أن ضمان الأمن الغذائي المصري لروسيا يعتبر اولوية، حيث اقترحت اهمية وضع خطة استيراديه سنوية من احتياجات الجانب المصري وذلك لضمان تأمينه من الجانب الروسي،

وأضافت أوكسانا إلى أن روسيا سعيدة بانضمام مصر لدول تجمع البريكس وان هذه الخطوة سوف تعزز من دور دول تجمع البريكس نظرا لموقعها الاستراتيجي، مشيرا الى اهتمام روسيا بموضوع التبادل العلمي بين البلدين خاصة في مجالات الزراعة والمجال البيطري وان روسيا لديها استعداد لاستقبال الطلاب المصريين بالجامعات المصرية كما ان روسيا تدعم إيفاد الطلاب الروس إلى مصر في إطار التعاون العلمي الزراعي وتعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين.

أشارت الوزيرة بأنها ستعمل على تعزيز وانسياب السلع الزراعية من روسيا خاصة القمح الى مصر دون اي تعطيل واضافت انه يمكن دعم وجود آلية لتسوية المعاملات المالية.

وفى نهاية الاجتماع أشار القصير إلى أهمية استمرار التعاون مع الجانب الروسي لضمان تسريع انسحاب شحنات القمح إلى مصر مستقبلا

اقرأ أيضا:
الأرصاد تحذر المصطافين بالبحر المتوسط: ارتفاع الأمواج يصل لـ 2.5 متر

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلطان حسن بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين “بورتريه” فريدا من نوعه
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن الاقتصاد الروسي
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ونشرها بما يتناسب مع إجراءات واشنطن
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيرته الروسية تعزيز التعاون المشترك
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية