قال الحاكم الإقليمي في منطقة أوديسا الأوكرانية، أوليه كيبر إن طائرات روسية مسيرة هاجمت البنية التحتية لميناء المدينة، مما أدى إلى إتلاف صومعة حبوب في منطقة إسماعيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وأشار إلى أن النيران اشتعلت في تسع شاحنات في الموقع، مضيفا أنه تم إخماد الحريق.

Strikes by the Russian Armed Forces on port infrastructure on the Danube

At night, Russian troops again attacked targets in the Odessa region with kamikaze drones "Geran".

Several arrivals took place over the infrastructure in the port of Izmail and the Orlovka ferry crossing… pic.twitter.com/GTrHQlJ5gI — Victor vicktop55 (@vicktop55) October 6, 2023

ولفت الجيش الأوكراني، أنه تم اعتراض 25 مسيرة من نوع شاهد من أصل 33 أطلقها الروس الليلة الماضية باتجاه أراضيه.

في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية، ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة إن وحدات روسية مضادة للطائرات دمرت 5 طائرات أوكرانية مسيرة فوق منطقة بيلجورود بالجنوب.

وذكرت وزارة الدفاع أن أنظمة الدفاع الجوي، أسقطت طائرتين أخريين في المنطقة نفسها. كذلك، أسقطت طائرة ثامنة في منطقة كورسك المتاخمة أيضا لأوكرانيا، وفق الوزارة.



وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف "وفقا لمعطيات أولية، لا يوجد ضحايا". ومنذ أن بدأت كييف هجومها المضاد في أوائل يونيو/حزيران، تتهم روسيا القوات الأوكرانية كل يوم تقريبا بشن هجمات ضد أهداف مدنية باستخدام طائرات بلا طيار أو قذائف ألحقت أضرارا بالمباني على نحو عشوائي، بما في ذلك في موسكو.

من جانبه قال حاكم سيفاستوبول، إن وحدات من أسطول البحر الأسود تصد هجوما بزورقين مسيرين في المنطقة.

مجزرة بمجلس عزاء

وأودت غارة روسية الخميس بحياة ما لا يقل عن 51 شخصا في قرية غروزا شرقي أوكرانيا، ما أثار استنكارا غربيا واسعا.

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو إن القصف استهدف موقعا للعزاء في وفاة أحد القرويين بالمنطقة، مضيفا أن طفلا يبلغ ست سنوات من بين الضحايا، وأن 60 شخصا كانوا يشاركون في مراسم العزاء.

وتبعد غروزا أكثر من 30 كيلومترا من كوبيانسك الواقعة على خط المواجهة في منطقة تتقدم فيها القوات الروسية لاستعادة الأراضي التي خسرتها أمام القوات الأوكرانية العام الماضي.

وأشار كليمينكو إلى إن الأدلة الأولية أظهرت استخدام صاروخ إسكندر في الهجوم.

ودان زيلينسكي، المشارك في قمة أوروبية في إسبانيا، الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف الضربة بأنها "متعمدة تماما"، قائلا إنها "جريمة روسية وحشية".

وأضاف زيلينسكي "لا يمكن حماية الناس من مثل هذه الهجمات.. إلا بدعم الدفاع الجوي"، علما أنه تحدث عن تسليم أوكرانيا نظاما أمريكيا جديدا من طراز باتريوت خلال اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتش.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم الروسي، وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في نيويورك إن "الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يحظرها القانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف فورا".

كما دانت منسقة أوكرانيا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دينيس براون الضربة المنسوبة إلى روسيا.



وقالت براون إنها "شعرت بالفزع"، مضيفة أن الصور من مكان الغارة "مروعة للغاية". وأضافت في بيان "إن تنفيذ هجوم عمدا ضد مدنيين أو أهداف مدنية جريمة حرب".

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة إكس إنه مع الهجوم "الدامي" على غروزا "تصل الفظائع الروسية إلى مستوى أكثر شرا".

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض الضربة بأنها "مروعة"،  وقالت كارين جان بيار "يجب أن نستمر في دعم الشعب الأوكراني لأن هذا هو الواقع الرهيب الذي يعيشه" يوميا، في وقت يحاول الرئيس جو بايدن تأمين موافقة الكونغرس على مساعدات إضافية لأوكرانيا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا قتلى روسيا اوكرانيا مجلس العزاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

مجازر المليشيا .. انتهاكات جسيمة وصمت دولي محير

واصلت مليشيا الدعم السريع في ارتكاب المجازر ضد الشعب السوداني وانتهاك كافة المواثيق والأعراف الدولية وسط صمت محير للمجتمع الدولي الذي آثر الصمت ووقف موقف المتفرج إزاء الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها المليشيا ضد المواطنين الأبرياء في شتى بقاع السودان منذ الخامس عشر من ابريل 2023م. ومواصلة لسلسلة جرائمها ارتكبت المليشيا مجزرة بمنطقة صالحة جنوب أمدرمان وقتلت 31 شخصاً على الأقل، بعد اتهامهم بالتخابر لصالح الجيش.

مجزرة بشعة:

وقالت شبكة أطباء السودان، إن قوة من الدعم السريع ارتكبت مجزرة جماعية بشعة بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لعدد 31 شخصًا من أبناء منطقة صالحة، بينهم أطفال قُصّر، في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها المنطقة بتهمة الانتماء للجيش. وتأسف بيان الشبكة لعمليات القتل الجماعي ضد المدنيين العزل بمناطق سيطرة الدعم السريع، مما يهدد الآلاف من المدنيين العزل بمدينة الصالحة. واعتبر البيان أن ما تم تنفيذه من تصفية جماعية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من منطقة صالحة التي تضم الآلاف من المدنيين العزل. وحث البيان المجتمع الدولي على الضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين تحت سيطرتهم وحفظ أرواحهم.

انتهاكات واسعة:

واظهر مقطع فيديو بثه عناصر الدعم السريع في مكان الحادث عدداً من الجثث مكومة على قارعة الطريق بينما كان جنود من القوات يواصلون إطلاق الرصاص على الضحايا، فيما وضعت عليهم إطارات سيارات تمهيدا فيما يبدو لإشعال النيران فيهم. وقالت غرفة طوارئ منطقة صالحة، إن مليشيا الدعم السريع منذ خواتيم مارس الماضي ظلت ترتكب انتهاكات واسعة ضد المدنيين في المنطقة. وأشارت الغرفة إلى أن القوات أغلقت كامل الأسواق والمرافق الصحية، مما يهدد بحدوث مجاعة تهدد الآلاف العالقين في البلدة، متهمة القوات بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المواطنين بتهمة الموالاة للقوات المسلحة.

جريمة وحشية:

من جهتها نددت مجموعة محامو الطوارئ بالجريمة التي وصفتها بالوحشية، وحمّلت المجموعة مليشيا الدعم السريع وقياداتها كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن عمليات التصفية والقتل العمد للمدنيين. وطالبت في بيان باتخاذ إجراءات رادعة وفورية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب. وأوضحت المجموعة أن وجود أدلة، متمثلة في تصوير الواقعة لحظة حدوثها من داخل صفوف القوات المنفذة للجريمة، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك الطابع العمدي والمنهجي لهذه الانتهاكات. ورأت أن تصفية المدنيين العزل يشكل انتهاكًا جسيمًا لكافة المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

انتهاكات المليشيا في دارفور:

وفي 12 أبريل الجاري، قُتل تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية إثر هجوم شنته عناصر الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، ضمن سلسلة انتهاكات ضد المدنيين، قبل أن تسيطر بشكل كامل على المعسكر وتهجّر سكانه البالغ عددهم أكثر من 500 ألف نازح. وقال المتحدث باسم مخيم زمزم، محمد خميس دودة، لـ (سودان تربيون) أن مليشيا الدعم السريع قامت بتصفية نحو ثمانية من سكان معسكر زمزم والتمثيل بجثثهم، إضافة إلى جرح خمسة آخرين، واقتياد نحو عشرة أشخاص أثناء محاولتهم الوصول إلى بلدة طويلة. واتهم قوات التحالف التأسيسي، المؤيدة لقوات الدعم السريع، بالتسبب في تضليل سكان الفاشر واقتيادهم إلى أماكن وجود قوات الدعم السريع التي تقوم بقتلهم واعتقالهم بدعوى انتمائهم للقوة المشتركة والجيش السوداني.

الإفلات من العقاب:

وأفاد مراقبون بأن ارتكاب هذه الجرائم بصورة منظمة، وتوثيقها بمقاطع مصورة علنية، يعكس مدى استهانة قوات الدعم السريع بأرواح المدنيين، ويؤكد اعتمادها سياسة الإفلات من العقاب كنهج ممنهج لترهيب السكان المدنيين وفرض سطوتها بالقوة. ويأتي تصاعد الانتهاكات التي يرتكبها عناصر قوات الدعم السريع ضد المدنيين في منطقة صالحة وقرى الريف الجنوبي لمحلية أمدرمان في ظل التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش للسيطرة على آخر معاقل قوات الدعم السريع في منطقة أمدرمان.

تقرير: ألوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 15 في غارات روسية على مدينتيْ أوديسا وسومي
  • الهجري يطالب بـ"تدخل دولي عاجل" لحماية الدروز في سوريا
  • ترامب: سيتم سحق أوكرانيا قريبا !
  • قصف متبادل بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • الدفاع المدني بغزة: نفاد الوقود يهدد عمليات الإنقاذ ونطالب بتدخل دولي
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • مجازر المليشيا .. انتهاكات جسيمة وصمت دولي محير