أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنّ القوات المسلحة المصرية، استطاعت بنجاحها الباهر في حرب أكتوبر المجيدة، تغيير خطط العالم المعتمدة على نظرية «الدفاع المتحرك».

اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر

وأوضح المفكر الاستراتيجي، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، عبر حسابه على موقع «يوتيوب»، تزامنًا مع الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر المجيدة، أنّ إسرائيل كانت معتمدة على نظرية «الدفاع المتحرك» خلال حرب أكتوبر المجيدة، بما يعني أنّ هناك قوة عاملة من الجيش الإسرائيلي قليلة على الجبهة وخط المواجهة، والباقية هي قوات احتياط تُستدعى عند الحاجة.

نظريات الدفاع المتحرك

وأشار اللواء دكتور سمير فرج، إلى أنّ النجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة، أدى لفشل «الدفاع المتحرك».

ولفت إلى أن أقوى خطين دفاعين في العالم حسب رؤية المؤرخين والمحللين، هما خط ماجنو في الحرب العالمية الثانية، الذي أقامته فرنسا ضد ألمانيا، وخط بارليف الإسرائيلي، موضحًا أن الألمان حينما هاجموا فرنسا التفوا من بلجيكا، ولم يهاجموا بالمواجهة، لكن مصر هاجمت إسرائيل بالمواجهة مع خط بارليف، لذا تصف كتب التاريخ العسكري أن «المصريين شجعان»، لأننا واجهنا أحد أعظم الخطوط الدفاعية في العالم ولم نلتف عليه، لذا تغيرت نظريات الدفاع المتحرك بعد حرب أكتوبر المجيدة.

خطة الخداع الاستراتيجي

وأوضح أن الأقمار الصناعية تُظهر كل شيء، وكذا الطائرات والاستطلاع، لذا أوصلت مصر لإسرائيل بأكثر من طريقة أننا لن نهاجم يوم 6 أكتوبر، ونجحت خطة الخداع كجزء من خطة الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اتخاذ القرار الأقمار الصناعية الجيش الإسرائيلي الحرب العالمية الثانية القوات المسلحة المصرية أكتوبر اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر حرب أكتوبر المجيدة نصر أكتوبر خط بارليف حرب أکتوبر المجیدة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التغيير الذي أحدثه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سياسة بلاده الخارجية دفعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى الإسراع بإعادة النظر جذريا في سياساتها الدفاعية، بعد أن تحولت الولايات المتحدة إلى شريك لا يُعوَّل عليه كثيرا.

وأضافت -في مقال رأي لهيئة تحريرها- أن هذا التغيير رغم أنه لم يستأثر باهتمام حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل كبير، فإن الآثار المترتبة عليه عميقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزةend of list

وأوضحت أن صعود الصين بوتيرة أقوى من روسيا يشكل تحديا بالغ الأثر على الأنظمة الديمقراطية في تلك المنطقة التي ظلت تعتمد على قوة الولايات المتحدة في صون أمنها.

ويتسم هذا التحدي بالحدة لا سيما بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية، التي لطالما كان تحالفهما مع الولايات المتحدة يمثل الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن المنصرم.

علاقات قوية

ووفق الصحيفة، فقد بدا ظاهريا أن علاقات البلدين قوية، حتى إن البعض في طوكيو شعر بالاطمئنان بعد البيان المشترك الذي صدر عقب اللقاء الذي جمع الشهر الماضي في البيت الأبيض الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الذي تحدث عن عصر ذهبي في العلاقات الثنائية.

إعلان

وقد حذر البيان الصين من أي محاولة لاستخدام القوة والإكراه لتغيير الوضع الراهن في بحر شرق الصين والتشديد على أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.

وتنظر هيئة تحرير فايننشال تايمز إلى المسألة بشكل مختلف، فهي تعتقد أن هناك سببا وجيها للتشكيك في التزام ترامب تجاه تايوان، ذلك لأن الرئيس الأميركي لا يُبدي أي إشارة تدل على استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل جزيرة يتهمها بسرقة صناعة أشباه الموصلات الأميركية.

لكنها تعتقد في مقالها أن استيلاء الصين على تايوان من شأنه أن يكتب نهاية لعصر السلام الأميركي (باكس أميركانا) في آسيا، ويسمح لبكين بالسيطرة على ممرات النقل البحري الحيوية لاقتصادات اليابان وكوريا الجنوبية.

ما ينبغي فعله

وجاء في المقال أن البعض في كلتا الدولتين سيرحب بالابتعاد عن الهيمنة الأميركية، إلا أن تجنب السقوط في حبائل الصين يستوجب من اليابان وكوريا الجنوبية إنفاق مزيد من الأموال على الدفاع، وهو ما قد يخفف من شكاوى الولايات المتحدة من أنهما يستغلانها. وتنصح الصحيفة البلدين بالعمل بشكل أوثق مع الدول الديمقراطية في المنطقة وخارجها.

وتشير إلى أن الأمر لا يقتصر على اليابان وكوريا الجنوبية وحدهما، ولذلك ترى هيئة تحرير فايننشال تايمز أن تراجع الثقة في المظلة النووية الأميركية سيدفع لا محالة بعض الحلفاء إلى التفكير في إنشاء قوات ردع نووية خاصة بهم، وهو خيار قيد النظر في سول.

أما طوكيو فتبدو أكثر تحفظا، إذ تعتقد أن المضي قدما في إنشاء مثل هذا الرادع قد يوجه ضربة قوية لجهود الحد من الانتشار النووي في العالم. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان السياسيون في اليابان وكوريا الجنوبية مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الشائكة، طبقا للمقال.

مقالات مشابهة

  • بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟
  • ترامب: الإمارات وأمريكا شريكتان في إحلال السلام والأمن بالعالم
  • حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية بالعالم
  • الشورى اليمني يدين استئناف كيان الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة والاعتداء على أهالي غزة جريمة بحق الإنسانية
  • بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
  • عز العرب: مصر تتجه لحشد الرؤية الدولية بشأن "اليوم التالي" لحرب غزة
  • فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
  • الاعتداء على صحفي في الدوري المغربي| فيديو
  • وزير الإعلام: لعبت في القادسية بمركز الدفاع ولا زلت أتشرف بالدفاع.. فيديو