اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر: مصر غيرت النظريات الدفاعية بالعالم «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنّ القوات المسلحة المصرية، استطاعت بنجاحها الباهر في حرب أكتوبر المجيدة، تغيير خطط العالم المعتمدة على نظرية «الدفاع المتحرك».
اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبروأوضح المفكر الاستراتيجي، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، عبر حسابه على موقع «يوتيوب»، تزامنًا مع الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر المجيدة، أنّ إسرائيل كانت معتمدة على نظرية «الدفاع المتحرك» خلال حرب أكتوبر المجيدة، بما يعني أنّ هناك قوة عاملة من الجيش الإسرائيلي قليلة على الجبهة وخط المواجهة، والباقية هي قوات احتياط تُستدعى عند الحاجة.
وأشار اللواء دكتور سمير فرج، إلى أنّ النجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة، أدى لفشل «الدفاع المتحرك».
ولفت إلى أن أقوى خطين دفاعين في العالم حسب رؤية المؤرخين والمحللين، هما خط ماجنو في الحرب العالمية الثانية، الذي أقامته فرنسا ضد ألمانيا، وخط بارليف الإسرائيلي، موضحًا أن الألمان حينما هاجموا فرنسا التفوا من بلجيكا، ولم يهاجموا بالمواجهة، لكن مصر هاجمت إسرائيل بالمواجهة مع خط بارليف، لذا تصف كتب التاريخ العسكري أن «المصريين شجعان»، لأننا واجهنا أحد أعظم الخطوط الدفاعية في العالم ولم نلتف عليه، لذا تغيرت نظريات الدفاع المتحرك بعد حرب أكتوبر المجيدة.
خطة الخداع الاستراتيجيوأوضح أن الأقمار الصناعية تُظهر كل شيء، وكذا الطائرات والاستطلاع، لذا أوصلت مصر لإسرائيل بأكثر من طريقة أننا لن نهاجم يوم 6 أكتوبر، ونجحت خطة الخداع كجزء من خطة الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرار الأقمار الصناعية الجيش الإسرائيلي الحرب العالمية الثانية القوات المسلحة المصرية أكتوبر اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر حرب أكتوبر المجيدة نصر أكتوبر خط بارليف حرب أکتوبر المجیدة
إقرأ أيضاً:
حركة العدل والمساواة السودانية .. بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة
ثورة ديسمبر ومعركة الكرامة من مشكاة واحدةتمر علينا الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة التي جمعت إرادة الشعب السوداني بكل مكوناته المسلحة والمدنية لتحقيق ثورة سلمية عظيمة. تقف ديسمبر شاهداً على عظمة الشعب السوداني ُمفجِّر الثورات ومُعلِّم الشعوب. كما اجتمع الشعب السوداني والقوات المسلحة من أجل الحرية والسلام والعدالة في ديسمبر 2018، يواصلون اليوم النضال لتحقيق نفس القيم من خلال تلاحم هيّاب بين الجماهير والقوات المسلحة، مؤكدين أن ثورة ديسمبر ومعركة الكرامة من مشكاة واحدة. فمعركة الدفاع عن الأرض والعرض تخوضها قواتنا المسلحة وقوات حركات الكفاح المسلح والأجهزة الأمنية والمستنفرين ولجان المقاومة بتشكيلاتهم المختلفة والمهنيين والقوى السياسية الحية والمجتمع المدني، في مشهد وطني باذخ تلاقت خلاله ارادة الجماهير ونضالات الشعب السوداني.المجلس المركزي وئد الانتقال الديمقراطي وأشعل الحربديسمبر ٢٠١٨ ثورة تراكمية ونتاج لنضالات حركات الكفاح المسلح منذ مطلع الالفية وحراك القوى المدنية وشهداء بورتسودان والمناصير والسدود وطلاب الجامعات والنازحين والمرأة والقوى العاملة وبطولات لجان المقاومة من سبتمبر الى ديسمبر شارك فيها الشعب السوداني بمختلف فئاته، قامت بعض القوى السياسية المرتهنة للخارج باختطافها وتجييرها لمصالحها الحزبية الضيقة من خلال محطات عديدة بدأت بتكوينها منفردة تنسيقية المجلس المركزي للحرية والتغيير بمعزل عن حركات الكفاح المسلح وقوى الثورة وصاغت وثيقة دستورية شائهه بشراكة معيبة، ووئدت قيم العدالة بممارسة غير راشدة في إزالة التمكين اساسها التشفي والانتقام ضد الاخر، ووئدت الانتقال الديمقراطي برفضها كافة محاولات الإصلاح المؤسسي التي ابتدرتها قوى الثورة، واشعلت الحرب بتآمرها مع متمردي الدعم السريع في انقلاب ابريل ٢٠٢٣ مما أدخل البلاد في أتون الحرب.وحدة الوطن تسمو فوق القبيلة والأيدلوجياالقوى السياسية التي تحالفت مع مليشيا الدعم السريع اختطفت إرادة أحزابها، في ذكرى الثورة، تدعو حركة العدل والمساواة السودانية الى ثورة تصحيحية تبتدرها الجماهير ضد القيادات التي رهنت إرادة مؤسساتها للمليشيا، فالوطن قبل الحزب والقبيلة، وأن وحدة السودان وكرامة انسانه تسمو فوق الأيدلوجيا والانتماء الحزبي والجهوي.الأولوية للأمن ليشارك السودانيين في الحواران نضالات الشعب السوداني وقواته المسلحة في الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد تأتي امتداد للإرادة الوطنية التي أرست اساس التحول الديمقراطي في ديسمبر ٢٠١٨، فالأمن والسلام شرط اساسي لتحقيق انتقال ديمقراطي معافى يلبي تطلعات السودانيين في السيادة والريادة، ان تحقيق الامن وسلامة الناس مهم لتهيئة المناخ ليتمكن جميع السودانيون في المشاركة في حوار سوداني شامل.لا للتدخل في الشأن السودانيان التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن السوداني واستمرار بعض الدول في تزويد متمردي الدعم السريع بالعتاد العسكري يعتبر خرق للأعراف الديبلوماسية وتدخل سافر في الشأن السوداني ويتنافى مع القيم الانسانية والاعراف الدولية.التحية للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل الحرية والسلام والعدالة والشفاء العاجل للجرحى وعودا حميداً المفقودين.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام الناطق الرسمي – حركة العدل والمساواة السودانية١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ إنضم لقناة النيلين على واتساب