مطالب ممثل المرشد الإيراني تؤجج الأزمة بين الاتحاد وسباهان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
رغم أن وزارة الخارجية الإيرانية تحاول جاهدة حل أزمة مواجهة الاتحاد وسباهان أصفهان، خرج حسين شريعتمداري ممثل المرشد الإيراني، للدعوة لمنع النادي السعودي من زيارة البلاد مرة أخرى.
وكان من المقرر أن يلتقي سباهان بضيفه السعودي مساء الاثنين الماضي 2 أكتوبر، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
لكن بعثة الاتحاد السعودي امتنعت عن النزول إلى المستطيل الأخضر احتجاجا على وضع صور وتماثيل سياسية في مداخل ملعب المباراة، ليقرر مراقب اللقاء إلغاء المباراة بعد مرور 45 دقيقة دون جديد من الجانبين.
إقرأ المزيد قرار عاجل من سباهان الإيراني لحل أزمة مباراته ضد اتحاد جدة السعوديوبينما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أول أمس الأربعاء، أنها اتفقت مع الجانب السعودي على اقتراح إعادة المباراة على الاتحاد القاري، كتب ممثل المرشد الإيراني عبر صحيفة "كيهان": "وزير الخارجية تسرع في إعلان رأيه حول المباراة، كيف يقترح إعادتها؟، إذا غادر الاتحاد الملعب بداعي التماثيل السياسية، فهو لا يستحق إعادة المباراة، بل يجب منعه للأبد من الحضور إلى إيران واللعب مع الفرق الإيرانية سواء في إيران أو في أي مكان في العالم".
ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية فإنه خلال الساعات الماضية جرت مباحثات هاتفية بين فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودية، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اتفقا خلاله على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ومنها الرياضي، متفقين على تقديم التوصية للمؤسسات الرياضية في البلدين، في إطار محاولات حل الأزمة الخاصة بالمباراة.
ومن جانبها وزارة الخارجية السعودية وفي أول رد فعل منها عملي على الأزمة، أوضحت الوكالة الإيرانية أن ابن فرحان وجه الدعوة لنظيره الإيراني لحضور أول إحدى المباريات في المملكة السعودية.
يذكر أن المواجهات السعودية الإيرانية كانت تقام على ملاعب محايدة منذ عام 2016، في ظل الخلافات السياسية بين البلدين، لكن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر إلغاء هذا القرار بداية من النسخة الحالية.
المصدر: kayhan +وكالة تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد السعودي دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
السفارة الايرانية في بيروت فتحت أبوابها أمام الناخبين
فتحت السفارة الايرانية في بيروت أبوابها، صباح اليوم، أمام الناخبين الإيرانيين المتواجدين في لبنان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وانطلقت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم، الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الايرانية في دورتها الـ14 لاختيار رئيس جديد خلفًا للسيد إبراهيم رئيسي. وتجري الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، بين المرشحَين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان. وأدلى السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، بصوته في مقر السفارة في بيروت، وأكّد "استمرار الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية والمقاومة". وقال: "بعد 24 ساعة سيُعلن إن شاء الله عن الرئيس المنتخب، وتمّ بدء هذه الجولة من الإنتخابات من شرق العالم إلى غربه". وحثّ "الجالية الإيرانية على المشاركة في الجولة الثانية من الإنتخابات كما شاركوا في الجولة الأولى". وشدد على أنّ "لا شيء يؤثر على سياسة دعم المقاومة وفلسطين، فهي من السياسات الأساسية للجمهورية الإسلاميّة، وهذا موجود في الدستور الإيراني، سيستمر دعمنا للمقاومة وسيكون واضحًا مثلما كان على مدى الـ45 سنة الماضية". وأكّد أنّ "إيران ستكون إن شاء الله أقوى وستخرج من هذه الحادثة الأليمة عبر انتخاب رئيس، وسيُكمل سياسات الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية بشكل منضبط".