البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد السعودية في 2024.. كم بلغت النسبة؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2024، حيث توقع نسبة 4.1%؛ مُقَابل تقديراته السابقة في يونيو/حزيران الماضي، التي توقع خلالها نسبة نمو تبلغ 3.3%.
وتوقع البنك الدولي، في تقريره حول أحدث المستجدات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إصدار أكتوبر)، الصادر الخميس، انكماش الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في عام 2023 بنسبة 0.
ورجح البنك انخفاض نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بالمملكة في عام 2023 بنسبة 4.5%، وتسجيل عجز بالمالية العامة يمثل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي، مقابل تحقيق فائض برصيد حساب المعاملات الجارية بنحو 5.6%.
كما توقع أن ينخفض نصيبُ الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة. بنسبة 4.5% في عام 2023، وأن تسجل المالية العامة عجزاً بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي. مُقَابِل تحقيق فائض في حساب المعاملات الجارية بنسبة 5.6%.
اقرأ أيضاً
السعودية.. عجز بعد فائض في توقعات ميزانية 2024 بسبب زيادة المصروفات
وكان البنك الدولي قد توقع في 17 مايو/أيار الماضي، تباطؤ النمو الاقتصادي في المملكة إلى 2.2% في عام 2023، في أعقاب الزيادة الكبيرة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8.7% في عام 2022.
بينما خَفَّضَ توقُعاته في 5 أبريل/نيسان الماضي، بشأن النمو الاقتصادي للمملكة في عام 2023 إلى 2.9%. مقارنة مع توقعاته السابقة.
كما توقع في يناير/كانون الثاني الماضي، نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 3.7% في عام 2023م. مُقَابِل تقديراته لنمو الاقتصاد في 2022م بنسبة 8.3%.
يذكر أن وزارة المالية السعودية توقعت أن تسجل ميزانية 2024 عجزاً بقيمة 79 مليار ريال (21.6 مليار دولار)، بما يمثل 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وكشفت، في بيان تمهيدي للميزانية، أنها تتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 0.03% في العام 2023، كما توقعت أن تسجل المملكة عجزاً بنسبة 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025، و2.3% في 2026.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاقتصاد السعودي البنك الدولي نمو من الناتج المحلی الإجمالی البنک الدولی فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.