مجمعات زايد التعليمية.. 8 أشهر من الفكرة إلى التنفيذ لاستقبال 28 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يشكل مشروع مجمعات زايد التعليمية الذي أطلقته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالتعاون مع ديوان الرئاسة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، أحد أكبر المشاريع التعليمية في الدولة، وتترجم نهجها الراسخ في الاستثمار في الإنسان.
وجاء إنشاء المجمعات بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على توفير كل ما يلزم لدعم المنظومة التعليمية الوطنية، وتسخير الإمكانيات لتحقيق قفزة نوعية في قطاع التعليم الحكومي على كل الأصعدة، لمواكبة توجهات الدولة وخططها لمستقبل الملف التعليمي.11 مجمعاً
واعتُمد المشروع من القيادة الرشيدة في نهاية 2022، وانتهت الجهات المعنية من إنشاء المجمعات الـ 11 في مدة زمنية قياسية تراوحت بين 6 و8 أشهر فقط، وانتهت الأعمال الإنشائية في المجمعات قبل بداية العام الدراسي 2023-2024، لاستقبال الطلبة في الوقت المحدد.
وأكد مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المهندس محمد القاسم، أن الاستثمار الأول في الدولة هو الإنسان، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أرسى دعائم منظومة تعليم محورها الإنسان، وتشهد تطوراً ونمواً مستداما بتوجيهات ودعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وعن فكرة المشروع، قال القاسم إنها "بدأت في العام الأكاديمي السابق وتحديداً في سبتمبر(أيلول) 2022، حيث وجدنا إقبالاً غير مسبوق من المواطنين على تحويل أبنائهم من المدارس الخاصة إلى الحكومية، واستقبلنا خلال أول أسبوعين من العام الدراسي الماضي، نحو 13 ألف طالب من المدارس الخاصة".
وأضاف " انطلاقاً من الحرص الراسخ على تهيئة عملية تعليمية سلسة ومخرج تعليمي عالي الجودة، فيجب ألا تزيد الطاقة الاستيعابية في الصف الواحد عن 30 طالباً، وهو ما دفعنا إلى التفكير بشكل فوري في هذا المشروع".
وتابع "أنجزنا دراسة متكاملة عن المشروع، مع مسح كامل لكل مناطق الدولة، ووضعنا خطة استباقية للطاقة الاستيعابية المتوقعة في العام الأكاديمي المقبل، وتوصلنا إلى إنشاء 11 مجمعاً تعليمياً في 5 إمارات".
وأضاف "شكل عامل الوقت تحدياً لنا، فهذه المجمعات كان يجب إنجازها في 7 أو 8 شهور فقط، لتكون جاهزة لاستقبال الطلبة مع بداية العام الأكاديمي الجديد".
وأوضح "بدأنا تنفيذ المشروع في ديسمبر(كانون الأول) الماضي بدعم كامل من القيادة الرشيدة، ونجحنا بالتعاون مع الشركاء في إنجازه في الوقت المحدد واستقبلت المجمعات الطلبة بصورة مثالية مع بداية العام الدراسي الجديد" بطاقة استيعاب إجمالية بلغت 28 ألف طالب وطالبة.
وأقيمت المجمعات في إمارة دبي موزعة على منطقة الورقاء، وعود المطينة، والبرشاء 3، وفي إمارة الفجيرة في مدينة محمد بن زايد، ودبا الفجيرة، والبدية، و في إمارة رأس الخيمة في منطقة سيح القصيدات، و عوافي، وفي إمارة الشارقة في منطقة الرحمانية، والسيوح 12، وفي عجمان في منطقة المنتزي- محمد بن زايد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة القیادة الرشیدة
إقرأ أيضاً:
قفزة في الاستثمار الرياضي.. إنشاء مول تجاري ملحق بنادي الشيخ زايد بالجيزة
في إطار سعيها لتعظيم الاستثمارات الرياضية وتطوير البنية التحتية لتحقيق التنمية الاقتصادية، أطلقت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة مشروعًا استثماريًا ضخمًا لإنشاء مول تجاري وملحقاته بجوار نادي الشيخ زايد الرياضي.
جاء ذلك خلال حفل التوقيع الذي أقيم امس الخميس الموافق 13 مارس 2025، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.
يهدف المشروع إلى إنشاء مول تجاري ملحق بنادي الشيخ زايد الرياضي، وذلك بنظام حق الانتفاع (POT)، والذي يسمح بتمويل المشاريع من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص. يُعد هذا المشروع واحدًا من أبرز المشروعات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين الموارد المالية للأندية الرياضية، ودعم الأنشطة الرياضية وتطوير المرافق الخاصة بالنادي.
الحضور والجهات المشاركةشهد حفل التوقيع حضور عدد من المسؤولين، منهم:
الدكتور أحمد عفيفي، رئيس الإدارة المركزية للاستثمارات الرياضية، الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، الدكتور مصطفى مقلد، مدير عام الاستثمار، إيهاب فاوي، وكيل المديرية لشؤون الرياضة، محمد مختار، رئيس مجلس إدارة نادي الشيخ زايد، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الجهات المعنية.
أهداف المشروعتعظيم الاستثمارات الرياضية: يسعى المشروع إلى تحسين الموارد المالية للأندية الرياضية من خلال استغلال الأراضي والمرافق التابعة لها.
تحسين البنية التحتية: يشمل المشروع إنشاء مرافق رياضية متطورة مثل حمامات سباحة وملاعب مفتوحة، ما يسهم في رفع المستوى الرياضي في المنطقة.
دعم الأنشطة الرياضية: سيتم توجيه العوائد الاقتصادية للمشروع نحو دعم الأنشطة الرياضية وتطوير المرافق التابعة للنادي.
تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص: يعتمد المشروع على نظام حق الانتفاع، ما يسمح بجذب استثمارات خاصة لدعم المشاريع الرياضية.
خطة الوزارة لتطوير المنظومة الرياضيةيأتي هذا المشروع ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الاستثمارات الرياضية من خلال طرح مشروعات متعددة في الأندية ومراكز الشباب. وتتراوح مدة حق الانتفاع في هذه المشروعات بين 5 و25 سنة، مع تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة تساهم في دعم الأنشطة الرياضية والبنية التحتية.
كما تعمل الوزارة على إزالة أي عقبات تواجه تنفيذ هذه المشروعات، بما يضمن تحقيق أهدافها في تعزيز الاستثمارات وتنمية قدرات الأندية والهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية.
أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، على أهمية هذه المشروعات في تحقيق رؤية القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة للوصول إلى التنمية المستدامة في قطاع الشباب والرياضة. وأشار إلى ضرورة خلق مناخ جاذب للاستثمار لجذب المستثمرين، ما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة بالهيئات التابعة للمديرية.