لبنان ٢٤:
2024-12-22@20:10:57 GMT

وصول هبة 10,000 جرعة من لقاح الإنفلونزا إلى لبنان

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

وصول هبة 10,000 جرعة من لقاح الإنفلونزا إلى لبنان

أفاد مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت في بيان أن وزارة الصحة العامة في لبنان أطلقت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية في مقر الوزارة بعد وصول هبة 10,000 جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية إلى لبنان أخيرا.     لفت البيان إلى أنه قبيل موسم الأنفلونزا 2023/24، تلقت وزارة الصحة العامة 10000 جرعة من لقاح الأنفلونزا الأسبوع الماضي من الشراكة من أجل مبادرات اللقاحات الدولية (PIVI).

وعلى المستوى الوطني، قد تتوافر جرعات إضافية من خلال القطاع الخاص للشراء الفردي في الصيدليات أو الشراء بالجملة للمستشفيات الخاصة. من أجل تحقيق أكبر قدر من التأثير للقاح الأنفلونزا الموسمية، أعطت وزارة الصحة العامة الأولوية لثلاث مجموعات سكانية معرضة للخطر بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية:
- العاملون في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية الذين يعملون في المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية ودور المسنين والمراكز العامة لعلاج السرطان/غسيل الكلى.
- كبار السن المقيمين في دور رعاية المسنين المتعاقدة مع وزارة الصحة العامة.
- الأفراد الذين يعانون حالات صحية مزمنة وخاصة مرضى غسيل الكلى الذين تغطيهم وزارة الصحة العامة".
وإشار البيان إلى أن الأنفلونزا الموسمية تتسبب  في حدوث معدلات إصابة ووفيات كبيرة في جميع أنحاء العالم سنويًا. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تسبب الأنفلونزا الموسمية حوالي 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة بأمراض خطيرة سنويًا وحوالي 290.000 إلى 650.000 حالة وفاة بسبب مضاعفات في الجهاز التنفسي، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن تقدير عبء المرض بالنسبة للبلدان أمر بالغ الأهمية لتعزيز التأهب الوطني والعالمي للأنفلونزا، إلا أن هناك نقصًا في تقديرات عالية الجودة وحديثة لعبء الأنفلونزا الوخيم على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، وتحديداً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وإن تقديرات عبء الأنفلونزا في لبنان نادرة. ومع ذلك، تتخذ وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية خطوات لتعزيز مراقبة الأنفلونزا وتسجيل بيانات أكثر دقة لتقدير عبء الأنفلونزا في البلاد.  
تشير البيانات المتوافرة إلى أن عبء الإنفلونزا في لبنان يقدر بـ 48.1 لكل 100.000 مريض يدخل إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية. كان المعدل المقدر للحالات الحرجة الناجمة عن الأنفلونزا الموسمية 12.9 لكل 100.000 مع أعلى المعدلات بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا (49.7 لكل 100.000). بالنسبة للوفيات، تشير التقديرات إلى أن الأنفلونزا الموسمية تسبب 347 حالة وفاة كل موسم في لبنان، بخاصة بين البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من أمراض مزمنة.

وشدد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض على نقطين: الاولى هي ان اطلاق حملة التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية اليوم واطلاق حملة التوعية ضد سرطان الثدي امس يعكسان انه وبالرغم من كل الصعاب لا تزال وزارة الصحة العامة مصرة على القيام بكل واجباتها تجاه حماية المجتمع وصحته. واشاد ثانيًا بالجهود التي يقوم بها العاملون في وزارة الصحة العامة وبرنامج الرعاية الصحية الاولية والعاملين في البرامج الاخرى الذين عندما تنسب لهم مسؤوليات جديدة يبادرون لتحملها في سبيل حماية مجتمعهم".
أضاف: "هذا الامر ليس بغريب فقد رأينا جميعًا خصوصًا في ازمة كورونا والكثير من المواقف انهم كانوا يقومون بخدمة لمجتمع 24/7". وشكر الوزير في هذا الاطار العاملين في وزارة الصحة خاصةً والعاملين في القطاع الصحي عامةً لقيامهم بكل ما يلزم ومن تلكؤ في ظل الازمة الصعبة في لبنان.

 

وأوضح الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "من المهم تلقيح المهنيين الصحيين وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كفئات مستهدفة أساسية يليهم الأطفال والنساء الحوامل من أجل حماية الفئات المعرضة للخطر". "إن الطريقة الوحيدة لتقليل تأثير الأنفلونزا الموسمية هي تلقيح العاملين الصحيين والعاملين في الخطوط الأمامية. إن لقاح الأنفلونزا فعال للغاية لحماية الأفراد والمجتمعات بأكملها".
ختم البيان: "من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة العامة، تسعى منظمة الصحة العالمية دائمًا إلى ضمان حصول كل فرد على الرعاية الصحية وعدم إهمال أي شخص، ليس فقط أثناء تفشي المرض الموسمي ولكن أيضًا من خلال الرعاية الصحية المنتظمة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الأنفلونزا الموسمیة وزارة الصحة العامة لقاح الأنفلونزا الرعایة الصحیة فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة بالرياض

وجه وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة بالرياض، التي تشتمل على ثماني دوائر للنظر في قضايا الدرجة الأولى، ودائرتين لدرجة الاستئناف، وفق الهوية المعيارية الموحدة والنموذج التشغيلي الحديث للمحاكم، وذلك ضمن المشروعات النموذجية في مناطق المملكة كافة.

وتساهم دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة بالرياض، في سرعة الفصل في النزاعات الطبية، واختصار الوقت والجهد على المتقاضين، حيث تعمل بشكل إلكتروني بالكامل، وتختص بنظر جميع الأخطاء المهنية الصحية في عموم المملكة، وتضم قسمًا خاصًا بالخبراء الطبيين، يعمل على تقديم الخبرة الطبية للدوائر القضائية بالتعاون مع وزارة الصحة.

وكانت اختصاصات الهيئات الصحية الشرعية انتقلت من وزارة الصحة إلى القضاء العام، وجرى تدريب وتأهيل القضاة وأعوانهم بناءً على الكفاءة القضائية والتأهيل العلمي والخبرة العلمية العملية، وبما يحقق الجودة والدقة في المخرجات القضائية المتعلقة بهذه المنازعات.

كما وفّرت وزارة العدل خدمة الترجمة الفورية للجلسات الحضورية عن بعد لغير الناطقين باللغة العربية عبر مركز الترجمة الموحد بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون مع هيئة التخصصات الصحية عبر منصة خبرة التابعة لوزارة العدل لتوفير الخبراء الذين تتطلبهم دعاوى الأخطاء الطبية.

وفعلت وزارة العدل أعمال مركز المصالحة لدعاوى الأخطاء المهنية الصحية، كما تم تفعيل «ناجز حكومة» لوزارة الصحة وفروعها لرفع قضايا الحق العام.

يذكر أن دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية في المحكمة العامة بالرياض أنجزت أكثر من 10 آلاف قضية، خلال فترة انتقال اختصاصات الهيئات الصحية الشرعية من وزارة الصحة إلى القضاء العام.

مقالات مشابهة

  • أول أيام الشتاء ..مناشدة عاجلة من الصحة للمواطنين | تفاصيل
  • تجنبي نزلة البرد المنتشرة حاليا .. إليك طرق الوقاية والعلاج
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • الأنفلونزا الموسمية .. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
  • من الأمن العام للمرشحين الذين تقدموا بطلبات للتطوع بصفة ضباط اختصاصيين.. إليكم هذا الخبر
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب وينتظره مستقبل مجهول
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
  • وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة بالرياض