"المجاهدين" و"لجان المقاومة" تنعيان شهيدي طولكرم وحوارة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
غزة - صفا
نعت "حركة المجاهدين الفلسطينية" و"لجان المقاومة في فلسطين"، يوم الجمعة الشهيدين جمال محمود مجدوب ولبيب محمد ضميدي اللذين استشهدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة منه: "ننعى الشهيد جمال محمود مجدوب، من بلدة فرعون جنوب طولكرم، الذي استشهد بعد أن أثخن في العدو ووجه ضربة قوية للمنظومة الأمنية الصهيونية في عملية حوارة البطولية، والاشتباك مع قوات العدو التي حاصرته".
وأكدت الحركة أن استشهاد الشاب لبيب محمد ضميدي أثناء تصديه لاجرام المستوطنين في بلدة حوارة هو تعبير عن ارادة شعبنا المقاوم ويظهر بسالة أبطال فلسطين الأشاوس .
وأضافت أن "انتفاض المقاومين في الضفة والرد على تصاعد الاجرام في الاقصى وحوارة يزيد من جذوة الثورة المتقدة، ويؤرق الصهاينة وأجهزتهم العسكرية والأمنية".
ودعت الشباب والمواطنين في الضفة والقدس للسير على درب الشهداء وامتشاق السلاح وضرب الاحتلال المجرم وجنوده في كل الساحات والميادين.
من جهتها أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن "عملية حوارة البطولية ومن قبلها عملية طولكرم تؤكد أنه لا راحة للعدو على هذه الأرض التي تخضبت بدماء شهداءها والعمليات الفدائية والبطولية ونضال شعبنا سيستمر بامتداد جرائم العدو وبقائه على أرضنا".
وقالت في تصريح صحفي إن "عمليتي حوارة وطولكرم البطوليتين تؤكدان أن منظومة الأمن الإسرائيلية التي يمثلها كيان الإرهاب وحكومته الفاشية وقيادته المتطرفة التي يتزعمها إيتمار بن غفير وهرتسي هاليفي وبتسلئيل سموتريتش" فشلت في إنهاء ثورة ومقاومة شعبنا الممتدة في كل مكان من أرضنا المباركة".
وأضافت "ما يرتكبه قطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية يستدعي تصعيد المقاومة والثورة بكل أشكالها للجم وردع هؤلاء المجرمين وتحويل حياتهم الى جحيم في كل شارع ونقطة يستطيع ابطالنا الوصول إليها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدة حوارة حوارة الضفة الغربية طولكرم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزةقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.