سمير فرج: «السادات» أبلغ أمريكا بعدم قدرتنا على الحرب قبل 6 أكتوبر بـ3 أشهر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، إنّ الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أرسل مستشاره للأمن القومي أحمد حافظ إسماعيل لوزير الخارجية الأمريكي حينها هنري كسينجر، قبل الحرب بـ3 أشهر، وقال له: «مش قادرين نحارب.. الروس طلبنا منهم أسلحة هجومية، ولم يعطونا؛ فردنا الخبراء الروس»، لافتًا إلى أنه ذلك في الوقت الذي ينظم الطلبة فيه مظاهرات للحرب، ونحن لا نستطيع أن نفعل ذلك، وهذا في إطار خطة الخداع الاستراتيجي.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على صفحته على موقع «يوتيوب»، بالتزامن مع احتفالات مصر وقواتنا المسلحة باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة، أنّ «كسينجر» أبلغ جولدا مائير في نفس اليوم، بإن مصر ليس لديها القدرة على الحرب، قائلاً: «اطمني.. المصريين مش هيهجموا.. السادات طرد الخبراء الروس، وعايز يحل الموضوع سلمي».
وأوضح أن خطة الخداع الاستراتيجي، أسهمت في عدم تعبئة الاحتياط قبل الحرب، وهم تقريبًا 75% من الجيش الإسرائيلي، وحينما شاهدت إسرائيل، الحشود المصرية يوم 4 أكتوبر، قالت جولدا مائير، إن تلك الإجراءات دفاعية، وأن «كسينجر»، قال لها إن السادات لن يهاجم إسرائيل، ومن ثم لم ترفع درجة استعداد الاحتياط، ولكن تم ذلك يوم 6 أكتوبر في الساعة 2 ظهرًا، ما جعلنا نواجه «ربع جيش إسرائيل» في يومي 6 و7 أكتوبر، وحينما عبئوا الاحتياط، كنا عبرنا.
حائط الصواريخوأشار إلى أن «حائط الصواريخ»، أدى لحماية قواتنا المسلحة في أثناء العبور، ولم تستطع أي طائرة إسرائيلية في استهداف قواتنا أثناء العبور، ولمسافة أكثر من 15 كيلو متر شرق قناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنور السادات اتخاذ القرار الجيش الإسرائيلي الخبراء الروس جيش إسرائيل حرب أكتوبر المجيدة أبطال حرب أكتوبر أحمد حافظ حرب أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي إطاري،السبت، إن “طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة”.وأضاف، أن “وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين”.وأشار الى أن “طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية”، لافتا الى أن “كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب”.وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين تؤكد فيها ان أسرائيل ستكون الصديقة الحميمة لإيران.