مزاد في باريس لبيع قبعة نابليون بونابارت
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تُطرح في مزاد مُرتقب خلال تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، قبعة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابارت السوداء الشهيرة التي تبرز عليها شارة دائرية بألوان العلم الفرنسي، على ما أفادت دار "أوزنا" للمزادات الأربعاء.
وكان نابليون (1769-1821) يعتمر هذه القبعة "في منتصف فترة الإمبراطورية تقريباً"، بحسب الكاتب البلجيكي إيف موِرمان الذي تحدّث في أحد كتبه عام 2007 عن قبعات بونابارت، على ما ذكرت دار "أوزنا" في بيان.
وعلى مدى نحو 15 سنة، اعتمر نابليون حوالى 120 قبعة، طُرح بعضها في عدد من المزادات.
ويعود الرقم القياسي لعملية بيع قبعة لنابليون إلى العام 2014، حين بيعت إحداها بـ1,884 مليون يورو (1,98 مليون دولار)، في مزاد نظمته "أوزينا" في فونتينبلو (قرب باريس). واشترى رجل أعمال من كوريا الجنوبية هذه القطعة التي كانت في حالة جيدة جداً وأُحضرت من المجموعة الخاصة بعائلة موناكو الأميرية.
وفي العام 2018، بيعت قبعة قالت دار "بيك إي أسوسييه" إنّ نابليون كان يعتمرها خلال معركة ووترلو، لقاء 350 ألف يورو (367,87 ألف دولار) ضمنها التكاليف، في مزاد أُقيم في ليون (وسط فرنسا الشرقي).
أما القبعة التي تطرحها دار "أوزنا" فهي تابعة لمجموعة جان لوي نوازييه الذي توفي عام 2022.
ومن المقرر إقامة المزاد في فونتينبلو بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
كيف أصبح انتشار بق الفراش قضية سياسية في فرنسا؟ كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثديشاهد: مونت بلانك، أعلى جبل في فرنسا، يتقلص 2,22 متراًوتولّى تصنيع هذه القبعة بيار-كانتان-جوزيف بايون، الذي بدأ يعمل في الإمبراطورية عام 1806. ويشير الخبراء إلى أنّ نابوليون أضاف إلى قبعته الشارة الدائرية، خلال وجوده في البحر الأبيض المتوسط، عائداً من جزيرة إلبا في الأول من آذار/مارس عام 1815.
وبقيت القبعة في حوزة عائلته حتى نهاية القرن التاسع عشر، قبل أن تُباع إلى عدد من هواة الجمع. وعُرضت في متحف بجنوب شرق فرنسا بين عامي 1967 و2002.
وذكرت دار "أوزنا" أنّ القبعة مصنوعة من قماش اللباد، وخسرت غطاءها الداخلي لكنّها لا تزال تحوي قطعة قماشية من شأنها امتصاص العرق.
ولم تُشر الدار في البيان إلى السعر التقديري الذي تُطرح فيه هذه القطعة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرات أوكرانية فوق سماء موسكو وقصف يهز خاركيف شرق أوكرانيا اليونيسف: 43,1 مليون طفل نزحوا بسبب الكوارث المناخية خلال خمس سنوات وما خفي أعظم شركة فرنسية تبتكر صاروخاً صغيرا قابلا لإعادة الاستخدام من أجل إطلاقه في 2025 باريس فرنسا مزاد تاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باريس فرنسا مزاد تاريخ الشرق الأوسط تغير المناخ قتل روسيا فرنسا إسرائيل فيضانات سيول جيش أذربيجان الهند الشرق الأوسط تغير المناخ قتل روسيا فرنسا إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: بوتين يستهزئ بماكرون ويذكره بنهاية نابليون والأخير يرد
وبدأ تصاعد الخطاب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون عندما أطلق بوتين تصريحا يشبه فيه ماكرون بالإمبراطور الفرنسي نابليون بونابارت، في إشارة إلى حملة عام 1812 التي انتهت بهزيمة مذلة للإمبراطور الفرنسي.
وسخر بوتين من نظيره الفرنسي -الذي لم يذكره بالاسم- وذكره بتقهقر الإمبراطورية الفرنسية في روسيا، مستخدما عبارة: "بعض الناس لا يستطيعون الجلوس ساكنين"، حسب ما جاء في حلقة "فوق السلطة".
وقال بوتين في كلامه إن "هناك من يريد العودة إلى زمن نابليون متناسين كيف انتهى الأمر".
ولم يتأخر ماكرون في الرد على بوتين، ووجه انتقادات لاذعة لروسيا من بروكسل، قائلا "القوة الإمبريالية الوحيدة التي أراها اليوم في أوروبا هي روسيا، وهي قوة تسعى إلى إعادة كتابة التاريخ وهويات الشعوب".
وعلق مقدم برنامج "فوق السلطة"، نزيه الأحدب، على السجال الكلامي بين الرئيسين الروسي والفرنسي، قائلا "بوتين الإمبريالي بالتوصيف الماكرونجي وماكرون بونابرت بالرواية البوتنجية".
وتصاعدت اللهجة بين موسكو وباريس أيضا على خلفية حديث للرئيس الفرنسي حول "المظلة النووية الأوروبية"، وقال نزيه الأحدب إن "ماكرون يستعرض عضلاته النووية، فتسخر منه روسيا وتتنبأ باختفائه في عام 2027".
إعلانوفي التفاصيل، أعلن الرئيس الفرنسي في وقت سابق عن مظلة نووية لحماية القارة الأوروبية، ليأتي الرد الروسي على هذا الإعلان ساخرا، فقد وصف السيناتور الروسي ألكسندر تشيدكوف تهديدات ماكرون بالمضحكة، متسائلا "هل صنع شارل ديغول القنبلة لتصبح لعبة في يد ورثة مجانين؟".
أما الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، فأكد أن "ماكرون نفسه ليس تهديدا وسيختفي في 2027 ولن يفتقده أحد".
وتملك باريس 300 رأس نووي موزعة على غواصات وطائرات رافال. وبالمقارنة، فإن روسيا تمتلك 6 آلاف رأس نووي، وأميركا أكثر من 5 آلاف، "مما يجعل مظلة ماكرون مجرد مظلة شاطئ أمام عاصفة نووية".
وكان الرئيس الفرنسي أعرب عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوة الردع النووي التي تتمتع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى.
كما تناولت حلقة برنامج "فوق السلطة" مواضيع أخرى أبرزها: إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقايض حكومة الكونغو "نحميك من التمرد مقابل المعادن"، والاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بالإضافة إلى الجدل الذي أثاره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بسبب الصليب الذي رسمه على جبهته خلال لقاء تلفزيوني.
14/3/2025