الدين والعصر في أدب نجيب محفوظ .. أحدث إصدارات الهيئة السورية للكتاب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب (الدين والعصر في أدب نجيب محفوظ) تأليف: د. محمود موعد.
لم يستطع كاتب عربي آخر - خلاف نجيب محفوظ - أن يخلق هذا العالم الشامل الغني المتنوع: عالم الإنسان، وعالم الأشياء، وعالم الأفكار، الماضي والحاضر والمستقبل، وأن يتمثل المؤثرات في الفكر العربي والشخصية العربية، وقوى الصراع في المنطقة العربية؛ ويعكس ذلك في أعماله، ويرصد عبر رؤية شمولية عالم الإنسان بشكل عام، والإنسان العربي بشكل خاص كما هو محصلة لعدد من العوامل.
لعب نجيب محفوظ لعبة "الحياد المراوغ" على حد تعبير لوكاش، فترك للقوى الفاعلة في المجتمع حرية التعبير عن ذاتها. وكان هذا النسبي سبباً في اختلاف النقاد في تفسير أعماله أو تأويلها. من هنا كان لا بد من البحث عن مفاتيح لقراءة أدب نجيب محفوظ لفهمه والدخول إلى عوالمه؛ وذلك باكتشاف الهم المركزي لديه، والذي لم يفارقه منذ بدأ الكتابة، واكتشاف الثوابت التي يلح عليها، والأسئلة الجوهرية التي يطرحها.
كتاب (الدين والعصر في أدب نجيب محفوظ) تأليف: د. محمود موعد. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة السورية للكتاب نجيب محفوظ عالم الإنسان الفكر العربي أدب نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.