غزة - صفا

يوافق اليوم الجمعة الذكرى الـ36 لتأسيس "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" التي انطلقت في العام 1987.

وبدأ تأسيس الحركة في أواخر السبعينيات من القرن العشرين على يد مجموعة من الطلاب الفلسطينين اثناء تواجدهم في مصر للدراسة الجامعية، وهم : فتحي الشقاقي، رمضان شلح، عبد الله الشامي و عبد العزيزعودة.

وجاء تأسيسها نتيجة لحوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية في تلك الفترة، وبسبب الحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي، وقدمت حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسيها حلاً لهذا الإشكال.

وتؤمن الحركة بفكرة "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" وإلى الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه وتعتمد على القرآن مبدأ والإسلام هو الحل" إلى جانب الجهاد المسلح ضد الاحتلال كحل وحيد لتحرير فلسطين، ولا تؤمن الحركة باتفاقيات السلام التي وقعت ما بين منظمة التحرير و"إسرائيل" والتي تنص على عودة الأراضي التي احتلت عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عليها.

في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي وبدأ التنظيم خوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني، وأبعد الاحتلال الدكتور الشقاقي سنة 1988 لدوره في الانتفاضة.

ومن المقرر أن تنظم الحركة اليوم الجمعة مهرجًانًا لها تحت شعار (الشهداء بشائر النصر) في دلالة واضحة على التمسك بالمقاومة، كنهج وحيد لتحرير فلسطين ومقدساتها.

وينتظر أن يشهد المهرجان الذي يقام بالتزامن في غزة وطولكرم ودمشق وبيروت، مشاركة جماهيرية واسعة ويتخلله كلمة للأمين العام للحركة القائد زياد النخالة، إلى جانب فقرات جهادية منوعة.

يُشار إلى أن الحركة لا تشارك الحركة في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، حيث قاطعت الانتخابات التشريعية عام 2006، كما أعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية العام الماضي.

ونفذت الحركة عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987، وخلال انتفاضة الأقصى عام 2000 وعملت على تطوير جناحها العسكري "سرايا القدس".

كما اغتال الموساد الإسرائيلي أمينها العام الأسبق فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي قبل عامين ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي

المناطق_واس

استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.

 

أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً

‏وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.

 

‏وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.

 

وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.

 

‏وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.

 

وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.

مقالات مشابهة

  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف كرس حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • “الجهاد الإسلامي” تبث فيديو لرهينتين إسرائيليين من المقرر إطلاق سراحهما اليوم
  • حركة الجهاد: أنهينا تسليم أربيل يهود وجادي موزيس
  • حركة الجهاد الإسلامي تعلق على مجزرة طمون
  • 2.8 مليار درهم أرباح الإمارات الإسلامي بنمو 32%
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024