36 عامًا على تأسيس حركة الجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الجمعة الذكرى الـ36 لتأسيس "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" التي انطلقت في العام 1987.
وبدأ تأسيس الحركة في أواخر السبعينيات من القرن العشرين على يد مجموعة من الطلاب الفلسطينين اثناء تواجدهم في مصر للدراسة الجامعية، وهم : فتحي الشقاقي، رمضان شلح، عبد الله الشامي و عبد العزيزعودة.
وجاء تأسيسها نتيجة لحوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية في تلك الفترة، وبسبب الحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي، وقدمت حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسيها حلاً لهذا الإشكال.
وتؤمن الحركة بفكرة "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" وإلى الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه وتعتمد على القرآن مبدأ والإسلام هو الحل" إلى جانب الجهاد المسلح ضد الاحتلال كحل وحيد لتحرير فلسطين، ولا تؤمن الحركة باتفاقيات السلام التي وقعت ما بين منظمة التحرير و"إسرائيل" والتي تنص على عودة الأراضي التي احتلت عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عليها.
في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد من إخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي وبدأ التنظيم خوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني، وأبعد الاحتلال الدكتور الشقاقي سنة 1988 لدوره في الانتفاضة.
ومن المقرر أن تنظم الحركة اليوم الجمعة مهرجًانًا لها تحت شعار (الشهداء بشائر النصر) في دلالة واضحة على التمسك بالمقاومة، كنهج وحيد لتحرير فلسطين ومقدساتها.
وينتظر أن يشهد المهرجان الذي يقام بالتزامن في غزة وطولكرم ودمشق وبيروت، مشاركة جماهيرية واسعة ويتخلله كلمة للأمين العام للحركة القائد زياد النخالة، إلى جانب فقرات جهادية منوعة.
يُشار إلى أن الحركة لا تشارك الحركة في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، حيث قاطعت الانتخابات التشريعية عام 2006، كما أعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية العام الماضي.
ونفذت الحركة عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987، وخلال انتفاضة الأقصى عام 2000 وعملت على تطوير جناحها العسكري "سرايا القدس".
كما اغتال الموساد الإسرائيلي أمينها العام الأسبق فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي قبل عامين ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
المناطق_واس
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
وأوضح العقيد طلال بن شلهوب خلال الجلسة، أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، ومن تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.
ونبّه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030, من (11) مطارًا في (7) دول؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبينًا أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.
يذكر أن وزارة الداخلية شاركت في أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي والمعرض المصاحب؛ لإبراز خدماتها التقنية والتحولات الرقمية التي تشهدها قطاعاتها الأمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز جودة الخدمات.