سمير نوح لـ«الشاهد»: كنا نشعر باقتراب الحرب قبل 6 أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرائد سمير محمد أحمد نوح، أحد أبطال أكتوبر، إنه في يوم 6 أكتوبر، جرى اختيار مجموعة من الأبطال لضرب منطقة حقول بترول «بلاعيم»، لافتًا إلى أنّ الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي اختار معه البطل أبو الحسن وأخذ العقيد طبيب محمد علي طه ناصر قائد ثاني المجموعة ، والراحل البطل مصطفى إبراهيم، وفي الطائرة الثالثة كان بها الراحل البطل محمد فؤاد مراد وهو من الشخصيات العظيمة جدًا، واختار معه الشهيد البطل أحمد مطاوع ابن مدينة الإسكندرية.
وأضاف «نوح» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»: «لم نكن نشعر بأي إحساس قبل 6 أكتوبر بإن العبور والحرب اقتربت، لأننا كنا دائماً نعبر ونرص ألغام، وتطلع مأموريات تصوير مواقع».
تدريبات على كل شيء ورياضة ولعب كرة القدموتابع أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه في وقت الفراغ: «كنا نتدرب على كل شيء، كما كنا نلعب رياضة ونعمل دورات كرة قدم، ونلعب كرة طائرة وسباق جري، حتى لا تقل لياقتنا البدنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر ذكرى انتصار أكتوبر انتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مليشيات أفورقي التي تم تدريبها في إريتريا تهتف باقتراب تكوين دولة التقري الكبرى في غرب إريتريا وشرق السودان !!
آمنة أحمد مختار إيرا
مليشيات أفورقي التي تم تدريبها في إريتريا تهتف في إحتفلات تخريج دفعاتها في دولة إريتريا.. باقتراب تكوين ما أطلقت عليها (دولة التقري الكبرى في إريتريا شرق السودان) ...!!
وذلك بحضور بعض قادة إدارتها الأهلية الذين قدموا خصيصا لحضور حفل التخريج..
...
(علما بأنه لا توجد أراض لقومية التقري الإريترية في شرق السودان.. وتحديناهم في (مؤتمر سنكات الشهير) بعد أزمة ( المسار الإريتري في محاصصة جوبا..بأن يورونا أراضيهم دي وين بالضبط في الشرق..ففشلوا)..
ولا زلنا نتحداهم ..بأن يورونا وين بالضبط أرضهم حاليا ..إذا كان دقلل( ناظرهم ذاته ) مستضاف في بيت للمراغنة في حي الختمية في كسلا..
ونعرف أن مقر نظارتهم في دقا شمال أغوردات الإريترية ، وكذلك (الحباب ) نظارتها مقرها في ( نقفة ) الإريترية ..وكلهم أراضيهم هناك ( راجع خريطة إريتريا وتقسيم أرض القوميات فيها )..
وعبارة تقسيم الشعب إلى قومية كذا وكذا ..هذا تقسيم إريتري لا نعرفه نحن في السودان..
المهم نواصل، حتى قبيلة الحباب ( نعود إلى أسماؤهم الحقيقية لاحقا) والذين عندما تدفقوا إلى شرق السودان إسوة بالقبائل الإريترية الأخرى التي لجأت إلى ليس إلى شرق السودان فقط بل توزعت وانتشرت بعد التجنيس بالرقم الوطني إنتشرت في السودان كله وليست لبس البجا كنوع من إدعاء السودنة ،والتي قامت الإنقاذ بتجنبسها كلها تحت مظلة نظارة بني عامر..منح والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا الحباب نظارة حديثة أيضا بدون أرض ومقر نظارة وذلك لسببين : الأول نظامهم الطبقي الاقطاعي في بلدهم والذي يجعل الحباب وزعيمهم ولقبه (كنتباي) يرفضون أن يكونوا تحت نظارة (دقلل ) بني عامر ..
والسبب الثاني هو إسوة بالسلوك الإنقاذي الضار والذي ورثوه عن عرابهم الترابي ..بأن يمنح كل من هب ودب.. لقب أمير أو ناظر أو عمدة ...لأغراض إنتخابية ..أو حشد أبناء هذه القبائل ليكونوا وقودا في حرب ( الجهاد) والتي لم تستطع الإنقاذ أن تنتصر فيها بسبب كل هذا الكذب والنفاق والانتهازية ..وكذلك كذب راية الجهاد الذي إدعوه، وكانت النتيجة تقسيم الوطن ..وتمكين الكراهية بين أبنائه ..
..
وأيضا، أدى مثل هذا السلوك الضار من تجنيس عشوائي شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بل حتى داخل الخرطوم ..ولقبائل بكاملها لا تعرف لها مقرات نظارات (سلاطين ومشايخ ومكوك قبل لقب ناظر والذي تم إعتماده في العهد الإستعماري) ..قبل أن يقوم نميري بإلغاء الأدارة الأهلية ، جهلا منه بدورها السياسي التاريخي في السودان.. سواء أن كان إيجابيا أو سلبياً.. ولكن بالطبع يمكن استغلاله وتوظيفه السياسي الشاطر والذي درس ( الهوم ويرك ) التاريخي باجتهاد ..خاصة لو كان إبنا أو ناشئا ضمن القبائل التي لا تزال تعرف ناظرها وحدود أرضها وتراثها العرفي ودورها فى تاريخ السودان قديما ووسيطا وحديثا ومعاصرا .
..
مليشيات أفورقي :
واحدة من مليشيات أفورقي الذي تم تجهيزها ليس للدفاع عن السودان كما يتشدق ويكذب هذا الدكتاتور الأجنبي الطامع ، بل له ميليشيات إريترية خالصة ..يعني جيش إريتري عديل ..يتحين به السانحة المناسبة، والتي يترقبونها( وهي إنهيار الدولة السودانية ).. عشما منهم في اقتطاع جزء من شرق السودان، تحديدا ريفي كسلا ..
لذلك رفض هو وميليشيا تابعة له هو شخصيا تسمى ( حركة تحرير شرق السودان) ..لاحظوا الإسم الغريب !! ..وطبعا هذا المسمى يعبر عن تاريخ إخترعوه لهم في السودان..وأوهموا أنفسهم وأجهدوها وصرفوا الأموال واشتروا الذمم الرخيصة والجاهلة ..بأن شرق السودان كله ملكا لهم من مثلث حلايب وشلاتين حتى الخياري ..بل حتى شمال السودان أرض كوش..بل وكذلك أرض البجا والنوبة في مصر ..وكذلك كردفان !!!
...
المهم، لندع أحلام اللاجئين الإريتريين التي صاغوها في ونسات العصاري والليالي في بؤس تسعة عشر معسكرا فتحت لهم في الشرق الذي إستقبلهم أهله بأذرع مفتوحة ..ونية طيبة ..فخانوا العشرة وخططوا ودبروا مع أبنائهم في الحركة الإسلامية وحكومة الإنقاذ...لكيف يدعون أصل وفصل وتاريخ بل ولغة البجا.. ودي قصة طويلة تعلموا التخطيط منها ربما من عصابة( بروتوكولات صهيون) ههههه
...
أن تعتبر مليشيا نفسها سودانية..وتدرب في بلدة قرمايكا الحدودية مع ولاية كسلا ..
وينفق على تدريبها ونفقاتها اليومية وطعامها وشرابها بمال الشعب السوداني، ويدربها ضباط ورجال مخابرات إريتريين من الجيش الإريتري ويرسمون لها الخطط الاستراتيجية وبأشراف ( هايف طبعا من الجيش السوداني) ..
ورغم ذلك ترفض وباصرار هذه المليشيا أن تكون تابعة أو تتبع أوامر الجيش السوداني ، وكذلك رفض أفورقي الوساطات التي أرسلت له أن يكون على استعداد على ضم هذه المليشيا لجيش صديقه المغفل النافع ( أبرهة حفيد الشيخ الحفيان )..
بل وأن تقوم هذه القوات بإهانة وتهديد البجا في فيديوهات وتصريحات موثقة لدينا ..وتهددنا بأنهم ينتظرون متين ( تجوط ) في كسلا ...؟!!
فهل يمكن أن يتمنى مواطن سوداني ( أن تجوط) مدينته؟ وبالذات كسلا ؟ إشمعنى كسلا يعني يااا عيال ..أفورقي الذي لا ينفك يحلم بعشقه لمدينة كسلا ..
...
ما تسمى بقوات ( تحرير شرق السودان)، هي قوات بقيادة اللاجئ الإريتري المجنس المعروف بلقب ( إبراهيم دنيا)..
وتتكون جلها من المجنسين الإريتريين الذين تم تجنيسهم في معسكرات اللجوء في الشرق من قبل إتفاق ثلاثي بين ( حكومة الإنقاذ ،وحكومة أفورقي ، ومفوضية اللاجئين) بهدف جعل السودان وطن بديل لهم . وذلك عن طريق ما يسمى ( بالرقم الوطني الجوال) .
..
ولقد صرحت هذه القوات أكثر من مرة أن لا شأن لها بالحرب الدائرة في السودان .
ونحن من مصادرنا نعلم أنها ليست سوى جيش إريتري مكون من قيادات عسكرية واستخباراتية إريترية تقود جنودا من المجنسين الإريتريين من بقايا حركات المعارضة الإريترية السابقة ( الجهاد الإريتري، والجبهة الشعبية لتحرير إريتريا).
...والذين تحالفوا الآن مع عدوهم السابق دكتاتور إريتريا إسياس أفورقي لتحقيق هدفهم من إحتلال ريفي كسلا والمناطق التي كانت قد انشئت فيها المعسكرات التي تم تجنيسهم وتوطينهم فيها دون وجه حق ، يعني عطية ما لا يملك لمن لا يستحق . وهذه الأراضي هي أراضي تاريخية معروفة للبجا ، وكل معسكر أقيم سابقا وتحول إلى قرية حاليا هو أرض لقبيلة من قبائل البجا وفي إقليم البجا شرق السودان. ولقد سبق أن حذر الجميع من تحويل معسكرات اللاجئين إلى قرى وتوطينهم فيها دون إرادة أو مشورة سكان هذه الأراضي والتي هي معروفة مثل نفس مفهوم ( الحواكير ) في إقليم دارفور .
المهم موضوعنا الآن أن معظم من لم يتمكن من نيل الهجرة عبر مفوضية اللاجئين والتي قد تخلصت من مشكلتهم بتوطينهم في شرق السودان..عبر ذلك الإتفاق ( الثلاثي الخبيث ) الذي تحدثنا عنه ..قد صار يفاخر بأنه مواطنا سودانيا وإريتريا معا ..ولكن ولاؤه الأول والأخير ل(الكيان)..ويقصدون بعبارة الكيان ..كيانهم الاستيطاني الذي زرع بخبث في أرض الشرق بغرض التغيير الديمغرافي من الحكومتين الديكتاتوريتين.. كل منها لتحقيق أهدافها .
...
المهم، الآن الأحداث الأخيرة التي حدثت في ولاية كسلا ، وضحت بما لا يجعل أي مجالا للشك ، بأن حومة الإنقاذ وكذلك سلطة البرهان قد سقطت في فخ مؤآمراتها على أهل شرق السودان وعلى السودان كله .
...
وذلك عندما جنست أولا أجانب من معسكرات اللاجئين ، وثم دربتهم وسلحتهم سابقا للمشاركة كمجاهدين في حرب الجنوب..
وكذلك كجواسس متآمرين ضد قوات المعارضة السودانية التي حاربت نظام الإنقاذ في التسعينيات وهي( قوات التجمع الوطني الديمقراطي ومؤتمر البجا/ الجناح العسكري) .
...
ومنذ الإتفاقية الثلاثية التي ذكرتها أعلاه، صارت علاقتهم مع رئيسهم أفورقي عسل على لبن، فاتفقوا أن يحقق لهم طموحاتهم بوطن بديل في ريفي كسلا كمواطنين سودانيين، مقابل أن يتخلوا تماما عن فكرة المعارضة الإسلامية لنظامه المسيحي اليساري ، وأن يتخلوا لقومه التقرنجة عن إريتريا كاملة لتتحول إلى شبه دولة مسيحية خالصة ..
وكذلك على أن يقوموا بإمداد دولته الناشئة بكل موارد السودان وبضائعه عبر التهريب ..وذلك عبر منافذ معروفة تقيم بها قبائل حدودية إمتدادها الأكبر في إريتريا إضافة إلى نصف محلية في جنوب طوكر.
وكذلك عبر المعسكرات الحدودية والتي تحولت إلى بلدات وقرى بعد التجنيس بالرقم الوطني الجوال، الذي كانت الإنقاذ قد كلفت به بعض موظفي الجوازات والجنسية بأن يطوفوا معسكرات اللاجئين بحقيبة سوداء مليئة بالوريقة التي سميت بالرقم الوطني ( وذلك بعد استبدالها بالجنسية السودانية الخضراء والتي يصعب الحصول عليها إلا بعد شاهد عصب ) كما نعلم .
...
قبل أن أكمل المقال ..أريدكم أن تتأملوا هذا الحدث الغريب الذي حدث في إريتريا ثم إنتقل إلى السودان ولاية كسلا (تحدييييدا )..
والخلاف الذي دار بين مليشيا أفورقي وبين الجيش السوداني ..هههه نعم الجيش السوداني ..تخيلوا ؟
المهم الخبر متروك للتأمل (وقراءة ما وراء التفاصيل)..وأحضرته لكم من مصدر إعلامي محايد وهو راديو دبنقا.
لأنني ربما يعتبرني البعض غير محايدة ..(أما الشتائم والقذف هي دائما تفضح أغراضكم وحقدكم على البجا يا تقري..عندما يقول أحد بقول الحقيقة وينبه لمؤآمرات التجنيس المؤدلج أو العشوائى هذا الورم الخبيث الذي زرعته الإنقاذ على خاصرة الوطن كله وليس الشرق فقط)
...
من صفحة : راديو دبنقا على فيسبوك
ﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺷﺮﻕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺇﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ
ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﻬﺪﺕ ، ﻋﺼﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺣﺮﻛﺔ “ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ”، ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻣﻨﻊ
ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ
ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ. ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ
ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻴﺎﻥ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، ﻗﺪ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺩﻳﺒﺮﻩ
ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﺔ، ﺗﺰﺍﻣﻨًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺴﻼ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻘﻠﻮﺍ ﻋﺪﺩًﺍ
ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
إنتهى الخبر
...
السؤال الذي كنت قد طرحته منذ أن نشر بيان ما تسمى نفسها ب(قوات الأورطة الشرقية )وذلك بأعلانها الانتشار في شرق السودان بالتنسيق مع جيش البرهان..
هذه القوات التي يقودها ضباط إريتريون أيضا، والتي يعلم كل أهل الشرق أصل قائدها الأمين داؤود وتاريخ دخوله للسودان كرجل أربعيني العمر ..وكان يدعي معارضة نظام أفورقي ...(ومع ذلك ،وفي إطار تنافس المليشيات الإريترية على قضم كيكة من السودان الجريح والمنشغل بالحرب الأهلية ، صرح أحد قادة مليشيا (إبراهيم دنيا) في تسجيل شهير ..بأن الأمين ( داويد ) دخل السودان أصلا كعريف مخابرات إريتري..وذكر تاريخه كله منذ دخوله السودان عن طريق طوكر ومنها إلى بورتسودان، وثم إلى ألمانيا) ..
نواصل ما لم يذكره كادر هذه المليشيا في تسجيله .. ( وبالمناسبة هذا الكادر يلقب نفسه ب(الباشا أبو شنب)، وهو لاجئ في فرنسا..أما لهجته ففضحته ، رغم إدعائه أنه ينتمي إلى الفرع السوداني من ( بيت معلا)، وهي قبيلة حدودية نعرف السودانيين منهم (بيت بيت ..وأسرة أسرة) ..وكذلك يتحدثون لهجة الهاسيت ..وليست التقري الإريترية ذات اللكنة التي يستطيع أن يميزها أي طفل سوداني من شرق السودان.
نعود إلى الأمين داؤود ( داويد ) ..وثم رحلته إلى كمبالا لينضم تحت جناح مناوي كممثلا لشرق السودان. !!
وثم بعد إتفاقية محاصصة جوبا قامت هذه العصابة الإريترية بشراء ما يسمى ب( مسار شرق السودان..!!) وهذا كله معروف طبعا ..ومعروف من البائع ومن المشتري .. ومن الذي لا يزال يمول قيادات هذه العصابة في إقامتها المترفة في( إديس،ودبي ) ...
وكذلك صار معروفا للشعب السوداني معظم الجهات التي مولت ما تسمى ( بإتفاقية جوبا ) المحاصصية والتي قد صممت لتسريع تقسيم السودان ..عبر ما يسمى ( بالمسارات الجهوية والمناطقية)...
ومن ضمن هذه الخطة الخبيثة ، طبعا شرق السودان مطمع دول عديدة في الإقليم وغيره ..
فمنذ سينفذ لها هذا المطمع بالذات سوى عملاء أجانب لا علاقة لهم بالإقليم ولا ولاء تاريخي له؟
فلمن يدفن فيه أسلاف لهم، استشهادا وزودا عن أرض أسلافهم ..حتى مجدهم أشهر شعراء المستعمر نفسه بالقصائد..احتراما وتبجيلا .
.....
ولا زلت أردد سؤالي ذاته الذي سألته منذ أن طالعت بيان مجنسي ( الورطة الشرقية):
هل باع البرهان ريفي كسلا لأفورقي ؟
مدينة كسلا والولاية كلها والشرق كله عصي بالطبع على هؤلاء الأحباش، والتاريخ يشهد .
.
ودا كلامي ..وحا تشوفوا يا أوغاد .
..........
آمنة أحمد مختار إيرا
السادس والعشرون من ديسمبر ألفين وأربعة وعشرين
26 Dec 2026
greensudanese@gmail.com