متهمان يلقيان مادة كاوية على وجه سيدة وابنتها بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لضبط المتهم بسكب مياه نار "مادة كاوية" ، على وجه سيده وابنتها ، في منطقه البولاقي بمدينة الخانكة ، حيث تم القبض على أحدهما وهروب المتهم الأساسى بالواقعة حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
كانت البداية بتلقي اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخانكة ، يفيد ورود بلاغ من الأهالي ومستشفى الخانكة ، سيدة في الأربعينات من عمرها وابنتها ذات العشر سنوات مصابين بحروق بالغة في الوجه والجسم نتيجة سكب مادة حارقة عليهم "مياه نار" ، منطقة البولاقي بمدينة الخانكة.
وجرى إخطار اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، وتشكل فريق بحث بقيادة رئيس مباحث قسم شرطة الخانكة، وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين إصابة كلا من سيدة " تدعي أمل حسن حسين ، في الأربعينات من عمرها ، ربة منزل ، وإصابة ابنتها "سيلا منسي"، تبلغ من العمر 10 سنوات وطالبة في الصف الخامس الابتدائي ، بحروق بالغة نتيجة سكب مادة حارقة علي وجههم وجروح متفرقة بالجسم.
وتم التوصل إلى مرتكبي الواقعة، والذين تبين أنهما "إسلام م غ ، 32 عاما ، ويعمل عامل في احدي شركات الصابون، والثاني يدعي أدهم ه ن ، 17 عامًا" قاموا بسكب مياة النار علي وجوه المصابين ، وفروا هاربين بدراجة نارية حتي تم القبض علي المتهم الثاني وتكثف الاجهزة الامنية جهودها للقبض علي المتهم الهارب .
تم نقل المصابيين إلي مستشفى الخانكة المركزي ، بدائرة القسم ، ومن ثم تم نقل المصابين إلي مستشفي الدمرادش ،لتلقي العلاج ووضع الطفلة في الرعاية المركزة لسوء حالتها ، وتم تحرير محضر رقم 3190إداري قسم الخانكة ، وتولت الجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الصف الخامس الابتدائي المباحث الجنائية المباحث الجنائية بالقليوبية أمن القليوبية قسم شرطة الخانكة
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق: يطاردنى بالقضايا للتنازل عن حقوقى الشرعية
"لم أتخيل أن قصة حبنا ستنتهي بتلك الطريقة بعد 4 سنوات من الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وتعنته، وإصراره على حرماني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والتشهير بي، وإلحاقه الأذي والضرر المعنوي والمادي بي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات، بدعوي طلاق للضرر، بعد 4 سنوات من زواجها، واتهامها لزوجها برفضه سداد نفقاتها وحقوق الشرعية، وتنصله من مسئوليته عن نفقات طفليه.
وتابعت الزوجة: "لاحقني بدعاوي قضائية لابتزازي، واتهمني بالخروج عن طاعته وأساء لي، حتي يدفعني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بسبب تعنته وطمعه في ممتلكاتي، بخلاف سلاطه لسانه، ولاحقني البلاغات للانتقام مني".
وأكدت: "قام بالسطو على منقولاتي ومصوغاتي بإجمالي 850 ألف جنيه، واستخدامه البلاغات للي ذراعي ومحاولة إثبات نشوزي، وطلبت من عائلته التوسط لحل الخلافات بيننا، - بعد تقديمي المستندات والشهود بالضرر المادي والمعنوي الذي لحق بي-، وتحايله علي القانون لإلصاق تهم كيدية بي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة