تقرير للأمم المتحدة يكشف محاولة 400 ألف مهاجر دخول الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكتوبر 6, 2023آخر تحديث: أكتوبر 6, 2023
المستقلة/- قالت مجموعتان تابعتان للأمم المتحدة، الخميس، إن عدد المهاجرين الذين يعبرون فجوة دارين الخطيرة بين كولومبيا و بنما قد يرتفع إلى ما يصل إلى 400 ألف هذا العام.
و ذلك يمثل زيادة هائلة عن عدد المهاجرين البالغ 250 ألفًا الذين يقدر أنهم عبروا الطريق المليء بالغابات في عام 2022.
و قالت وكالات الأمم المتحدة المعنية باللاجئين و الهجرة في تقرير إن ما يقرب من 100 ألف شخص ربما عبروا بالفعل العبور حتى الآن هذا العام، و هو ما يزيد ستة أضعاف عما كان عليه في الفترة المماثلة من العام الماضي.
و إذا استمر هذا، فقد يعني ذلك المزيد من المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة عبر أمريكا الوسطى و المكسيك.
و وصفتها الجماعات بأنها “حركة غير مسبوقة (للناس) عبر الأمريكتين”.
تعهدت الولايات المتحدة بأن قواتها ستساعد نظيرتيها الكولومبية و البنمية في جمع المعلومات الاستخبارية لتفكيك حلقات التهريب العاملة في فجوة دارين، و هو طريق رئيسي للمهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة من أمريكا الجنوبية، حسبما قال مسؤول كبير في إدارة بايدن يوم الأربعاء.
تعد المنطقة من بين أخطر أجزاء الطريق الطويل المؤدي إلى حدود الولايات المتحدة. و قد أدان المهاجرون و جماعات حقوق الإنسان الدولية الاعتداءات الجنسية و السطو و القتل في الغابة النائية. هذا بالإضافة إلى المخاطر الطبيعية التي تشكلها الثعابين السامة و الأنهار المتدفقة.
و قال المسؤول إن القوات الأمريكية يمكن أن تساعد في استهداف المهربين للاعتقال و تحديد مواقع “المخابئ” التي يحتجز فيها المهربون المهاجرين، دون أن يحدد ما إذا كانت القوات الأمريكية المشاركة ستكون عسكرية أو مدنية لإنفاذ القانون.
و أعلنت الولايات المتحدة و بنما و كولومبيا يوم الثلاثاء عن حملة طموحة مدتها 60 يوما لإغلاق طريق فجوة دارين.
و قال المسؤول إن فترة الـ 60 يومًا لم تبدأ بعد و ما زالت قيد النظر، لكن هذا الجهد جزء من حملة أوسع للتحضير لإنهاء قيود حقبة الوباء المفروضة على تقديم طلبات اللجوء على الحدود الأمريكية و التي من المقرر أن تنتهي في 11 مايو. .
نفس العوائق التي تجعل من هذا المعبر خطراً على المهاجرين ستجعل من المستحيل على السلطات قطعه بالكامل. تبلغ مساحتها حوالي 60 ميلاً من الغابة الكثيفة التي لا طرق لها و التي تستخدمها الجماعات الإجرامية المنظمة لتهريب المخدرات و الأشخاص.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".