مواجهات عنيفة في حوارة.. مستوطنون يهاجمون البلدة بحماية الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اندلعت مواجهات عنيفة الليلة الماضية، بين مستوطنين وفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس، عقب مقل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية نفذ عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية في المنطقة.
إقرأ المزيدوأفاد موقع "واينت" العبري، بأن مواجهات اندلعت الليلة في حوارة بين مستوطنين وفلسطينيين، بعد عملية إطلاق النار ومقتل منفذها الفلسطيني.
وخلال المواجهات أصيب الفلسطيني لبيب محمد لبيب ضميدي (19 عاما)، برصاص أحد المستوطنين، وتم نقله إلى المستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة، وبرر الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الشاب الفلسطيني بأنه "ألقى كتلة حجرية كبيرة على المركبات الإسرائيلية".
من جهة أخرى، أصيب مستوطن بجروح خلال المواجهات.
وقال بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "عشرات الإسرائيليين تجمعوا في ممر "هفارا" وتراشقوا بالحجارة مع فلسطينيين. وقد لحقت أضرار بمركبات إسرائيلية، وأصيب مواطن إسرائيلي بجروح طفيفة. وعملت قوة جيش الدفاع الإسرائيلي على الفور لتفريق المواجهة واستخدمت وسائل لتفريق المظاهرات".
وأضاف المتحدث أنه "وردت أنباء عن تدمير ممتلكات الفلسطينيين في القرية على يد إسرائيليين، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
قطعان المستوطنين ينتشرون في بلدة حوارة جنوبي نابلس، تزامنا مع اندلاع مواجهات في محيط البلدة. pic.twitter.com/vf86DmhPY7
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 5, 2023بدورها، قالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن الشاب الفلسطيني لبيب ضميدي أصيب بجروح حرجة برصاص مستوطن في القلب، خلال تصدي المواطنين العزل في بلدة حوارة جنوب نابلس، لهجوم شنه عشرات المستوطنين على منازلهم وممتلكاتهم، بحماية جنود الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة إلى أنه بمقتل ضميدي يرتفع "عدد الشهداء ارتقوا خلال أقل من 24 ساعة إلى 4".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 25 فلسطينيا بينهم 4 أطفال أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية منعت طواقمها من تقديم الإسعاف للمصابين.
ويشن عشرات المستوطنين، هجوما على بلدة حوارة منذ مساء الخميس، بحماية من القوات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين انتشروا على الطريق الرئيسي في بلدة حوارة، وسط أعمال عربدة واستفزاز، ومحاولات للاعتداء على المواطنين ومنازلهم، مشيرة إلى أن عضو "الكنيست" الإسرائيلي المتطرف تسفي سكوت، نصب خيمة وسط البلدة، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين.
وكانت القوات الإسرائيلية أجبرت في وقت سابق أصحاب المحال التجارية في حوارة على إغلاق أبوابها، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة حول مدينة نابلس.
المصدر: واينت+ معا + وفا +شهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی بلدة حوارة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.