مساعد رئاسي أمريكي سابق: واشنطن ارتكبت 6 أخطاء أدت إلى نزاع مع موسكو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال دوغ باندو، وهو من الباحثين في معهد كاتو الأمريكي للدراسات، إن الولايات المتحدة ارتكبت عدة أخطاء أدت إلى نزاع مع روسيا، وهي الآن تضحي بالأوكرانيين من أجل أهدافها الخاصة.
وأضاف باندو، الذي عمل كمساعد للرئيس رونالد ريغان، في مقالة لمجلة American Conservative، أن الخطأ الأمريكي الأول كان توسيع الناتو إلى حدود روسيا، رغم الوعود المقدمة للقادة الروس بعدم حدوث ذلك.
ووفقا له، تلخص الخطأ الأمريكي الثالث، في الموقف الوقح تجاه اتفاقيات مينسك، التي أبرمها الغرب من أجل كسب الوقت، وليس لتحقيق السلام في أوكرانيا.
ويعتبر الخبير، أن الخطأ الآخر هو تجاهل وعدم الرد بالشكل المطلوب على التصريحات القلقة من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن التعاون العسكري بين أوكرانيا والناتو.
وكذلك أفشلت الولايات المتحدة المفاوضات الروسية -الأوكرانية في مارس 2022، وبالتالي لم تسمح بحل النزاع في غضون أسابيع قليلة.
ووفقا له، تواصل واشنطن مع حلفائها ضخ أوكرانيا بـ "الأسلحة المعجزة"، التي على أرض الواقع لا تؤثر على ما يجري في ساحة المعركة ولا تؤدي إلا إلى استفزاز موسكو للرد.
يوم أمس الخميس، أشار الرئيس بوتين إلى أن روسيا تنتظر "ظهور الحس السليم" فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية الغربية لنظام كييف.
وشدد بوتين على أن روسيا لم تكن الطرف الذي بدأ النزاع في أوكرانيا، وهي تحاول إنهاءه. وأكد أن روسيا تتحرك بهدوء نحو تحقيق كافة أهداف العملية العسكرية الخاصة، معربا عن ثقته في أنها ستتمكن من تحقيقها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.