الجديد برس:

بنفس النمط الذي مارسه عفاش وأقاربه وشركاؤه في السلطة إبان فترة حكمهم في اليمن، استنسخ طارق صالح قائد القوات التابعة للتحالف في الساحل الغربي وعضو مجلس القيادة الرئاسي ذلك النمط والأسلوب من أجل البسط على أراضي أبناء تهامة بالقوة والسلاح والترهيب ومن يرفض التنازل عن أرضه يكون مصيره القتل أو السجن تحت الأرض.

حدث ذلك كثيراً في الساحل الغربي ضد أبناء تهامة المستضعفين من لا حول لهم ولا قوة تجاه الآلة العسكرية التابعة لطارق صالح وضباطه الذين وجدوا في تهامة غنيمة لممارسة ما كان يمارسه سلفهم علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه، ومن انشقوا عن طارق عفاش وعادوا إلى صنعاء كشفوا تفاصيل ما يحدث من نهب وسلب بالقوة لأراضي أبناء تهامة من قبل طارق وضباطه إما لأخذها منهم بالقوة والبناء عليها مدن سكنية أو إجبار أصحابها على بيعها بأسعار زهيدة ومن يرفض يواجه السجن كما حدث مع أسرة أحد الصيادين من أبناء الخوخة من قبل قائدين مواليين لطارق صالح أحدهما عسكري والآخر أمني، بحسب ما تحكيه الوثائق التي حصل عليها “المساء برس”.

وبحسب موقع “المساء برس”، فإن مجموعة من المسلحين المأجورين يتبعون مافيا أصبحت تعرف بعملها في الفساد والسطو المسلح على أراضي وممتلكات أبناء تهامة في مديرية الخوخة أقصى جنوب الحديدة، وبحسب المعلومات يقود هذه المافيا القيادي بقوات طارق، قائد اللواء الثاني ألوية تهامية والذي يدعى “فؤاد جهنم” ومعه قائد شرطة الخوخة، إسماعيل قادورة، واللذين نهبا أرضية تابعة للصياد عبده محمد مهيم، والواقعة بين مديريتي حيس والخوخة.

وللسيطرة على الأرض بالقوة، أقدمت العصابة على التعدي على الأرض وعلى أسرة الصياد مهيم بقوة السلاح وبإخراج أطقم عسكرية من أجل تغيير معالم الأرض للتضليل على السلطة القضائية التي أصبحت تنظر في قضية هذه الأرضية التي ادعت عصابة طارق صالح عدم ملكية صاحبها لها.

وفي إحدى المرات بحسب ما ترويه مصادر مقربة من أسرة الصياد مهيم، فإن عدداً من الأطقم العسكرية تم إرسالها إلى مكان الأرضية وقام المسلحون الذين كانوا على متن الأطقم بضرب الضحية (مهيم) أمام أطفاله بشكل مروع وقاموا باقتياده إلى مكان مجهول ومنع أسرته من معرفة مكان اعتقاله أو التواصل به.

وتذكر التفاصيل أن من بين العصابة شخصين يطلق عليهما “حسن جنيد وعلي جنيد”، وهذان قاما بضرب النساء أمام الأطفال واقتيادهن لسجن الخوخة وحبسهن لمدة 3 أيام، بهدف إسكاتهن وإرهابهن كي لا يتقدمن بالشكوى ضد العصابة أو كشف ما تعرضت له هذه الأسرة من قبل عصابة طارق صالح للإعلام.

ولتبرير نهب هذه العصابة لأرض الصياد مهيم، قام قائد اللواء الثاني ألوية تهامية برشوة القاضي السابق لمحكمة الخوخة، قبل أن يتم عزله، ويدعى عبدالرحمن الأغبري، والذي حرر للعصابة ما يمكنهم من البسط على الأرضية على الرغم من أن قضية الأرضية حالياً منظورة بموجب أمر من هيئة التفتيش القضائي في الحديدة أمام القاضي الجديد المعين بدلاً عن الأغبري.

وترفض العصابة الامتثال للقضاء أو الالتزام بالأعراف القبلية والإنسانية في التعامل مع أصحاب الأرض والخصومة القضائية، وهذا ما تبين من خلال قيامها بالاعتداء على النساء بعد اعتقال رب الأسرة وصاحب الأرض والقيام بتغيير معالم الأرض وحدودها لتضليل القضاء وفرض أمر واقع بقوة السلاح.

حالياً يقبع صاحب الأرض في سجن غير معروف يتبع قوات طارق صالح، فيما النساء تعرضن للسجن 3 أيام ثم تم إطلاق سراحهن بعد تهديدهن بعدم الحديث عن هذه الأرض مرة أخرى.

وبحسب المصادر المقربة من الضحايا، ناشدت أسرة الصياد مهيم من أسمتهم “أحرار تهامة في مناطق سلطة صنعاء وفي أحرار الخوخة” بالوقوف إلى جانبها ضد هذه العصابة التي تستخدم سلطتها وما لديها من سلاح وجنود للبسط على أراضي أبناء تهامة ونهبها منهم بالقوة وتعذيب من يرفض التنازل عن حقه أو القبول بهذا الوضع الذي يعيش فيه أبناء تهامة والذي وصفته إحدى نساء هذه الأسرة بعبارة “غابة يحكمها وحوش”.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/طارق-صالح-يتفرعن-على-أهالي-تهامة-وينهب-أراضيهم-فيديو.mp4

 

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبناء تهامة طارق صالح

إقرأ أيضاً:

سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!

اليابان – تواجه البشرية تحديات هائلة في سعيها للعيش خارج كوكب الأرض، تتجاوز مجرد تأمين الهواء للتنفس أو الحماية من الإشعاع الكوني.

ويتمثل أحد أكبر التحديات في ضمان استمرار الحياة وتكاثرها في بيئات الفضاء القاسية، خاصة مع الطموحات طويلة الأمد لإنشاء مستعمرات بشرية على الكواكب الأخرى.

وفي خطوة غير متوقعة نحو تحقيق هذا الهدف، يتوجه العلماء إلى مصدر غريب: حيوانات منوية مجففة بالتجميد من الفئران.

وتظهر التجارب الحديثة بقيادة تيروهیکو واكاياما من جامعة ياماناشي في اليابان، كيف يمكن للموارد الجينية المخزنة في الفضاء الصمود أمام التحديات الإشعاعية وتمهد الطريق لاستكشاف إمكانية التكاثر في بيئات خالية من الجاذبية.

ويمثل هذا البحث خطوة ثورية نحو ضمان بقاء البشر خارج الأرض واستكشاف المستقبل بين الكواكب.

ويقول واكاياما: هدفنا هو إنشاء نظام آمن ومستدام للحفاظ على الموارد الجينية للأرض في مكان ما في الفضاء، سواء على القمر أو في مكان آخر، حتى يمكن إحياء الحياة إذا واجهت الأرض دمارا كارثيا.”

ولأن الفضاء مليء بالإشعاع، فإن ذلك يمثل تحديا هائلا لكل من البشر وموادهم الوراثية. ويشار إلى أنه على متن محطة الفضاء الدولية، تكون مستويات الإشعاع أعلى بأكثر من 100 مرة من تلك الموجودة على الأرض. وبعيدا عن محطة الفضاء الدولية، في الفضاء العميق، يكون التعرض أكبر، ما يثير المخاوف بشأن تلف الحمض النووي الذي قد يعرض التكاثر للخطر.

وفي دراسة حديثة، أظهر باحثون يابانيون قدرة الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد المُخزنة في محطة الفضاء الدولية لأكثر من ست سنوات على الصمود أمام الإشعاع.

وعلى الرغم من التعرض المطول للإشعاع الفضائي، أنتجت الحيوانات المنوية ذرية صحية عند إعادة الترطيب والتخصيب.

ولم تظهر الجراء، التي أطلق عليها اسم “جراء الفضاء” (space pups)، أي اختلافات جينية مقارنة بالفئران التي تم الحمل بها باستخدام الحيوانات المنوية المخزنة على الأرض.

وأظهرت التجارب السابقة التي قادها واكاياما أن الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد يمكن أن تظل قابلة للحياة في الفضاء لمدة تصل إلى 200 عام، على الرغم من اعترافه بأن هذا غير كاف لاحتياجات البشرية على المدى الطويل.

وتهدف أحدث الدراسات إلى تمديد هذه الفترة باستخدام أجهزة متطورة للحماية من الإشعاع، ما قد يمهد الطريق للحفاظ على الموارد الجينية في الفضاء إلى أجل غير محدد.

وبالنظر إلى المستقبل، يتصور الباحثون إنشاء بنوك حيوية على القمر أو المريخ. على سبيل المثال، توفر أنابيب الحمم القمرية الظروف المثالية للحفاظ على الجينات بسبب درجات حرارتها المنخفضة وطبقات الصخور السميكة التي توفر الحماية من الإشعاع.

ويمثل عمل واكاياما قفزة كبيرة في ما يتعلق بالتكاثر في الفضاء، من خلال التركيز على الثدييات، حيث طور فريقه طريقة تجفيف بالتجميد تمكن من تخزين الحيوانات المنوية في درجة حرارة الغرفة ويهدف إلى إجراء التلقيح الصناعي (IVF) للقوارض على متن محطة الفضاء الدولية في السنوات القادمة.

وسيستكشف هذا البحث ما إذا كانت أجنة الثدييات يمكن أن تتطور بشكل طبيعي في الجاذبية الصغرى، حيث قد يؤدي غياب مؤشرات الجاذبية على عمليات مثل تكوين الأطراف وتطور الجهاز العصبي.

وبينما قد يبدو التنبؤ بتكاثر البشر في الفضاء كأنه جزء من أفلام الخيال العلمي، فإن تجارب واكاياما تهيئ الأساس لتحويل هذا الأمر إلى واقع. وإذا نجحت أبحاثه، فقد تساهم في ضمان بقاء البشرية خارج كوكب الأرض وتوفير الطمأنينة بأن الحياة يمكن أن تستمر حتى في أقسى الظروف البيئية.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي
  • اجتماع بصنعاء يناقش دور وزارة الشباب في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • تدشين المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الجبين
  • أهالي عنس يمهلون الحوثيين 48 ساعة للتراجع عن العفو عن قاتل الشيخ طارق الخلقي
  • المستشار “عقيلة صالح” يلتقي القائم بأعمال السفارة الأمريكية
  • سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!
  • مدير “تعليم الجوف” يكرم 113 متقاعد
  • المستشار “عقيلة صالح” يبحث مع السفير الياباني مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • بن حبتور: موقف اليمن المشرف من معركة “طوفان الأقصى” أثبت صوابية منهج قائد الثورة
  • تحول لون الجثث إلى الأسود.. أهالي ضحايا الكلور السوريين يتحدثون أخيرا