“ضحايا جهنم عفاش”.. صرخات أهالي الخوخة ترتفع وتناشد أحرار تهامة لإنقاذهم من بطش عصابات طارق صالح (وثائق وصور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الجديد برس:
بنفس النمط الذي مارسه عفاش وأقاربه وشركاؤه في السلطة إبان فترة حكمهم في اليمن، استنسخ طارق صالح قائد القوات التابعة للتحالف في الساحل الغربي وعضو مجلس القيادة الرئاسي ذلك النمط والأسلوب من أجل البسط على أراضي أبناء تهامة بالقوة والسلاح والترهيب ومن يرفض التنازل عن أرضه يكون مصيره القتل أو السجن تحت الأرض.
حدث ذلك كثيراً في الساحل الغربي ضد أبناء تهامة المستضعفين من لا حول لهم ولا قوة تجاه الآلة العسكرية التابعة لطارق صالح وضباطه الذين وجدوا في تهامة غنيمة لممارسة ما كان يمارسه سلفهم علي عبدالله صالح خلال فترة حكمه، ومن انشقوا عن طارق عفاش وعادوا إلى صنعاء كشفوا تفاصيل ما يحدث من نهب وسلب بالقوة لأراضي أبناء تهامة من قبل طارق وضباطه إما لأخذها منهم بالقوة والبناء عليها مدن سكنية أو إجبار أصحابها على بيعها بأسعار زهيدة ومن يرفض يواجه السجن كما حدث مع أسرة أحد الصيادين من أبناء الخوخة من قبل قائدين مواليين لطارق صالح أحدهما عسكري والآخر أمني، بحسب ما تحكيه الوثائق التي حصل عليها “المساء برس”.
وبحسب موقع “المساء برس”، فإن مجموعة من المسلحين المأجورين يتبعون مافيا أصبحت تعرف بعملها في الفساد والسطو المسلح على أراضي وممتلكات أبناء تهامة في مديرية الخوخة أقصى جنوب الحديدة، وبحسب المعلومات يقود هذه المافيا القيادي بقوات طارق، قائد اللواء الثاني ألوية تهامية والذي يدعى “فؤاد جهنم” ومعه قائد شرطة الخوخة، إسماعيل قادورة، واللذين نهبا أرضية تابعة للصياد عبده محمد مهيم، والواقعة بين مديريتي حيس والخوخة.
وللسيطرة على الأرض بالقوة، أقدمت العصابة على التعدي على الأرض وعلى أسرة الصياد مهيم بقوة السلاح وبإخراج أطقم عسكرية من أجل تغيير معالم الأرض للتضليل على السلطة القضائية التي أصبحت تنظر في قضية هذه الأرضية التي ادعت عصابة طارق صالح عدم ملكية صاحبها لها.
وفي إحدى المرات بحسب ما ترويه مصادر مقربة من أسرة الصياد مهيم، فإن عدداً من الأطقم العسكرية تم إرسالها إلى مكان الأرضية وقام المسلحون الذين كانوا على متن الأطقم بضرب الضحية (مهيم) أمام أطفاله بشكل مروع وقاموا باقتياده إلى مكان مجهول ومنع أسرته من معرفة مكان اعتقاله أو التواصل به.
وتذكر التفاصيل أن من بين العصابة شخصين يطلق عليهما “حسن جنيد وعلي جنيد”، وهذان قاما بضرب النساء أمام الأطفال واقتيادهن لسجن الخوخة وحبسهن لمدة 3 أيام، بهدف إسكاتهن وإرهابهن كي لا يتقدمن بالشكوى ضد العصابة أو كشف ما تعرضت له هذه الأسرة من قبل عصابة طارق صالح للإعلام.
ولتبرير نهب هذه العصابة لأرض الصياد مهيم، قام قائد اللواء الثاني ألوية تهامية برشوة القاضي السابق لمحكمة الخوخة، قبل أن يتم عزله، ويدعى عبدالرحمن الأغبري، والذي حرر للعصابة ما يمكنهم من البسط على الأرضية على الرغم من أن قضية الأرضية حالياً منظورة بموجب أمر من هيئة التفتيش القضائي في الحديدة أمام القاضي الجديد المعين بدلاً عن الأغبري.
وترفض العصابة الامتثال للقضاء أو الالتزام بالأعراف القبلية والإنسانية في التعامل مع أصحاب الأرض والخصومة القضائية، وهذا ما تبين من خلال قيامها بالاعتداء على النساء بعد اعتقال رب الأسرة وصاحب الأرض والقيام بتغيير معالم الأرض وحدودها لتضليل القضاء وفرض أمر واقع بقوة السلاح.
حالياً يقبع صاحب الأرض في سجن غير معروف يتبع قوات طارق صالح، فيما النساء تعرضن للسجن 3 أيام ثم تم إطلاق سراحهن بعد تهديدهن بعدم الحديث عن هذه الأرض مرة أخرى.
وبحسب المصادر المقربة من الضحايا، ناشدت أسرة الصياد مهيم من أسمتهم “أحرار تهامة في مناطق سلطة صنعاء وفي أحرار الخوخة” بالوقوف إلى جانبها ضد هذه العصابة التي تستخدم سلطتها وما لديها من سلاح وجنود للبسط على أراضي أبناء تهامة ونهبها منهم بالقوة وتعذيب من يرفض التنازل عن حقه أو القبول بهذا الوضع الذي يعيش فيه أبناء تهامة والذي وصفته إحدى نساء هذه الأسرة بعبارة “غابة يحكمها وحوش”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/طارق-صالح-يتفرعن-على-أهالي-تهامة-وينهب-أراضيهم-فيديو.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبناء تهامة طارق صالح
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يشتعل النشاط السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معارك إعلامية محمومة.
وتنتشر الأخبار المفبركة بسرعة مذهلة، مستغلة ضعف الثقافة الرقمية لدى شرائح واسعة من المجتمع، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وثقة الناخبين.
وتتعدد أشكال التضليل من أخبار كاذبة عن المرشحين، ووثائق مزورة، وفيديوهات مفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “Deepfake”، إلى تسريبات صوتية بعضها حقيقي وأخرى مختلقة .
وتعتمد بعض الأحزاب والجهات السياسية على “جيوش إلكترونية” وحسابات وهمية لنشر محتوى مضلل، بهدف تشويه سمعة الخصوم أو إسقاط مرشحين واعدين.
وتستغل هذه الحملات الحساسيات الطائفية والعشائرية لتأجيج التوترات، مما يزيد من استقطاب المجتمع.
وأكد خبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد نصوص وصور مزيفة أصبح شائعًا، مما يصعب كشف الفبركة.
وتشير تقارير إلى أن 60% من العراقيين يثقون بالمعلومات الواردة من أقاربهم أو مجموعات التواصل أكثر من الإعلام الرسمي، مما يعزز انتشار الشائعات.
ويبرز المال كأداة رئيسية لاستقطاب الناخبين، حيث تعتمد القوى التقليدية على نفوذها المالي لتقديم خدمات شخصية، مثل فرش الشوارع أو نصب محولات كهربائية، بدلاً من برامج وطنية.
وتتلاعب هذه القوى بمشاعر المواطنين عبر استغلال حاجاتهم الأساسية، مما يدفع الناخب لاختيار حزب دون قناعة سياسية.
كما تشهد الساحة انشقاقات داخل الأحزاب والمكونات، مدفوعة بالمصالح الشخصية، كما أشار سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، مؤكدًا أن “المواطن ما زال فاقد الثقة بصناديق الاقتراع”.
وتؤكد تجارب الانتخابات السابقة (2018 و2021) تفاقم الظاهرة، حيث انتشرت مقاطع فيديو مزيفة تزعم تزويرًا، وصور مفبركة لمرشحين مع شخصيات مثيرة للجدل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts