سمير نوح يكشف لـ«الشاهد» تفاصيل ضرب خزانات وقود العدو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرائد سمير محمد أحمد نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إنَّه عبر برفقة فرقته وقائده الشهيد إبراهيم الرفاعي، من رأس غارب إلى منطقة راس شيطان، مشيراً إلى أن الخليج فيه مد وجزر، وعندما حدث جزر وجدوا اللانشات على الرمل.
نوح: ضربنا خزانات وقود العدو والانفجار كان مثل الشمس من شدتهوأضاف «نوح»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، ويُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنهم قاموا بضرب خزانات وقود العدو وكانت فارغة، وعندما وصلت الطلقات للخزان الممتلئ انفجر، وأصبح الانفجار مثل الشمس.
وتابع أحد أبطال المجموعة 39 قتال، أنَّ «الشهيد إبراهيم الرفاعي، طلب منا العودة، وكانت القوات الإسرائيلية تقدمت وبدأت تضرب ضرب عشوائي، وكان اللانش على الرمل، والشهيد إبراهيم قال له ادفعه المياه، ولكنه لم يستطع الركوب بعدما ضغط أحد زملائه على الموتور، وانطلق اللانش سريعا».
وأشار إلى أن الشهيد إبراهيم الرفاعي قال: «ناس تنسحب وناس تتعامل»، ولكنهم تذكروه بعد 3 دقائق وكان يرتدي بدلة الغوص وفكر في السباحة، ولكنها مسافة طويلة ولكنه فوجئ باللانش عاد وسحبوه من المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر ذكريات حرب أكتوبر انتصار أكتوبر أبطال أكتوبر الشهید إبراهیم الرفاعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
أعلن المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه بشدة المحاولات الإعلامية الإسرائيلية الرامية إلى المساس بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر استغلال صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إن هذه الممارسات المبتذلة تكشف عن حالة الإفلاس السياسي والإعلامي الذي تعانيه إسرائيل في محاولتها الضغط على مصر.
وأكد الشاهد في بيان له أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ليس موقفًا شخصيًا، بل هو التزام وطني يعبر عن قناعة الشعب المصري بأكمله، مؤكدا أن مصر التي كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية لم ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس استقرار المنطقة أو تهدد أمنها القومي.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية دعمه الكامل للرئيس السيسي في مواجهة هذه الحملات المضللة، مجددا ثقته في حكمة القيادة المصرية وقدرتها على التصدي لكل محاولات الابتزاز السياسي، مضيفا "ستظل مصر، بمواقفها الثابتة، الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والعامل الرئيسي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة"