بالرغم من ان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد اعلن "عن حدود وقواعد" مرتبطة بأي عملية تفاوض حول الحدود البرية، رافضاً إقحام الأمر بالمعركة الرئاسية، الا ان ترسيم هذه الحدود سيكون عنوانا للمرحلة المقبلة. وبحسب مصادر مطلعة فإن الحراك الديبلوماسي الغربي ركز في الاسابيع الماضية على كيفية الوصول الى استقرار عند الحدود الجنوبية وما هي التسوية الممكنة المرتبطة بالترسيم التي يمكن الوصول اليها.
وترى المصادر ان نصرالله فتح في الوقت ذاته باباً للتفاوض، وان ضمن قواعده، إذ اكد انه يقف خلف الدولة كما حصل في الترسيم البحري، وهذا ما سيؤدي الى تسارع الوساطات والاتصالات". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تأجيل تشييع نصرالله.. هل هو وارد؟
تصبُّ أوساط "حزب الله" في الوقت الرّاهن تركيزها على التحضير لتشييع أمين عام الحزب السّابق الشهيد حسن نصرالله وذلك وفق الموعد المُحدّد لذلك يوم 23 شباط الجاري في "مدينة كميل شمعون الرياضية". ومع أنَّ الحزب حدد رسمياً هذا الموعد، إلا أنه ثمة إمكانية لـ"تأجيله" لاسيما إن حصلت تطورات ما على الساحة الجنوبية وسط وجود تلميحات إسرائيليّة عن إمكانية إطالة أمد الهدنة وتأجيل إنسحابها إلى ما بعد 18 الشهر الحالي. ووفق مصادر معنية فانه "في حال حصل التشييع في موعده، كما تم الإعلان، فإن الأمور ستتجهُ إلى "المستوى الأمني" الذي سيعتمدهُ "حزب الله" لحماية قادته وشخصياته، كما أن الأنظار ستذهب أيضاً باتجاه حضور أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم للتشييع من عدمه". المصدر: خاص "لبنان 24"