جددا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضه لاستئناف تزويد ألمانيا بالغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 2 في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا، والتي نتجت جزئياً عن قرار روسيا بوقف الإمدادات إلى القارة.

وأشار بوتين إلى أن روسيا مستعدة لضخ 27 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر خط الأنابيب، لكن القرار يقع على عاتق ألمانيا، وفقاً لما صرح به أمام خبراء من حوالي 40 دولة، بما في ذلك ألمانيا، في منتدى فالدي الدولي للحوار في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود أمس الخميس.

وبحسب شركة نورد ستريم، فقد تم تسليم 59 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في عام 2021.

وأدان بوتين مرة أخرى تفجيرات العام الماضي التي استهدفت خطوط أنابيب نورد ستريم الممتدة من روسيا إلى ألمانيا ووصفها بأنها "أعمال إرهابية".

وقد تم تسجيل انفجارات بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية في 26 سبتمبر(أيلول) في العام 2022 وبعد ذلك بوقت قصير، تم اكتشاف أربعة تسربات في ثلاثة من خطوط الأنابيب الأربعة.

ويمتد كل من خطي "نورد ستريم 1" و"2" كخط مزدوج تحت الماء لمسافة تبلغ حوالي 1200 كيلومتر من روسيا إلى ألمانيا. وقد وفر نورد ستريم 1 مقداراً كبيراً من الغاز المستورد إلى أوروبا منذ عام 2011

يشار إلى أن أيا من الخطين لم يكن ينقل الغاز فعليا وقت الهجوم وسط أزمة الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا نتيجة للحرب الأوكرانية.

Putin on the resumption of gas supplies to self-hating Germany via #NordStream: One branch of Nord Stream 2 is being preserved. It is intact and can supply 27.5 billion cubic meters of gas to Europe. This is only the decision of the German government. Do not need anything else.… pic.twitter.com/ZFqvx4lI6D

— Mats Nilsson (@mazzenilsson) October 5, 2023

واتهم بوتين أمس الخميس الولايات المتحدة مرة أخرى بالوقوف وراء الهجمات، قائلاً إن واشنطن تتطلع لبيع الغاز الخاص بها في أوروبا. وبعد مرور أكثر من عام على التفجيرات، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء الهجمات.

وفي الوقت نفسه، قال بوتين، إن الغاز الروسي مستمر في الضخ عبر أوكرانيا إلى أوروبا بشكل يومي. وأضاف أن أوكرانيا تواصل تلقي أموال من روسيا مقابل هذا النقل، مضيفاً أن روسيا وأوكرانيا، الخصمتين في الحرب التي شنتها موسكو قبل أكثر من 19 شهراً، استفادتا من المبيعات. وتنتهي عقود العبور بين موسكو وكييف بحلول نهاية العام المقبل. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بوتين ألمانيا نورد ستریم

إقرأ أيضاً:

بوتين: التعاون الفضائي بين روسيا والولايات المتحدة لا يزال قائمًا رغم التوترات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر، مشيرًا إلى أن المعدات الفضائية الروسية لا تزال تؤدي دورها بفعالية داخل المحطات الأوروبية، رغم توقف الجانب الأوروبي عن التعاون مع موسكو في هذا المجال.

وأوضح بوتين، خلال تصريحاته، أن روسيا تواصل أداء التزاماتها التقنية والعلمية في برامج الفضاء المشتركة، مؤكدًا أن العلاقات في هذا المجال تتسم بالاستقرار النسبي، على عكس التوترات القائمة في ملفات أخرى.

وأضاف الرئيس الروسي أن المشاريع الفضائية الكبرى لا تزال تتطلب تنسيقًا دوليًا وتبادلًا للخبرات، مشيرًا إلى أن "الفضاء يظل أحد المجالات القليلة التي تواصل فيها الدول الكبرى العمل معًا رغم الخلافات السياسية".

تأتي تصريحات بوتين في وقت يشهد فيه العالم تصاعدًا في حدة التوترات الجيوسياسية والعقوبات المتبادلة بين روسيا والدول الغربية، إلا أن الإشارة إلى استمرار التعاون الفضائي قد تعكس رغبة موسكو في الحفاظ على قنوات حوار تقني وعلمي مفتوحة مع واشنطن، خصوصًا في المجالات ذات الطبيعة الاستراتيجية والعابرة للحدود.

مقالات مشابهة

  • روسيا تهدد ألمانيا: أي استخدام لصواريخ توروس يعد مشاركة مباشرة في الصراع
  • «وفر البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • في ذكرى إحياء الحرب العالمية.. برلمان ألمانيا يستبعد سفيري روسيا وبيلاروس
  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • بوتين: التعاون الفضائي بين روسيا والولايات المتحدة لا يزال قائمًا رغم التوترات
  • «موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • بوتين: وضع التضخم في روسيا يتحسن
  • محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟