"واشنطن بوست": البيت الأبيض بدأ التخطيط لعقد لقاء بين بايدن وشي جين بينغ
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بدأ البيت الأبيض التخطيط لاجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في نوفمبر المقبل في كاليفورنيا، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادرها.
وقال أحد المصادر إن المسؤولين الأمريكيين "يبدأون عملية التخطيط" لاجتماع محتمل بين زعيمي الولايات المتحدة والصين، قد يعقد في نوفمبر في سان فرانسيسكو.
وأشار المصدر إلى أنه يقدر احتمالات اللقاء الشخصي بين بايدن وشي في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك" التي ستعقد الشهر المقبل في سان فرانسيسكو، بأنها "قوية". وحسب "واشنطن بوست"، فإنه تحضيرا لهذا الاجتماع، قد يزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي واشنطن في الأسابيع المقبلة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تعتبر لقاء بايدن المحتمل مع شي فرصة لـ "إرساء الاستقرار" في العلاقات بين البلدين.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في حالة انعقاد هذا اللقاء الشخصي، سيكون الأول بين الزعيمين الأمريكي والصيني منذ المفاوضات التي أجرياها على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا في نوفمبر 2022.
وفي وقت سابق، رفض فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، التعليق على التقارير عن اجتماع محتمل بين بايدن وشي.
من جانبها، قالت السفارة الصينية في واشنطن لوكالة "تاس" ردا على طلب للتعليق على نبأ بدء الاستعدادات للقاء بين بايدن وشي، إن "الصين والولايات المتحدة تحافظان على التواصل من خلال الاتصالات والمشاورات الثنائية"، دون أن تحدد ما إذا كان من الممكن أن يجتمع بايدن وشي في نوفمبر في قمة "أبيك" في سان فرانسيسكو.
وأضافت السفارة أنه "يتعين على الصين والولايات المتحدة العمل في نفس الاتجاه، وإزالة العقبات وحل الخلافات من خلال إجراءات ملموسة، وتطوير الحوار وتوسيع التعاون بروح حسن النية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مسؤولين استعدادات كاليفورنيا التعاون الاقتصادي المحيط الهادئ واشنطن بوست الرئيس الأمريكي بین بایدن وشی واشنطن بوست فی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
قرب البيت الأبيض.. يهود ومسيحيون ومسلمون يصلون معا من أجل الوطن
على بعد خطوات من البيت الأبيض، اجتمع رجال دين يهود ومسيحيون ومسلمون للصلاة من أجل الوطن، الثلاثاء، تزامنا مع تصويت الأميركيين لاختيار رئيس جديد، وسط حالة استقطاب شديدة يشهدها المجتمع الاميركي.
وأقيمت الصلاة في أكبر كاتدرايات العاصمة الأميركية، واشنطن، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات حتى العاشرة من مساء يوم الانتخابات، والهدف هو الصلاة من أجل السلام والوحدة للشعب الأميركي، وفق مراسل قناة الحرة.
وتشير الكاتدرائية في حسابها على فيسبوك إلى أنها جمعت ممثلين عن الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية، من أجل الصلاة يوم الانتخابات، من أجل "السلامة، والانتخابات الحرة والنزيهة، والانتقال السلمي للسلطة".
وقال ممثل الديانة الإسلمية في صلاته: "من يشجع البر والتعاطف والمصالحة بين الناس هو من يعرف الله ومن يفعل ذلك سيكافيء. أيها الرب الحي العظيم والمحب إصلح أرواحنا لنستمع إلى صوت الحق والمنطق في بلادنا... مع احترام كامل لحقوق الإنسان والكرامة والأمن".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وقال الممثل المسيحي: "أيها الرب مصدر الفهم والحكمة بارك هذا الوطن وكل من يعيشوا فيه. في بلد يشعر فيها كثيرون بالخوف والغضب، أعطنا الشجاعة والعطف والقدرة أن نحترم جيراننا وإن اختلفت آراؤهم عن آرائنا. إسمح لنا أن ننظر لبعضنا البعض ليس كأعداء ولكن كأولاد محبين خلقوا على صورتك. إنزع البغض من صدرونا وإزرع المحبة والنية الطيبة محل البغض. إسمح لنا أن نرمم هذا البد الجريح".
ويقول مراسل الحرة إن هذه الصلاة تكتسب أهمية خاصة في هذه الظروف والبيئة الاستقطابية، وسط مخاوف من عدم قبول نتائج الانتخابات وانتشار العنف، وهو ما يدلل عليه الانتشار الأمني المكثف في واشنطن، حتى أن بعض المتاجر وضعت بوابات خشبية تحسبا لأعمال عنف.
ويريد رجال الدين من خلال هذه الصلاة القيام بدورهم الأخلاقي والإنساني في يوم حاسم بكل المقاييس والكثير من الرهانات مرتبطة به للشعب الأميركي المختلف والمتنوع بأعراقه ودياناته.
ولطالما لعبت كاتدرائية واشنطن دورا تاريخيا في الكثير من الأحداث، لاسيما في تشييع جنائز الرؤساء. ويرتادها الرؤساء الأميركيون من خلفيات مسيحية مختلفة، مما يعكس تنوعا فريدا تتمتع به.