ذكرت قناة "إيه بي سي نيوز"، وصحيفة "نيويورك تايمز"، مساء أمس الخميس، أن دونالد ترامب تشارك قبيل مغادرته البيت الأبيض معلومات سرية حول غواصات نووية أمريكية مع رجل أعمال أسترالي.

ونقلت الوسيلتان الإعلاميتان عن مصادر لم تسمهما، أن ذلك حصل في أبريل (نيسان) 2021 في مقر إقامة الرئيس السابق في مارالاغو بفلوريدا، وهو نادٍ ينتمي إليه أيضاً الأسترالي أنتوني برات.

ثم تشارك هذا الملياردير الذي يدير إحدى أكبر شركات تغليف الكرتون في العالم، هذه المعلومات مع ما لا يقل عن 45 شخصاً على الأقل، بمن فيهم موظفون في شركته وصحافيون ومسؤولون أستراليون، وكذلك رؤساء وزراء سابقون، وفقاً لـ"إيه بي سي نيوز".

Breaking News: Donald Trump is said to have shared sensitive information about U.S. nuclear submarines with an Australian businessman after leaving office. https://t.co/TVdUSx2GKq

— The New York Times (@nytimes) October 6, 2023

وبحسب الوسيلتان الإعلاميتان، فقد تم الاستماع إلى برات في شأن هذا الموضوع من جانب محققين فدراليين يعملون على ملف ما، يُزعم أن ترامب تعامل بإهمال مع عشرات الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وهي قضية ستتم محاكمة الرئيس السابق فيها بتاريخ مايو (أيار) 2024 في فلوريدا.

وذكرت المصادر نفسها أن تبادلات ترامب مع رجل الأعمال هذا يمكن أن تعرض الأسطول النووي الأمريكي للخطر.

EXCLUSIVE: Months after leaving office, former Pres. Trump allegedly discussed potentially sensitive information about U.S. nuclear subs with an Australian billionaire who was a member of his Mar-a-Lago Club, sources say. https://t.co/oliL8mKX2f pic.twitter.com/p5AOaczmS6

— ABC News (@ABC) October 5, 2023

ووفقاً للوسيلتين الإعلاميتين، فإن الرئيس الأمريكي السابق الذي كان يقول لمحاوره إن على أستراليا شراء غواصات أمريكية، قد كشف له بذلك عن عدد الرؤوس النووية التي تحملها هذه الغواصات في الأوقات العادية، وإلى أي مسافة يمكنها الاقتراب من نظيرتها الروسية دون أن يتم رصدها.

وذكرت "إيه بي سي نيوز"، أن برات قال خلال جلسات الاستماع مع المحققين الفدراليين، إنه لا يعرف ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه كان يتباهى، لكن المحققين طلبوا منه عدم تكرار هذه المعلومات لأنها قد تكون حساسة جداً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا دونالد ترامب أستراليا

إقرأ أيضاً:

إذا فاز بالرئاسة.. حلفاء ترامب يدعون لإجراء تجارب للأسلحة النووية الأميركية

يحث حلفاء الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب على ضرورة إجراء الولايات المتحدة تجارب للأسلحة النووية الأميركية بعد إعادة انتخابه في نوفمبر المقبل، وفق ما أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

هذه المقترحات التي قد تلقى دعما، يرفضها عدد من الخبراء النوويين، مشيرين إلى أنها خطوة قد تلغي "الوقف الاختياري للتجارب النووية" الذي تلتزم فيه القوى النووية الكبرى منذ عقود.

روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، كتب مقالا في العدد الأخير لمجلة فورين أفيرز قال فيه: "يجب (على واشنطن) أن تختبر أسلحة نووية جديدة للتأكد من موثوقيتها وسلامتها في العالم الحقيقي للمرة الأولى منذ عام 1992".

ودعا أوبراين ترامب إذا فاز بولاية جديدة لرئاسة الولايات المتحدة إلى القيام بهذه التجارب النووية بهدف المساعدة على "الحفاظ على التفوق التقني والعددي على المخزونات النووية الصينية والروسية المشتركة".

مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، روبرت أوبراين . أرشيفية

وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد تخلت، في عام 1992، عن إجراء تجارب التفجيرات للأسلحة النووية، إذ جرى ما يشبه الاتفاق الضمني بين القوى النووية الكبرى على هذا الأمر، وتم اللجوء إلى إجراء اختبارات محاكاة عبر أجهزة حاسوب عملاقة وأجهزة أشعة متطورة.

وقلل أوبراين من أهمية إجراء اختبارات المحاكاة على اعتبار أنها "استخدام لنماذج الحاسوب" فقط، وكان أعضاء جمهوريون في الكونغرس قد انتقدوا إجراء تجارب غير حقيقية، باعتبارها غير كافية لطمأنة المؤسسة العسكرية الأميركية بأن ترسانتها فعالة، داعين إلى إجراء اختبارات حية.

إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن وديمقراطيون آخرون حذروا من أن مثل هذه الاختبارات النووية، قد تؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال دوليا، وبمرور الوقت، قد نعود إلى سباق التسلح النووي، بما يزعزع استقرار "توازن الرعب العالمي" ويزيد "من خطر الحرب".

أرنست مونيز، الذي أشرف على الترسانة النووية الأميركية عندما كان وزيرا للطاقة في إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وصف إجراء اختبارات نووية بـ"فكرة رهيبة"، بحسب الصحيفة.

وأضاف أن "الاختبارات من شأنها أن تجعلنا أقل أمانا، ولا يمكنك فصلها عن التداعيات العالمية".

إدارة بايدن لا تريد إجراء تجارب حية للأسلحة نووية . أرشيفية

سيغفريد هيكر، المدير السابق لمختبر لوس ألاموس للأسلحة في نيو مكسيكو، حيث أجرى روبرت أوبنهايمر عملية صنع القنبلة الذرية وصف الأمر بأنه "مقايضة محفوفة بالمخاطر بين المكاسب المحلية والخسائر العالمية".

وقال: "نحن معرضون لخسارة أكثر" مما قد يخسره منافسو الولايات المتحدة.

ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سينفذ مقترحات مستشاره السابق، ولم يتحدث مسؤولون في حملة ترامب بشكل مباشر عن موقفه من التجارب النووية.

وقالوا إن أوبراين وآخرين ربما "كانوا مضللين وتحدثوا قبل الأوان، وربما كانوا مخطئين تماما" بشأن خطط إدارة ترامب الثانية.

وتلفت الصحيفة إلى أن تاريخ ترامب الزاخر بالتهديدات النووية، والسياسات المتشددة يشير إلى أنه قد يكون منفتحا على مثل هذه التوجيهات من مستشاريه الأمنيين، وفي عام 2018، كان يتحدث عن قوة الأسلحة النووية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • محامو ترامب يطلبون تعليق قضية الوثائق السرية
  • محامو ترامب يطالبون بتعليق قضية الوثائق السرية بعد قرار الحصانة
  • محامو ترامب يطلبون تعليق قضية الوثائق السرية بسبب قرار الحصانة
  • محامو ترامب يطلبون تعليق قضية الوثائق السرية في فلوريدا
  • مصدر ياباني: قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية يلمح للاستقالة لسوء التعامل مع معلومات سرية
  • إذا فاز بالرئاسة.. حلفاء ترامب يدعون لإجراء تجارب للأسلحة النووية الأميركية
  • ترامب يهنئ نايجل فاراج بانتخابه في البرلمان البريطاني
  • الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقترح إجراء مناظرة ثانية مع الرئيس جو بايدن "دون قيود"
  • ترامب يصف بايدن بـ كومة خردة قديمة .. فيديو
  • قاض أمريكي يؤجل الحكم على ترامب بقضية مدفوعات سرية لممثلة إباحية