رئيس الجامعة الألمانية: الخريجون على مستوى عال من الخبرة العملية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن خريجي الجامعة على مستوى عال من الخبرة العملية والمهارات الشخصية المتميزة.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بأول أيام حفلات تخريج دفعة جديدة من كليات الجامعة الألمانية بالقاهرة السبع من الحاصلين على الدرجات العلمية البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، والماجستير المهني في إدارة الإعمال MBA بإجمالي 2408 من الخريجين.
وأوضح رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن الجامعة تضع جودة التعليم ميثاقًا لها منذ نشأتها، مشيرا إلى أنها قدمت للمجتمع المصري نظاماً تعليمياً مبتكراً.
ولفت رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أنه عندما يذكر اسم الجامعة الألمانية فإن هذا يعني جودة التعليم والبحث العلمي وكفاءة الخريجين.
رئيس الجامعة الألمانية: نشهد تقدمًا متسارعًا في التحديات التكنولوجيةونوه رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بأننا نشهد اليوم تقدماً متسارعاً في التحديات التكنولوجية التي أصبحت تشكل عالمنا الحديث، ونجد أنفسنا في عالم متصل ومتقدم تكنولوجيًا بشكل لم يكن متاحًا في الماضي.
وأضاف رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أننا واجهنا خلال العقود الأخيرة تقدمًا هائلاً في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والتحليل الضخم للبيانات، وأن هذه التحولات الكبيرة تستدعي حسن التفاعل الإيجابي مع معطياتها وحسن توجيه الاستفادة منها، التأقلم مع سرعة التغيير والتحديث وأن نكون دائمًا على دراية بأحدث التقنيات والأدوات، وأيضاً أن نجعل من مهارات التعلم وإعادة التعلم والتعلم مدى الحياة منهجاً لمواجهة متطلبات المستقبل.
وأكد رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن الجامعة تأخذ بمنظومة من العناصر الحاكمة لتحقيق النجاح: ومنها: تنوع وحداثة البرامج الدراسية والمحتوى العلمي للمقررات، ووحدة التعلم والبحث العلمي مع التدريب العملي، وجودة أعضاء هيئة التدريس باعتبارهم حجر الزاوية للحياة الجامعية مـن حيـث التـدريس والبحث العلمي، وأيضاً الحصول على شـهادات الاعتمـاد الـدولي لبرامجها.
وأشار رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أن الجامعة اكتسبت بكل جدارة مكانة مرموقة على المستوى الأكاديمي كمركز رائد للتعليم العالي الألماني والبحث العلمي في مصر والمنطقة، ودعمت العلاقات العلمية والبحثية والتكنولوجية والاقتصادية بين مصر وألمانيا والمكانة التي وصلت اليها الجامعة في خلال عشرين سنة يصعب على جامعات عالمية أن تصل اليها في عشرات السنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة حفلات التخرج رئيس الجامعة الألمانية رئیس الجامعة الألمانیة بالقاهرة والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى Carlos Hernández ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام .
وحسب بلاغ للمجلس تدخل هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، كما سيقوم الوفد بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للاطلاع على المشاريع الكبرى والأوراش التنموية التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال هذا اللقاء، أشاد Carlos Hernández رئيس برلمان أمريكا الوسطى بالتنمية الشاملة التي تشهدها عموم الأقاليم الجنوبية للمغرب تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب عن الشكر والتقدير لدعم البرلمان المغربي لمسار الاندماج بأمريكا الوسطى عبر تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى مما يعد ترجمة حقيقة للتعاون جنوب -جنوب.
من جهته، عبر راشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز مجلس النواب بمرور عشر سنوات على انخراط البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى، وبالتعاون المثمر بين الطرفين خلال هذه السنوات.
وأكد بالمناسبة، أهمية بناء شراكة متجددة بين البرلمانين للعشر سنوات المقبلة تنبني على الالتزام بالقيم والمبادئ المشتركة أساسها احترام الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مواضيع ذات اهتمام مشترك من قبيل الهجرة، والتحديات المناخية، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والنهوض بأوضاع المرأة، وغيرها.
جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بمجلسيه انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويعتبر هذا البرلمان بمثابة منظومة للاندماج الجهوي بأمريكا الوسطى ويضم ست دول هي غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبناما وجمهورية الدومينيكان.